أخبار

الأمم المتحدة تتهم الاتحاد الأوروبي بـ«التعامي» عن محنة المهاجرين في ليبيا

EDITORS NOTE: Graphic content / A nurse cleans the wound of an injured migrant at a medical emergency ward in a hospital in the capital Tripoli on July 3, 2019, following an air strike on a nearby building that left dozens killed the previous night. Over 40 migrants were killed in an air strike early late on July 2 on their detention centre in a Tripoli suburb blamed on Libyan strongman Khalifa Haftar, who has been trying for three months to seize the capital. The UN said the air strike «may amount to a war crime». More than 130 people were also wounded in the in the raid on Tajoura, the statement added. / AFP / Mahmud TURKIA

الوكالات (عواصم)

قالت الأمم المتحدة اليوم (الخميس) إن لديها معلومات بأن حراساً ليبيين أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركزاً لاحتجاز المهاجرين في ليبيا، وأودى بحياة عشرات الأشخاص بينهم ستة أطفال.

وأورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مركز إيواء تاجوراء الذي تعرض لضربتين جويتين في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء، إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية والأخرى أصابت عنبراً كان يضم حوالي 120 لاجئاً ومهاجراً.

وقال التقرير: «وردت أنباء عن أن حراساً أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول».

وقد أعلنت وزارة العدل بحكومة الوفاق الليبية، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على مركز الإيواء إلى 60 قتيلًا، بالإضافة إلى 77 مصابًا.

من جهته أتهم المبعوث الأممي الخاص للهجرة في منطقة المتوسط فنسنت كوشتيل، الاتحاد الأوروبي، اليوم، بـ«التعامي» عن محنة اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، ودعا إلى إعادة النظر في سياسة إعادة اللاجئين الذين يتم اعتراضهم قبالة الشواطىء الليبية.