كشفت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان بالقاهرة، أن «نظام الحمدين» ينفق مليارات الدولارات من ثروات الشعب القطري على المنظمات الإرهابية داخل الدول العربية والإسلامية؛ لدعم المتطرفين والمتآمرين على دول المنطقة.

وأكدت أن الدوحة تعاني من أزمة مالية؛ بسبب استمرار دعم تميم بن حمد للتنظيمات الإرهابية المتطرفة حول العالم، وظهور حالة من الشلل التام للقطاعات الاقتصاديه نتيجة لسياسة الحمدين الفاشلة.

وقال رئيس المنظمة محمد عبد النعيم، في تصريحات له أمس (الخميس): «إن قطر دولة منعزلة عن العالم في مجال حقوق الإنسان، و قناة الجزيرة تعمل بدون معايير إعلامية أو ميثاق شرف، وتستخدمها قطر كمنبر سياسي لقلب الحقائق في البلدان العربية».

وأضاف: «الدوحة أصبحت الراعي الرئيسي للجماعات الإرهابية والممول الأبرز لأنشطتها، وزرعها كخنجر لتدمير الوطن العربى».

وشدد على أنها وتركيا وإيران من أبرز الدول المساندة للإرهابيين، بينما تعمل الدول العربية على كشف الحقائق بشكل دائم، مطالباً المجتمع الدولى بحسم الأمر، من خلال الوقوف الجاد ضد كافة الدول التي تؤوي الإرهاب وتعمل على تدعيمه.

واستنكر رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، غض المنظمات الحقوقية الدولية الطرف عن الانتهاكات التي يمارسها تنظيم الحمدين ضد شعبه، وضد الدول العربية، ودعمه للإرهاب، وإقدامه على سحب الجنسية من مواطنيه.