آل الشيخ: حريصون على العمل الإسلامي ونشر الوسطية والاعتدال
مفتي تونس: نستفيد من تجربة السعودية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الفكري
الجمعة / 02 / ذو القعدة / 1440 هـ الجمعة 05 يوليو 2019 01:41
عبدالله الداني (جدة) okaz_online@
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، تولي الشأن الإسلامي وما يخدم المسلمين بالعالم عناية فائقة تأتي انطلاقاً من ريادتها للعالم الإسلامي ومكانتها لدى المسلمين، إلى جانب احتضانها لأقدس وأحب البقاع إلى الله الحرمين الشريفين، كما أنهما يوليان الشعب التونسي الشقيق عناية واهتماماً.
وأوضح لدى استقباله في مكتبه بجدة أمس (الخميس) مفتي جمهورية تونس الدكتور عثمان بن محمد بطيخ، الذي يزور المملكة حالياً، حرص الوزارة على مد جسور التواصل مع مختلف القيادات الإسلامية اتساقاً مع التوجيهات الكريمة لتبادل الزيارات التي تعمق وتؤصل العلاقات في ما يخدم العمل الإسلامي المشترك ويسهم في نشر الوسطية والاعتدال، إلى جانب التعاون في مجال الدعوة إلى الله وخدمة بيوت الله وما يسهم في الوحدة والاجتماع.
ورحب آل الشيخ بالمفتي العام لتونس، منوهاً بعمق ومتانة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين عبر التاريخ الذي يتشارك فيه البلدان قواسم مشتركة في مختلف القضايا التي تهم المسلمين.
من جانبه، قدم مفتي تونس للوزير آل الشيخ شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وقال: «إن السعودية هي قائد العالم الإسلامي وراعية الأمن والإيمان وتاريخها راسخ في خدمة الإسلام والمسلمين وتوحيد كلمة المسلمين في التصدي لكل ما يهدد الأمن والاستقرار وكذلك جهودها واضحة للعيان في خدمة الحرمين الشريفين والعناية بهما وبقاصديهما»، مؤكداً أن الشعب التونسي لن ينسى مواقف المملكة التاريخية في مساندة تونس.
وأوضح الدكتور عثمان بطيخ أن لقاء الوزير آل الشيخ يأتي في إطار التعاون بين إدارة الإفتاء والوزارة للاستفادة من تجربة المملكة في مكافحة الإرهاب ونشر الوسطية والاعتدال وتعزيز الأمن الفكري، مشيداً بما تقوم به الوزارة من أعمال تخدم العمل الإسلامي في أنحاء العالم كافة وتسهم في نشر التسامح والمحبة التي أصلها الإسلام وحث عليها في مختلف النصوص القرآنية وصحيح السنة النبوية.
ورفع المفتي العام لتونس شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على عنايتهما بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويسهم في تعزيز الروابط الأخوية بين المسلمين بالعالم، سائلاً الله أن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقرارها وأن يجمع كلمة المسلمين ويوحد صفهم.
حضر الاستقبال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، والقنصل العام لتونس بجدة سامي السعيدي.
وأوضح لدى استقباله في مكتبه بجدة أمس (الخميس) مفتي جمهورية تونس الدكتور عثمان بن محمد بطيخ، الذي يزور المملكة حالياً، حرص الوزارة على مد جسور التواصل مع مختلف القيادات الإسلامية اتساقاً مع التوجيهات الكريمة لتبادل الزيارات التي تعمق وتؤصل العلاقات في ما يخدم العمل الإسلامي المشترك ويسهم في نشر الوسطية والاعتدال، إلى جانب التعاون في مجال الدعوة إلى الله وخدمة بيوت الله وما يسهم في الوحدة والاجتماع.
ورحب آل الشيخ بالمفتي العام لتونس، منوهاً بعمق ومتانة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين عبر التاريخ الذي يتشارك فيه البلدان قواسم مشتركة في مختلف القضايا التي تهم المسلمين.
من جانبه، قدم مفتي تونس للوزير آل الشيخ شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وقال: «إن السعودية هي قائد العالم الإسلامي وراعية الأمن والإيمان وتاريخها راسخ في خدمة الإسلام والمسلمين وتوحيد كلمة المسلمين في التصدي لكل ما يهدد الأمن والاستقرار وكذلك جهودها واضحة للعيان في خدمة الحرمين الشريفين والعناية بهما وبقاصديهما»، مؤكداً أن الشعب التونسي لن ينسى مواقف المملكة التاريخية في مساندة تونس.
وأوضح الدكتور عثمان بطيخ أن لقاء الوزير آل الشيخ يأتي في إطار التعاون بين إدارة الإفتاء والوزارة للاستفادة من تجربة المملكة في مكافحة الإرهاب ونشر الوسطية والاعتدال وتعزيز الأمن الفكري، مشيداً بما تقوم به الوزارة من أعمال تخدم العمل الإسلامي في أنحاء العالم كافة وتسهم في نشر التسامح والمحبة التي أصلها الإسلام وحث عليها في مختلف النصوص القرآنية وصحيح السنة النبوية.
ورفع المفتي العام لتونس شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على عنايتهما بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويسهم في تعزيز الروابط الأخوية بين المسلمين بالعالم، سائلاً الله أن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقرارها وأن يجمع كلمة المسلمين ويوحد صفهم.
حضر الاستقبال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، والقنصل العام لتونس بجدة سامي السعيدي.