باحث أكاديمي بمعهد بريطاني: مليشيات الحوثي تشكل تهديدا خطيرا على العالم
الجمعة / 02 / ذو القعدة / 1440 هـ الجمعة 05 يوليو 2019 01:42
«عكاظ» (جنيف) okaz_online@
أكّد الباحث والأكاديمي بمعهد هايدفيلد بالمملكة المتحدة الدكتور محمود العزّاني أنّ مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تمثّل تهديدًا خطيرًا على اليمن والمنطقة والعالم.
وقال العزاني خلال الندوة التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار أعمال الدورة الـ 41 لمجلس حقوق الإنسان: «إنّ الحوثيين طبّقوا ما فعله الحكم الإمامي باليمنيين قبل ثورة 1962 عندما كان التفوق العرقي والتّمييز سببًا في مواجهات داخلية وحروب وأمراض ومجاعات وعزلة عن العالم الخارجي، وهو ما يجعل الشعب اليمني اليوم يلفظ هذه المليشيات الإرهابية ويرفض حكمها ويقاوم تدميرها النسيج الاجتماعي اليمني».
وأضاف «أن مليشيات الحوثي الإرهابية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء استبدلت بشكل رسمي وغير رسمي القوانين والأجهزة الحكومية القائمة بأجهزة خاصة بها، ووضعت مشرفين ينتمون أسريًا لزعيم التمرد، إضافة إلى الموالين لهم من رجال القبائل على كل مستوي من مستويات الحكومة، ونهبوا الإيرادات الحكومية واستبدلوا السوق التقليدية بسوقهم السوداء، ولم يتحملوا أي مسؤولية تجاه المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم». وتابع العزاني «على المستوى الإقليمي أنّ تلك المليشيات الإرهابية تزعزع الاستقرار وتهدّد بإشعال الحروب الطائفية عبر الحكم بقوة السلاح وشعاراتهم وتكتيكاتهم الإيرانية، كما أنّه لا يمكن ترك اليمن دون استقرار ما قد يوجد فراغًا خطيرًا يسمح بتجنيد الجماعات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم (داعش) الإرهابي». وعلى المستوى الدولي، أشار العزاني إلى أنه يجب وضع معايير للتعامل مع الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تستخدم العنف والإرهاب وقوة السلاح لتحقيق أهداف سياسية، محذّرًا من أن المعايير المزدوجة تقوّض مصداقية المجتمع الدولي، داعيا إلى ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإعادة الشرعية وبناء الدولة اليمنية المدنية.
وقال العزاني خلال الندوة التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار أعمال الدورة الـ 41 لمجلس حقوق الإنسان: «إنّ الحوثيين طبّقوا ما فعله الحكم الإمامي باليمنيين قبل ثورة 1962 عندما كان التفوق العرقي والتّمييز سببًا في مواجهات داخلية وحروب وأمراض ومجاعات وعزلة عن العالم الخارجي، وهو ما يجعل الشعب اليمني اليوم يلفظ هذه المليشيات الإرهابية ويرفض حكمها ويقاوم تدميرها النسيج الاجتماعي اليمني».
وأضاف «أن مليشيات الحوثي الإرهابية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء استبدلت بشكل رسمي وغير رسمي القوانين والأجهزة الحكومية القائمة بأجهزة خاصة بها، ووضعت مشرفين ينتمون أسريًا لزعيم التمرد، إضافة إلى الموالين لهم من رجال القبائل على كل مستوي من مستويات الحكومة، ونهبوا الإيرادات الحكومية واستبدلوا السوق التقليدية بسوقهم السوداء، ولم يتحملوا أي مسؤولية تجاه المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم». وتابع العزاني «على المستوى الإقليمي أنّ تلك المليشيات الإرهابية تزعزع الاستقرار وتهدّد بإشعال الحروب الطائفية عبر الحكم بقوة السلاح وشعاراتهم وتكتيكاتهم الإيرانية، كما أنّه لا يمكن ترك اليمن دون استقرار ما قد يوجد فراغًا خطيرًا يسمح بتجنيد الجماعات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم (داعش) الإرهابي». وعلى المستوى الدولي، أشار العزاني إلى أنه يجب وضع معايير للتعامل مع الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تستخدم العنف والإرهاب وقوة السلاح لتحقيق أهداف سياسية، محذّرًا من أن المعايير المزدوجة تقوّض مصداقية المجتمع الدولي، داعيا إلى ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإعادة الشرعية وبناء الدولة اليمنية المدنية.