رفعت هيئة المنافسة والمستهلك الأسترالية، دعوى قضائية ضد «سامسونغ» اتهمتها بتضليل المستهلكين بالترويج لهواتفها الذكية غالاكسي على أنها مقاومة للمياه على غير الحقيقة، في أكثر من 300 إعلان أظهرت استخدام الهاتف تحت الماء، رغم أن أغلبها تعرض للتلف، ما يعرضها لغرامات تصل إلى 10 ملايين دولار، لاسيما أنها لم تجر الاختبارات الكافية للتأكد من الآثار الفعلية للمياه على الهاتف. وقال رئيس الهيئة رود سيمس: «أعطت الإعلانات انطباعاً مضللاً، فالهواتف لا تقاوم المياه». وأضاف: «حرمت الإعلانات المستهلك من الاختيار وأعطت سامسونغ ميزة تنافسية غير نزيهة». في المقابل تمسكت سامسونغ بموقفها وأكدت أنها ستدافع عنه. وتعد القضية لطمة جديدة للشركة التي اهتزت صورتها عام 2016 حين سحبت غالاكسي نوت7 من الأسواق، بعد اكتشاف تعرضه للاحتراق في خطوة كلفتها الكثير، كما رفضت أخيراً طلبات ضمان الهواتف المقدمة من المستخدمين.