«البيئة» تناقش تعزيز التعاون مع الشركات الإسبانية للاستثمار في قطاع المياه
الجمعة / 02 / ذو القعدة / 1440 هـ الجمعة 05 يوليو 2019 14:26
عبدالله القرني ( الرياض ) abs912@
ناقشت وزارة البيئة والمياه والزراعة سبل تعزيز التعاون مع الشركات الإسبانية للاستثمار في مجالات المياه المختلفة خاصة في مجالات السدود ومحطات التحلية والنقل والتوزيع، إضافة الفرص المتاحة أمام الشركات للحصول على مشاريع قطاع المياه في إطار توجه الوزارة للاستفادة من التجارب الدولية وتبادل الخبرات وإشراك القطاع الخاص في تطوير واستدامة قطاع المياه ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال اجتماع وكيل الوزارة لشؤون المياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، وسفير مملكة إسبانيا لدى المملكة السيد البارو ايرانثو في مقر الوزارة، بحضور ممثلين من الجانب الإسباني، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية لشراكات المياه، والمؤسسة العامة للري، والمركز الوطني للأبحاث والدراسات المائية، والإدارات العامة بوكالة الوزارة للمياه، والإدارة العامة للتعاون الدولي والاستثمار الزراعي في الخارج، بهدف مناقشة القضايا المشتركة بين البلدين في قطاع المياه وسبل تعزيز التعاون مع الشركات الإسبانية في مجالا المياه المختلفة، وتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه قطاع المياه في البلدين مثل التصحر والجفاف واستخدام المياه في أغراض زراعية.
وأكد الدكتور الشيباني، على ضرورة الاستفادة من التجربة الإسبانية في مجال إدارة الموارد المائية، حيث سبق أن تم تقديم الدعوة للمسؤولين والشركات الإسبانية للمشاركة في المنتدى السعودي للمياه لهذا الغرض، مشيراً إلى أن تخصيص المشاريع عبر إشراك القطاع الخاص من أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للمياه.
وأوضح الشيباني، أن الوزارة ممثلة في وكالة المياه تهتم بتطوير التعامل مع الجانب الإسباني في مجالات السدود والري، وذلك من خلال التعاون والاطلاع على التجربة الإسبانية وتبادل الخبراء، لاسيما في بناء وإدارة وتشغيل السدود وقطاع الري.
من جهته، ذكر السفير البارو ايرانثو، الصعوبات المتعلقة بالوضع المائي العالمي بشكل عام ووضع المياه في البلدين بشكل خاص، مشيراً إلى أن إسبانيا تعاني في السنوات الأخيرة من موجات من الجفاف وقلة الأمطار بسبب التغيرات المناخية، بينما تواجه المملكة التصحر وتبعات التغير المناخي، بالإضافة إلى تشابه التحديات من حيث التطور الاقتصادي والنمو السكاني الذي يضغط بدوره على معدلات الطلب على المياه للأغراض الصناعية والبلدية والزراعية وارتباط ذلك بالأمن المائي والغذائي.
وأكد السفير، رغبة الشركات الإسبانية للمشاركة بفعالية من خلال التعاون الاقتصادي وفقا لأهداف رؤية المملكة 2030، كما وعد السفير بتذليل الصعوبات أمام الشركات الإسبانية التي تعمل في مجالات تحلية المياه، وتنقية المياه، والهندسية، والخدمات الاستشارية للاستثمار في المملكة.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، أطلقت الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030، بهدف دمج التوجيهات والسياسات والتشريعات والممارسات في قطاع المياه على المستوى الوطني مع الهدف الرئيسي المتمثل في إعادة هيكلة القطاع، وإصلاح قطاع المياه والصرف الصحي لضمان التنمية المستدامة للموارد المائية في المملكة، وتطوير تقنيات إنتاج وتوزيع المياه مع توفير خدمات بتكلفة أقل وجودة عالية وأسعار معقولة.
جاء ذلك خلال اجتماع وكيل الوزارة لشؤون المياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، وسفير مملكة إسبانيا لدى المملكة السيد البارو ايرانثو في مقر الوزارة، بحضور ممثلين من الجانب الإسباني، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية لشراكات المياه، والمؤسسة العامة للري، والمركز الوطني للأبحاث والدراسات المائية، والإدارات العامة بوكالة الوزارة للمياه، والإدارة العامة للتعاون الدولي والاستثمار الزراعي في الخارج، بهدف مناقشة القضايا المشتركة بين البلدين في قطاع المياه وسبل تعزيز التعاون مع الشركات الإسبانية في مجالا المياه المختلفة، وتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه قطاع المياه في البلدين مثل التصحر والجفاف واستخدام المياه في أغراض زراعية.
وأكد الدكتور الشيباني، على ضرورة الاستفادة من التجربة الإسبانية في مجال إدارة الموارد المائية، حيث سبق أن تم تقديم الدعوة للمسؤولين والشركات الإسبانية للمشاركة في المنتدى السعودي للمياه لهذا الغرض، مشيراً إلى أن تخصيص المشاريع عبر إشراك القطاع الخاص من أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للمياه.
وأوضح الشيباني، أن الوزارة ممثلة في وكالة المياه تهتم بتطوير التعامل مع الجانب الإسباني في مجالات السدود والري، وذلك من خلال التعاون والاطلاع على التجربة الإسبانية وتبادل الخبراء، لاسيما في بناء وإدارة وتشغيل السدود وقطاع الري.
من جهته، ذكر السفير البارو ايرانثو، الصعوبات المتعلقة بالوضع المائي العالمي بشكل عام ووضع المياه في البلدين بشكل خاص، مشيراً إلى أن إسبانيا تعاني في السنوات الأخيرة من موجات من الجفاف وقلة الأمطار بسبب التغيرات المناخية، بينما تواجه المملكة التصحر وتبعات التغير المناخي، بالإضافة إلى تشابه التحديات من حيث التطور الاقتصادي والنمو السكاني الذي يضغط بدوره على معدلات الطلب على المياه للأغراض الصناعية والبلدية والزراعية وارتباط ذلك بالأمن المائي والغذائي.
وأكد السفير، رغبة الشركات الإسبانية للمشاركة بفعالية من خلال التعاون الاقتصادي وفقا لأهداف رؤية المملكة 2030، كما وعد السفير بتذليل الصعوبات أمام الشركات الإسبانية التي تعمل في مجالات تحلية المياه، وتنقية المياه، والهندسية، والخدمات الاستشارية للاستثمار في المملكة.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، أطلقت الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030، بهدف دمج التوجيهات والسياسات والتشريعات والممارسات في قطاع المياه على المستوى الوطني مع الهدف الرئيسي المتمثل في إعادة هيكلة القطاع، وإصلاح قطاع المياه والصرف الصحي لضمان التنمية المستدامة للموارد المائية في المملكة، وتطوير تقنيات إنتاج وتوزيع المياه مع توفير خدمات بتكلفة أقل وجودة عالية وأسعار معقولة.