آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائرية رغم الانتشار الأمني
الجمعة / 02 / ذو القعدة / 1440 هـ الجمعة 05 يوليو 2019 16:29
أ ف ب (الجزائر)
خرج آلاف الجزائريين إلى الشارع في الجمعة العشرين للتظاهرات المعارضة للسلطة، برغم الانتشار الكبير للشرطة، بينما يعدّ هذا اليوم مهماً بالنسبة إلى الطرفين لأنّه يأتي بعد يومين من اقتراح تقدّم به الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح لإخراج البلاد من أزمتها. كما يصادف الذكرى الـ57 لاستقلال الجزائر.
ورفع المتظاهرون أعلام البلاد وهتفوا النشيد الوطني إحياءً لذكرى شهداء حرب الاستقلال، واستجابوا لدعوة شخصيات سياسية ومن المجتمع المدني إلى جعل تاريخ الخامس من يوليو «تكريساً لتحرير الإنسان بعد تحرير الوطن» من الاستعمار الفرنسي في 1962.
يذكر أنه بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل تحت ضغط الشارع وقيادة الجيش، ترفض حركة الاحتجاج أن يتولى «النظام» القائم تنظيم الانتخابات الرئاسية، وتطالب مسبقاً برحيل كل داعمي بوتفليقة الذي بقي في السلطة نحو عشرين عاماً.
ورفع المتظاهرون أعلام البلاد وهتفوا النشيد الوطني إحياءً لذكرى شهداء حرب الاستقلال، واستجابوا لدعوة شخصيات سياسية ومن المجتمع المدني إلى جعل تاريخ الخامس من يوليو «تكريساً لتحرير الإنسان بعد تحرير الوطن» من الاستعمار الفرنسي في 1962.
يذكر أنه بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل تحت ضغط الشارع وقيادة الجيش، ترفض حركة الاحتجاج أن يتولى «النظام» القائم تنظيم الانتخابات الرئاسية، وتطالب مسبقاً برحيل كل داعمي بوتفليقة الذي بقي في السلطة نحو عشرين عاماً.