شدد المدير العام للتعليم في منطقة الحدود الشمالية عثمان العثمان، على أهمية تحويل التعليم من تقليدي إلى حقيقي من خلال إبراز دور الطالب كونه محور العملية التعليمية ودور المعلم فيها ميسر وموجه يحث على الإبداع والابتكار ليحقق المتعلم مهارات القرن الواحد والعشرين، مطالباً بتكثيف الممارسات التدريسية في الميدان التربوي ومحاكاة الاستراتيجيات التدريسية الحديثة بشكل محسوس وملموس.

وأكد أهمية المعلم في هذه المسيرة ودوره الفاعل تجاه مجتمعه فكل معلم مطالب بأن يفيد ويستفيد ينقل الخبرات إلى مجتمعه وبذلك يكون وسيلة أساسية لنقل ثقافات المجتمعات، لاسيما أن بناء جيل متعلم يتحمل المسؤولية ويقوم باتخاذ القرارات مستقبلاً، يبرز من خلال الاهتمام بتطوير قدرات المعلم والعمل على تأهيله بأفضل الطرق والسبل.

واعتبر أن رسالة المعلم تساهم في بناء مجتمعات ناجحة ومتفهمة لطبيعة الحياة ومتطلّباتها وصناعة العقول والتنمية البشرية الحديثة.

جاء ذلك خلال لقائه أمس المعلمين الجدد المعينين في المنطقة بحضور المساعد للشؤون التعليمية عباس العنزي، حيث تفقد سير الإجراءات وذلك في مسرح الإدارة العامة.

وأوضح المساعد للشؤون التعليمية عباس العنزي، أن العلاقة بين المعلم والمشرف التربوي علاقة تبادل فكري فالمشرف يعتبر ناقل خبرات للمعلم ويجب أن يتحلى بالصفة المؤثرة والفعالة في النفس، تحرك طاقات الفرد للعمل المتقن الذي يفيد المجتمع.

وأضاف: يظل المعلم من أكثر أصحاب المهن حاجة للامتلاء بالطاقة الإيجابية وهي واحدة من المهن التي لها مكانة عالية في المجتمع.