محطة أخيرة

من ميلانيا ترمب إلى نفرتيتي مصر.. منحوتات شوّهت جمال أصحابها

ميلانيا وتمثالها في سلوفينيا.

«عكاظ» (سلوفينيا) Okaz_online@

عادة تنحت التماثيل لتكريم النجوم والشخصيات المهمة، إلا أن بعضها يصبح أحيانا وبالا وسخرية على أصحابها، هذا ما حدث حين أزيح أخيرا الستار عن تمثال خشبي لزوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترمب، في مسقط رأسها بسلوفينيا، لكن المنحوتة من شجرة، تعرضت لسخرية واسعة إذ وصفه البعض بالفزاعة أو السنفورة. ولم يتوقف الأمر عند السيدة الأولى للولايات المتحدة، إذ واجه البرتغالي كريستيانو رونالدو نفس الشيء حين أعلن تمثاله في بلاده عام 2017. وفي مصر أزالت وزارة الثقافة عام 2015 تمثالا «مشوها» لرأس الملكة الفرعونية نفرتيتي، في مدخل مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، ووضع آخر بمقاييس فن النحت الفرعوني. وحين كشف عن تمثال نجم البوب الراحل مايكل جاكسون، في نادي فولهام لكرة القدم بالعاصمة البريطانية، سنة 2011، لم يمر الأمر دون سخرية. وأخيرا، لم تسلم عارضة الأزياء الإنجليزية، كيت موس، من أزمة التماثيل، ففي سنة 2008، عرض تمثالها في هيئة «اليوغا»، بشكل مخيب، وقيل وقتها أن ملامحها منعدمة.