حقوقي لـ«عكاظ»: قطر وراء إشعال المواجهات بين المليشيات الإرهابية والقوات الليبية
الخميس / 08 / ذو القعدة / 1440 هـ الخميس 11 يوليو 2019 05:36
محمد حفني (القاهرة) Okaz_Policy@
اتهم رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة، قطر بأنها تقف وراء إحداث عدد من القلاقل بعدد من الدول العربية والإسلامية، وأنها وراء دعم المليشيات الإرهابية فى طرابلس مؤخراً في مواجهة القوات الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، مشدداً على أن الدوحة التي احترفت صناعة المليشيات لن تنجح في توحيد المرتزقة لمواجهة الجيش الوطني الليبي.
وقال أبو سعدة لـ«عكاظ» إن نظام الحمدين يسعى إلى دعم المليشيات الإرهابية، من أجل إحداث حالة من القلق على الحدود مع مصر، مؤكداً أن الجيش المصري قادر على مواجهة تلك المخططات الإرهابية، منوهاً بأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، مخطط لها من جانب قطر وتركيا، من أجل تمهيد الطريق لقوات «البنيان المرصوص» الإرهابية، لكي تنفرد بإدارة طرابلس، والهدف من ذلك هو إيجاد قوة عسكرية موحدة من أجل مواجهة الجيش الوطني.
وأشار إلى تورط البنوك القطرية فى توجيه دعم للجماعات الإرهابية، ضمن سياسات تنظيم الحمدين الرامية نحو تمويل المتطرفين والإرهابيين على مستوى العالم، وهو ما دعا إلى تزايد الدعوات الدولية للتحقيق مع البنوك القطرية وعلى رأسها بنك قطر الوطني، الذي يسعى إلى إشعال الحروب والفتن وتشريد المواطنين وتحويلهم إلى لاجئين، من خلال دعم وتمويل العناصر الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش في عدد من العواصم العربية، والعناصر الحوثية فى اليمن، وتنظيم الإخوان.
وقال أبو سعدة لـ«عكاظ» إن نظام الحمدين يسعى إلى دعم المليشيات الإرهابية، من أجل إحداث حالة من القلق على الحدود مع مصر، مؤكداً أن الجيش المصري قادر على مواجهة تلك المخططات الإرهابية، منوهاً بأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، مخطط لها من جانب قطر وتركيا، من أجل تمهيد الطريق لقوات «البنيان المرصوص» الإرهابية، لكي تنفرد بإدارة طرابلس، والهدف من ذلك هو إيجاد قوة عسكرية موحدة من أجل مواجهة الجيش الوطني.
وأشار إلى تورط البنوك القطرية فى توجيه دعم للجماعات الإرهابية، ضمن سياسات تنظيم الحمدين الرامية نحو تمويل المتطرفين والإرهابيين على مستوى العالم، وهو ما دعا إلى تزايد الدعوات الدولية للتحقيق مع البنوك القطرية وعلى رأسها بنك قطر الوطني، الذي يسعى إلى إشعال الحروب والفتن وتشريد المواطنين وتحويلهم إلى لاجئين، من خلال دعم وتمويل العناصر الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش في عدد من العواصم العربية، والعناصر الحوثية فى اليمن، وتنظيم الإخوان.