دعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمس، جميع الشعراء حول العالم للمشاركة في مسابقة شاعر عكاظ للشعر العربي الفصيح في حلتها الجديدة بجائزة إجمالية تصل إلى مليوني ريال.

واستخدمت مصطلح الدولية كملمح جديد وحددت استقبال المشاركات من 8- 18 ذي القعدة، ضمن فعاليات موسم الطائف الذي تنطلق فعالياته 29 ذي القعدة الجاري، ووفق معلومات فإن المسابقة هذا العام ستكون مباشرة على مسرح سوق عكاظ ولجنة تحكيمية بخلاف النسخ السابقة التي كانت المسابقات ترسل عن بعد ويتم فرزها وإعلان الفائزين ومن ثم تسليم الجوائز في حفل الافتتاح لكن هذا العام ستكون مباشرة ويتم اختيار لجان تحكيمية على قدر عال من النقد للقصيدة العربية وحاولت «عكاظ» منذ خمسة أيام التواصل مع مسؤولين في الموسم لمعرفة تفاصيل أكثر لكن فضلوا الصمت.

وأشارت الهيئة أمس الأول عبر حساب السوق في تويتر إلى أن مسابقة شاعر عكاظ هذا العام ستكون بنسخة مختلفة وفريدة، وتخفّف السوق هذا العام كذلك من لجنته العليا الإشرافية كما في السابق ولم تعقد أي اجتماعات طيلة العام إذ كانت تضم ممثلين من جامعة الطائف والنادي الأدبي والغرفة التجارية ومن التعليم وتقوم حاليا هيئة السياحة والتراث الوطني بكل ما يخص السوق في لمحة تنبئ عن تطوير شامل للسوق في كل اتجاهاته ورغبة السياحة أن يكون مختلفا وفريدا.

وسيقدم سوق عكاظ في نسخته الـ13 هذا العام التي ستنطلق في 29 ذي القعدة العديد من المنافسات والجوائز على مستوى العالم العربي من خلال عدد من المسابقات المتنوعة من الجانب الثقافي والإبداعي الذي يستهدف المهتمين من الشعراء والمفكرين والمبدعين من خلال لجنة تحكيم مختصة وسيكون السوق على النحو التالي في حلته الجديدة في 11 ساحة: ساحة الشعراء والمعلقات وستكون ساحة الشعراء والمعلقات مختلفة هذا العام من خلال تركيب 7 شاشات عملاقة داخل براويز نحاسية تعرض محتوى تاريخيا بإخراج مسبق لشعراء المعلقات بالصوت والصورة يتفاعل به الشعراء مع الزوار عند مدخل سوق عكاظ بطريقة مبتكرة، وفي نهاية كل يوم يكون هناك عرض ختامي لجذب الزوار إلى المدخل الرئيسي.

جادة سوق عكاظ: تتضمن جادة عكاظ عروضا للحياة اليومية لأبرز شعراء عكاظ في الجاهلية ومن ضمنهم النابغة الذبياني وامرؤ القيس وعنترة بن شداد وعمرو بن كلثوم وطرفة بن العبد وغيرهم من الشعراء، وعروض المبارزة البدنية وبالرماح وبالخيول وانطلاقة الهجانة ومنازل القوافل ليعكس نموذج الحياة التاريخية للسوق.

حي عكاظ التاريخي: يتضمن الحي محاكاة للحياة الاجتماعية في فترة سوق عكاظ من المحاكمات الشعرية والنزاعات الاجتماعية والحوارات التاريخية المتنوعة بالإضافة إلى جزء مخصص لطرائف العرب الفكاهية في فترة الجاهلية ممثلة بشكل مسرحي من خلا ل مقاطع تمثيلية مدة كل مقطع 10 إلى 15 دقيقة.

القصص التاريخية: إقامة ثلاث مسرحيات تاريخية تعكس أبرز القصص من حياة الشعراء التاريخيين، ليتم تجسيدها بالأزياء التاريخية من خلال ممثلين محترفين ومتخصصين بمتثيل المشاهد والأعمال التاريخية.

الأسواق التاريخية: سوق يعنى بالمستلزمات والمنتجات التاريخية من خلال قوافل الجمال ومشاهد حية أمام الزوار لبيع أهم المنتجات والصناعات اليدوية وأفران الفخار والزجاج التاريخية من فترة صدر الإسلام والدول العباسية والأموية.

مسار القوافل: ممر خاص برحلة القوافل يسمح للزوار بتجربة العقبات التي تمر بها القوافل من قطاع طرق وعابري سبيل والمسترشدين.

فرسان عكاظ: يتضمن فعاليات ميدان للخيل: استعراضات للخيل العربية وعروض الفروسية، مدرسة تعليم الفروسية، محلات بيع مستلزمات الفروسية.

فتيان عكاظ: منطقة تاريخية مخصصة للأطفال لتجربة الأدوار التاريخية وتعلم الإلقاء والخطابة وبعض الحرف التاريخية والاستماع للراوي ولعب بعض الأدوار (كيدزانيا التاريخية - عالم غليم).

حي العرب: حي لعدد من الدول العربية والخليجية حيث خصص فيه أجنحة لكل دولة تعكس من خلاله ثقافتها من مختلف مناطقها من خلال فعاليات وعروض ومجموعة مطاعم وحرف يدوية وأسواق مستوحاة من ثقافتها وتراثها وستشارك السعودية والإمارات والكويت وعمان والبحرين ومصر والأردن وغيرها من الدول العربية. ساحة اللغة والموسيقى المعرض التفاعلي قلم وقافية الذي يستعرض من خلال 12 جناحا وقاعة بانورامية أهم المخطوطات التاريخية والفن في اللغة العربية بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية عن الخط العربي من خطاطين محترفين وقاعة ندوات ثقافية ومعرض لتدوين الشعر والقرآن الكريم بحيث يستغرق الزائر مدة تتراوح ما بين 45 دقيقة للتجول في المعرض كاملاً.

ساحات الموسيقى متنوعة على النحو التالي: ساحة الموسيقى العربية: يتم فيها استعراض وبيع أهم الآلات الموسيقية العربية وفرصة للزوار لتجربة تعلم العزف بها.

ساحة الفنون: يتم عرض أهم أعمال الفنانين العرب والنحاتين والنمط العربي في الفنون المتنوعة ورسوم الكاركتير. التاريخ: وتضم الآلات التقليدية مثل القانون والناي والكمان والبزق، فيما الآلات المشرقية كالأكورديون والقيتار الكهربائي واورق السبيعنات والكيبورد الشرقي والبيانو والساكس فون والترمبيت فيما آلات الايقاع كالرق والطبلة والطبل البلدي والدف والمزهر والكاتم والصاجات.