وسط حراك لعودته إلى كرسي الرئاسة .. العبادي: المناصب تُباع علناً
الأحد / 11 / ذو القعدة / 1440 هـ الاحد 14 يوليو 2019 01:58
أ.ف.ب (بغداد)
يستعد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي للعودة إلى القيادة السياسية، مقدما نفسه بديلاً لرئيس الحكومة العراقية في مجالات شتى لا سيما منها مكافحة الفساد، ومراهنا على شارع يشعر بخيبة أمل بالغة إزاء الأداء الحكومي الحالي.
وتحدث العبادي في مقابلة مع وكالة فرانس برس عن خطر عودة الصراع الطائفي إلى العراق الذي سجل في عهده نصره الكبير على تنظيم «داعش»، وعن الفساد في بلد يحتل المرتبة الثانية عشرة على لائحة البلدان الأكثر فساداً في العالم، وعن التوترات مع إقليم كردستان.
ويشير مصدر حكومي إلى تعبئة سياسية يقوم بها العبادي، مراهناً على الصيف واحتجاجات العراقيين الدورية خلاله ضد انقطاع التيار الكهربائي المزمن في العراق ونقص الخدمات، كصهوة للعودة، بعدما نصب نفسه «معارضاً تقويمياً»، وفق ما يقول العبادي نفسه.
وأكد العبادي نيته العودة، قائلا «نحن نيتنا طيبة في هذا الإطار»، ويؤكد مصدر مطلع على نشاط العبادي أن الأخير يعقد لقاءات مع قادة كتل وأحزاب سياسية كبيرة.
وقال العبادي من جهته إن هناك «تواصلا من نوع معين حالياً مع المرجعية» الشيعية الأعلى المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني، صاحب التأثير الكبير على المشهد السياسي العراقي.
وذكر العبادي أن فساداً جديداً أضيف إلى الدولة وهو بيع المناصب الذي كان في السابق سراً وبات اليوم في العلن و«كل شيء بسعره»، خصوصا أن تسريبات انتشرت في خضم مرحلة تشكيل الحكومة عن سعي أحزاب بارزة لشراء منصب وزير بالدفع لمرشحين آخرين أموالاً طائلة للانسحاب.
ويربط العبادي الفساد بالطائفية التي يبدي تخوفاً من عودتها وبشكل أكبر، في حال استمرت الأمور على ما هي عليه في الساحة السياسية، قائلاً: «بالأمس الطائفية استخدمت كسلاح في الصراع بين الكتل (النيابية) لتقسيم الغنائم، ولهذا أصبنا بما أصبنا به».
وحذر من عودة داعش إلى العراق قائلاً: «إذا عاد داعش أو تشكيل إرهابي جديد، أو تشكيل ربما كوكتيل من إرهابيين وسياسيين وآخرين، سيكون تشكيلا خطراً يؤدي إلى انهيار الأوضاع بالكامل».
ويرى العبادي أن الحكومة الحالية لا تجد أمامها إلا العودة إلى قرارات وخطوات سبق أن اتخذها خلال فترة حكمه، في إشارة إلى القرار الأخير لرئيس الحكومة الحالي عادل عبدالمهدي الذي أمر باعتبار الحشد الشعبي جزءا لا يتجزأ من القوات الأمنية العراقية.
وأشار العبادي إلى أن الاحتجاجات الشعبية المطلبية التي قامت في البصرة وامتدت جنوباً كانت سيناريو مفتعلا من بعض الأطراف.
وتحدث العبادي في مقابلة مع وكالة فرانس برس عن خطر عودة الصراع الطائفي إلى العراق الذي سجل في عهده نصره الكبير على تنظيم «داعش»، وعن الفساد في بلد يحتل المرتبة الثانية عشرة على لائحة البلدان الأكثر فساداً في العالم، وعن التوترات مع إقليم كردستان.
ويشير مصدر حكومي إلى تعبئة سياسية يقوم بها العبادي، مراهناً على الصيف واحتجاجات العراقيين الدورية خلاله ضد انقطاع التيار الكهربائي المزمن في العراق ونقص الخدمات، كصهوة للعودة، بعدما نصب نفسه «معارضاً تقويمياً»، وفق ما يقول العبادي نفسه.
وأكد العبادي نيته العودة، قائلا «نحن نيتنا طيبة في هذا الإطار»، ويؤكد مصدر مطلع على نشاط العبادي أن الأخير يعقد لقاءات مع قادة كتل وأحزاب سياسية كبيرة.
وقال العبادي من جهته إن هناك «تواصلا من نوع معين حالياً مع المرجعية» الشيعية الأعلى المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني، صاحب التأثير الكبير على المشهد السياسي العراقي.
وذكر العبادي أن فساداً جديداً أضيف إلى الدولة وهو بيع المناصب الذي كان في السابق سراً وبات اليوم في العلن و«كل شيء بسعره»، خصوصا أن تسريبات انتشرت في خضم مرحلة تشكيل الحكومة عن سعي أحزاب بارزة لشراء منصب وزير بالدفع لمرشحين آخرين أموالاً طائلة للانسحاب.
ويربط العبادي الفساد بالطائفية التي يبدي تخوفاً من عودتها وبشكل أكبر، في حال استمرت الأمور على ما هي عليه في الساحة السياسية، قائلاً: «بالأمس الطائفية استخدمت كسلاح في الصراع بين الكتل (النيابية) لتقسيم الغنائم، ولهذا أصبنا بما أصبنا به».
وحذر من عودة داعش إلى العراق قائلاً: «إذا عاد داعش أو تشكيل إرهابي جديد، أو تشكيل ربما كوكتيل من إرهابيين وسياسيين وآخرين، سيكون تشكيلا خطراً يؤدي إلى انهيار الأوضاع بالكامل».
ويرى العبادي أن الحكومة الحالية لا تجد أمامها إلا العودة إلى قرارات وخطوات سبق أن اتخذها خلال فترة حكمه، في إشارة إلى القرار الأخير لرئيس الحكومة الحالي عادل عبدالمهدي الذي أمر باعتبار الحشد الشعبي جزءا لا يتجزأ من القوات الأمنية العراقية.
وأشار العبادي إلى أن الاحتجاجات الشعبية المطلبية التي قامت في البصرة وامتدت جنوباً كانت سيناريو مفتعلا من بعض الأطراف.