تشارك القطاعات الصحية في السعودية دول العالم في 14 سبتمبر 2019 في اليوم العالمي للإسعافات الأولية تحت شعار «الإسعافات الأولية لكل شخص في كل مكان».

وأوضحت وزارة الصحة في موقعها الإلكتروني أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أطلق اليوم العالمي للإسعافات الأولية في عام 2000م إذ يحتفل بهذا اليوم أكثر من 100 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم من خلال تنظيم المناسبات والفعاليات لرفع الوعي العام بشأن كيفية مساهمة الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح في حالات الأزمات، ويعتقد الاتحاد الدولي أن الإسعافات الأولية يجب أن تكون في متناول الجميع، كما ينبغي أيضًا أن تكون جزءًا لا يتجزأ من تطور المجتمعات.

وبينت أن هناك حقائق صحية تتمثل في أن مليوني حالة وفاة و50 مليون حالة إصابة عالميا كل عام ناجمة عن حوادث السير؛ حيث إنها تعد السبب الأول للوفيات لدى الفئة العمرية 15-29 عامًا، علمًا بأن 49% من القتلى يكونون من المترجلين، وبالنسبة لراكبي الدراجات البخارية، يمكن أن يقلل ارتداء الخوذة من خطر الوفاة بنسبة 40%، ومن خطر الإصابة بنسبة 70%، ويحد ربط حزام الأمان من خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 45 و50% بالنسبة للراكبين في المقاعد الأمامية، وتصل إلى 75% بالنسبة للراكبين في المقاعد الخلفية، ويعد نقص الأكسجين أحد أسباب الوفاة الأكثر شيوعًا بين ضحايا حوادث السير؛ بسبب انسداد المجاري التنفسية.

وأكدت أن اليوم العالمي للإسعافات الأولية يهدف إلى رفع الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، والتشجيع على تعلم الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع كافة، وتقديم الدورات الإسعافية بوساطة المختصين للمجتمع، والتوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، وطريقة الإسعافات الأولية لها، والتعريف بالجهات التي تقدم دورات الإسعافات الأولية المعتمدة.