كذبة رسوم تأشيرات الحج والعمرة !
الجهات الخمس
الاثنين / 12 / ذو القعدة / 1440 هـ الاثنين 15 يوليو 2019 01:13
خالد السليمان
إذا رأيتم الكذابين فاحثوا في وجوههم «التبن» وليس التراب، خاصة الإعلاميين الذين يتعمدون تزييف الحقائق والتدليس، مثال ذلك مرتزقة الإعلام الذين يلبسون على المتلقين أن الحكومة السعودية تتقاضى رسوما مالية على تأشيرات الحج والعمرة!
ولا عذر لكاذب يتعمد عبر وسائل الإعلام تزييف الحقائق وهو يعلم أن القنصليات السعودية لا تتقاضى قرشا واحدا على تأشيرات الحج والعمرة، فهؤلاء خانوا أمانة الكلمة وتجردوا من أخلاق المهنة، أما الجاهل فعليه أن يدرك أن ما يدفعه من رسوم وأجور لمكاتب الخدمات والسفر وحملات الحج والعمرة لا علاقة له بالحكومة السعودية، إلا إذا كان يظن أن من واجب هذه الحكومة أن تتحمل عنه أيضا نفقات سفره وإقامته ومأكله ومشربه عند ذهابه لأداء مناسك حجه وعمرته!
فمنذ أن أعلن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلغاء ما كانت الحكومات السابقة للحكومة السعودية تفرضه من رسوم ومكوس على الحجاج والمعتمرين، والسعودية تنفق مئات المليارات على عمارة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن دون أن تحمل أي دولة أو فرد حول العالم أي جزء من هذه النفقات التي تخصصها تعظيما للحرمين الشريفين وتلبية لمسؤولياتها القيادية في العالم الإسلامي وتقديرا لموقعها كقبلة للمسلمين وأرض للحرمين!
إن إعلاما مرتزقا رخيصا تاجر بقضايا ومشاعر العرب والمسلمين طيلة عقود من الزمن لن يبيع مهنيته وذمته إلا بأبخس الأثمان!
ولا عذر لكاذب يتعمد عبر وسائل الإعلام تزييف الحقائق وهو يعلم أن القنصليات السعودية لا تتقاضى قرشا واحدا على تأشيرات الحج والعمرة، فهؤلاء خانوا أمانة الكلمة وتجردوا من أخلاق المهنة، أما الجاهل فعليه أن يدرك أن ما يدفعه من رسوم وأجور لمكاتب الخدمات والسفر وحملات الحج والعمرة لا علاقة له بالحكومة السعودية، إلا إذا كان يظن أن من واجب هذه الحكومة أن تتحمل عنه أيضا نفقات سفره وإقامته ومأكله ومشربه عند ذهابه لأداء مناسك حجه وعمرته!
فمنذ أن أعلن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلغاء ما كانت الحكومات السابقة للحكومة السعودية تفرضه من رسوم ومكوس على الحجاج والمعتمرين، والسعودية تنفق مئات المليارات على عمارة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن دون أن تحمل أي دولة أو فرد حول العالم أي جزء من هذه النفقات التي تخصصها تعظيما للحرمين الشريفين وتلبية لمسؤولياتها القيادية في العالم الإسلامي وتقديرا لموقعها كقبلة للمسلمين وأرض للحرمين!
إن إعلاما مرتزقا رخيصا تاجر بقضايا ومشاعر العرب والمسلمين طيلة عقود من الزمن لن يبيع مهنيته وذمته إلا بأبخس الأثمان!