أمير الباحة: «الرؤية» لم تغفل التنمية ونريد مشاريع واقعية
الثلاثاء / 13 / ذو القعدة / 1440 هـ الثلاثاء 16 يوليو 2019 05:28
علي الرباعي (الباحة) rabai4444@
اختتمت منطقة الباحة أمس فعاليات المبادرة التشاركية التي حضر فيها المستثمرون وغاب التمويل، إذ لا يزال عدد من المتطلعين لتنفيذ مشاريع حالمة في عاشقة الضباب يبحثون عن جهات تمويلية لتنفيذ المبادرات النوعية التي يتعذر حالياً توفير الممولين لها. من جهته، أكد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أن رؤية المملكة لم تغفل تطوير منطقة الباحة في ظل ما تحظى به جميع المناطق من عناية واهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله. ولفت إلى أن المرحلة الحالية لبلادنا مرحلة تحول تاريخي في مسيرتها التنموية المباركة في ظل رؤية المملكة 2030، التي لم تغفل عن تنمية المناطق وتطويرها. وقال الأمير حسام خلال رعايته أمس اللقاء الاستثماري التشاركي بمنطقة الباحة الذي عقد بمركز الحسام للمعارض والمؤتمر، إن تنمية المنطقة والاستثمار بها من أولى أولوياتنا، مؤكداً أنه يسعى جاهداً بحول الله وقوته إلى جعل هذه المنطقة وجهة سياحية تضم العديد من الخدمات التي يحتاجها كل زائر ومصطاف.
وبين أمير الباحة أن الاستثمار في المنطقة بحاجة ماسة إلى عمل إستراتيجي مؤسسي تتظافر فيه الجهود والمبادرات لكي نرتقي بعملنا نحو التقدم والتطور وفق دراسة ورفع مستوى المشاريع والخدمات والبنية التحتية والاستثمار وتشجيع السياحة بالمنطقة، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بما يواكب أهمية تطوير المنطقة كونها مقصدا للزوار ووجهة سياحية مهمة على خريطة الوطن.
وعدّ أمير الباحة مثل هذه المبادرات واللقاءات فرصة للتشاور والتفكير بصوت مسموع في وضع آليات النهوض التنموي والمساهمة الفعلية في تحقيق رؤية المملكة 2030. وتطلّع لأن يكون الملتقى معيناً رافداً لإستراتيجية تطوير المنطقة وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة من خلال التنمية باستقطاب رجال الأعمال للاستثمار بها، مؤكدا أن إمارة المنطقة ستذلل كافة الصعاب أمام المستثمرين بما يحقق الفائدة للمنطقة وأهلها وتوفير كل ما من شأنه خدمة المواطن في هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا. وأشار الأمير حسام بن سعود إلى ضرورة تطبيق المبادرات على أرض الواقع وتذليل الصعاب لها من كل مسؤول بالمنطقة، كون اللقاء ومبادراته يعكسان الرغبة الطموحة في توفير المشاريع والاستثمارات عبر استثمار تشاركي يحقق تطلعات كل قاصد لهذه المنطقة التي حباها الله بجمال الطبيعة.
فيما ألقى فواز باشراحيل كلمة المستثمرين، أعرب فيها عن شكره لأمير منطقة الباحة على رعايته ودعمه واهتمامه بهذا اللقاء التشاركي الذي ينطلق لفتح آفاق اقتصادية تنموية واسعة تتركز من منطلقاتنا نحن على السياحة والاستثمار والتعاون في ظل رؤية 2030 نحو تحقيق الأهداف، مؤكداً أنه عندما انطلق نادي التجارة كأداة تواصل اجتماعي كان أهم أهدافه التنمية التشاركية تبني دور تنموي يتخذ من رؤية المملكة نبراسا لنكون معاً يدا بيد لبناء وطن الغد.
وبين أمير الباحة أن الاستثمار في المنطقة بحاجة ماسة إلى عمل إستراتيجي مؤسسي تتظافر فيه الجهود والمبادرات لكي نرتقي بعملنا نحو التقدم والتطور وفق دراسة ورفع مستوى المشاريع والخدمات والبنية التحتية والاستثمار وتشجيع السياحة بالمنطقة، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بما يواكب أهمية تطوير المنطقة كونها مقصدا للزوار ووجهة سياحية مهمة على خريطة الوطن.
وعدّ أمير الباحة مثل هذه المبادرات واللقاءات فرصة للتشاور والتفكير بصوت مسموع في وضع آليات النهوض التنموي والمساهمة الفعلية في تحقيق رؤية المملكة 2030. وتطلّع لأن يكون الملتقى معيناً رافداً لإستراتيجية تطوير المنطقة وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة من خلال التنمية باستقطاب رجال الأعمال للاستثمار بها، مؤكدا أن إمارة المنطقة ستذلل كافة الصعاب أمام المستثمرين بما يحقق الفائدة للمنطقة وأهلها وتوفير كل ما من شأنه خدمة المواطن في هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا. وأشار الأمير حسام بن سعود إلى ضرورة تطبيق المبادرات على أرض الواقع وتذليل الصعاب لها من كل مسؤول بالمنطقة، كون اللقاء ومبادراته يعكسان الرغبة الطموحة في توفير المشاريع والاستثمارات عبر استثمار تشاركي يحقق تطلعات كل قاصد لهذه المنطقة التي حباها الله بجمال الطبيعة.
فيما ألقى فواز باشراحيل كلمة المستثمرين، أعرب فيها عن شكره لأمير منطقة الباحة على رعايته ودعمه واهتمامه بهذا اللقاء التشاركي الذي ينطلق لفتح آفاق اقتصادية تنموية واسعة تتركز من منطلقاتنا نحن على السياحة والاستثمار والتعاون في ظل رؤية 2030 نحو تحقيق الأهداف، مؤكداً أنه عندما انطلق نادي التجارة كأداة تواصل اجتماعي كان أهم أهدافه التنمية التشاركية تبني دور تنموي يتخذ من رؤية المملكة نبراسا لنكون معاً يدا بيد لبناء وطن الغد.