أخبار

اعتماد المخططات الرئيسية لمشروعي الكدوة والنكاسة

تطوير منطقة جبل الشراشف وإنشاء مدينة متكاملة بالضاحية الغربية

مشاريع جديدة في مكة المكرمة لإزالة الأحياء العشوائية وتطويرها.

«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz-online@

اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي، خلال اجتماعه أمس، مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني، المخططات العامة الرئيسية لمشروع تطوير منطقة الكدوة الذي يبعد عن الحرم المكي الشريف بنحو كيلو متر من الناحية الجنوبية الشرقية بمساحة تبلغ 690 ألف متر مربع، ومشروع تطوير منطقة قوز النكاسة الذي يبعد عن الحرم المكي الشريف بنحو 4 كيلوات مترات بمساحة تبلغ 680 ألف متر مربع، وبدأت عملية الهدم والإزالة بالمشروعين، إضافة إلى مشروع تطوير منطقة جبل الشراشف الذي يبعد عن الحرم المكي الشريف بنحو 500 متر من الناحية الغربية، وتبلغ المساحة الكلية للمشروع 1.7 مليون متر مربع.

وتضمن الاجتماع تقديم عرض من قبل رئيس مجلس الإدارة أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص، والفريق التنفيذي للشركة متضمناً نبذة عن مشاريع الشركة، وحالة التقدم في تنفيذها، خصوصا مشاريع تطوير المناطق العشوائية في العاصمة المقدسة التي يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال المطورين العقاريين.

واستعرض الاجتماع مشروع تطوير منطقة الضاحية الغربية الذي يبعد عن الحرم المكي الشريف بنحو 15 كيلومترا، ويعد الامتداد الطبيعي والتوسع الغربي لمدينة مكة المكرمة ويقع على طرفي طريق الحرمين. وهو عبارة عن إنشاء وتطوير مدينة متكاملة تشمل جميع الاستخدامات السكنية والتجارية والصحية والتعليمية والرياضية والمتنزه الوطني، وتبلغ المساحة الكلية للمخطط الهيكلي المعتمد للمشروع 112 كيلومترا مربعا وقد تم البدء بتنفيذ بعض المشاريع التطويرية في الموقع. وجرت مناقشة التحديات التي تواجه هذه المشاريع، والخطط المستقبلية الهادفة لمعالجة جميع هذه التحديات لتقوم الشركة بالدور الذي أُنشئت من أجله للنهوض بمدينة مكة المكرمة، من خلال إطلاق مشاريع نوعية بالشراكة مع القطاع الخاص؛ بهدف رفع جودة الحياة في العاصمة المقدسة ومعالجة العشوائيات، وفقاً للائحة التنفيذية لتطوير المناطق العشوائية المعتمدة من قبل مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

من جهته، أكد الدكتور القصبي أهمية دور القطاع الخاص في إنجاح مشاريع الشركة، وأهمية الاجتماع مع المستثمرين وتصميم المشاريع الاستثمارية بما يتناسب مع احتياجات المدينة، ويوفر الفرص الاستثمارية الجاذبة للقطاع الخاص؛ ما سيمكن الشركة من تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.