السفير ناصر حمدي: العلاقات المصرية - السعودية تعيش أزهى فتراتها
«30 يونيو» متممة لثورة يوليو وانحياز لإرادة الشعب
الثلاثاء / 13 / ذو القعدة / 1440 هـ الثلاثاء 16 يوليو 2019 21:02
أحمد محمد سيد (جدة) okaz_online@
أكد سفير مصر لدى المملكة ناصر حمدي، أن ثورة يوليو المجيدة أتت نقطة تحول في تاريخ بلاده المعاصر، وانعكاساً لإصرار شعبها على صون استقلاله وحريته وسيادته الوطنية.
وشدد السفير حمدي خلال احتفال السفارة المصرية بالعاصمة السعودية الرياض أمس بالذكرى الـ67 لثورة يوليو المجيدة وسط حضور أمير الرياض بالنيابة الأمير محمد بن عبدالرحمن، وعدد من المسؤولين ورجال السلكين الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين بالمملكة، على أن ثورة يوليو المجيدة وضعت بمبادئها الستة التي أضحت بمثابة محددات مستقرة للسياسة الخارجية المصرية خارطة الطريق لمصر لعقود، التي أتمتها ثورة 30 يونيو بعد أن حادت تلك الخارطة عن مسارها الوطني، لتعود مجددا وسط احتضان كل فئات الشعب المصري لها بعد أن خرج في 30 يونيو لتصحيح المسار واستعادة زمام القيادة والدولة.
وأشاد السفير ناصر حمدي بما وصلت إليه العلاقات المصرية - السعودية من تطور ورواجٍ في مختلف المجالات، مشيرا إلى حرص القيادات على التنسيق المستمر، والتشاور الدائم، وهو ما أفضى إلى أن تكون العلاقات في الوقت الحالي في أوج ازدهارها على مختلف مستويات ومجالات التعاون الثنائي تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تيقناً من قادةِ الدولتين أنهما صمامُ أمانِ المنطقةِ العربيةِ.
وأشاد السفير ناصر حمدي بالجالية المصرية في السعودية، مؤكدا أن أبناء الجالية هم السفراء الحقيقيون لمصر، لافتا إلى اهتمام الحكومة المصرية البالغ بتحقيق الاستفادة من خبرات وإمكانات الجاليات المصرية في دعم مسيرة التنمية والتطور في مصر.
وشدد السفير حمدي خلال احتفال السفارة المصرية بالعاصمة السعودية الرياض أمس بالذكرى الـ67 لثورة يوليو المجيدة وسط حضور أمير الرياض بالنيابة الأمير محمد بن عبدالرحمن، وعدد من المسؤولين ورجال السلكين الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين بالمملكة، على أن ثورة يوليو المجيدة وضعت بمبادئها الستة التي أضحت بمثابة محددات مستقرة للسياسة الخارجية المصرية خارطة الطريق لمصر لعقود، التي أتمتها ثورة 30 يونيو بعد أن حادت تلك الخارطة عن مسارها الوطني، لتعود مجددا وسط احتضان كل فئات الشعب المصري لها بعد أن خرج في 30 يونيو لتصحيح المسار واستعادة زمام القيادة والدولة.
وأشاد السفير ناصر حمدي بما وصلت إليه العلاقات المصرية - السعودية من تطور ورواجٍ في مختلف المجالات، مشيرا إلى حرص القيادات على التنسيق المستمر، والتشاور الدائم، وهو ما أفضى إلى أن تكون العلاقات في الوقت الحالي في أوج ازدهارها على مختلف مستويات ومجالات التعاون الثنائي تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تيقناً من قادةِ الدولتين أنهما صمامُ أمانِ المنطقةِ العربيةِ.
وأشاد السفير ناصر حمدي بالجالية المصرية في السعودية، مؤكدا أن أبناء الجالية هم السفراء الحقيقيون لمصر، لافتا إلى اهتمام الحكومة المصرية البالغ بتحقيق الاستفادة من خبرات وإمكانات الجاليات المصرية في دعم مسيرة التنمية والتطور في مصر.