غريفيث في صنعاء لإجبار الحوثي على تنفيذ «ستوكهولم»
الأمم المتحدة تبحث عن بديل لـ«لوليسغارد»
الأربعاء / 14 / ذو القعدة / 1440 هـ الأربعاء 17 يوليو 2019 05:38
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أكدت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ» أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي وصل إلى صنعاء أمس (الثلاثاء)، طلب من المليشيا الحوثية عقد لقاء مع زعيمهم عبد الملك الحوثي.
وقالت المصادر، إن غريفيث يسعى للضغط على المليشيا الحوثية لتنفيذ كامل خطوات المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم بالإضافة إلى مناقشة شكل السلطة المحلية في الحديدة وقوات الأمن التي ستحل محل مسلحي الحوثي، مؤكدة أن غريفيث لقي موافقة أولية من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالانتقال للشق السياسي فوراً في حال استكمال بنود اتفاق ستوكهولم بالكامل على رأسها تسليم الحديدة، والأسرى ووقف تنفيذ الإعدامات بحق المدنيين والإفراج عنهم.
وكان الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار الأممية في الحديدة، أعلن في ختام اجتماعاته المشتركة على متن السفينة الأممية في البحر الأحمر أمس الأول، الموافقة على تنفيذ المرحلة الأولى وفق مفهوم العمليات المتفق عليها.
وقال رئيس الفريق الحكومي اللواء صغير عزيز، تم الاتفاق على مفهومي العمليات للمرحلتين الأولى والثانية، وآلية تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار، موضحاً أن الفريق الحكومي ربط تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار بالاتفاق على السلطة والأمن المحليين، وحسب كشوفات العام 2014 وكذا الاتفاق على الموارد المالية حسب ما جاء في اتفاق السويد والمشار إليه في مفهوم العمليات بالمرحلة الثانية.
من جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن المنظمة تبحث عن بديل لرئيس المراقبين الأمميين بالحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، والذي سيرحل عن منصبه نهاية الشهر الجاري كثاني رئيس مراقبين يرحل عن منصبه بعد الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، دون تحقيق أي تقدم على الأرض خلال نحو 8 أشهر، مؤكدة أن لوليسغارد سيعود إلى الدنمارك لشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة في بلاده.
وأفادت المصادر بأن هناك عددا من الأسماء تجري دراستهم لتولي المنصب بينهم جنرال نيوزيلندي.
وقالت المصادر، إن غريفيث يسعى للضغط على المليشيا الحوثية لتنفيذ كامل خطوات المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم بالإضافة إلى مناقشة شكل السلطة المحلية في الحديدة وقوات الأمن التي ستحل محل مسلحي الحوثي، مؤكدة أن غريفيث لقي موافقة أولية من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالانتقال للشق السياسي فوراً في حال استكمال بنود اتفاق ستوكهولم بالكامل على رأسها تسليم الحديدة، والأسرى ووقف تنفيذ الإعدامات بحق المدنيين والإفراج عنهم.
وكان الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار الأممية في الحديدة، أعلن في ختام اجتماعاته المشتركة على متن السفينة الأممية في البحر الأحمر أمس الأول، الموافقة على تنفيذ المرحلة الأولى وفق مفهوم العمليات المتفق عليها.
وقال رئيس الفريق الحكومي اللواء صغير عزيز، تم الاتفاق على مفهومي العمليات للمرحلتين الأولى والثانية، وآلية تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار، موضحاً أن الفريق الحكومي ربط تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار بالاتفاق على السلطة والأمن المحليين، وحسب كشوفات العام 2014 وكذا الاتفاق على الموارد المالية حسب ما جاء في اتفاق السويد والمشار إليه في مفهوم العمليات بالمرحلة الثانية.
من جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن المنظمة تبحث عن بديل لرئيس المراقبين الأمميين بالحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، والذي سيرحل عن منصبه نهاية الشهر الجاري كثاني رئيس مراقبين يرحل عن منصبه بعد الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، دون تحقيق أي تقدم على الأرض خلال نحو 8 أشهر، مؤكدة أن لوليسغارد سيعود إلى الدنمارك لشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة في بلاده.
وأفادت المصادر بأن هناك عددا من الأسماء تجري دراستهم لتولي المنصب بينهم جنرال نيوزيلندي.