التبرع بأعضائك حياة مضافة
أشواك
الخميس / 15 / ذو القعدة / 1440 هـ الخميس 18 يوليو 2019 02:05
عبده خال
أحياناً تطالب بأمر ما، ترى فيه خيراً كبيراً للناس وللمجتمع، وأثناء مطالبتك ترجو أن يصل إلى صانع القرار لإقراره أو على الأقل تتم المناقشة حيال ما طالبت به، فثبات المنع يتناقض مع مسيرة الحياة.
ومن أهم المطالبات التي تبنيتها منذ أكثر 30 سنة وطالبت بها هي قضية (التبرع بالأعضاء)، وفي كل مرة يظهر رأي فقهي يؤخر إنقاذ إنسان، وكنت أستند إلى أن الإنسان الخير له خيرات حياً وميتاً، فمن مات وتبرع أهله بشيء منه هذا يعني أن الميت لايزال يقدم الصدقة كونه سبباً في حياة آخرين، وكنت أستند على أية قرآنية فهمتها أن الإنسان يموت ويحيا بأفعاله الوقتية (حاضراً ومستقبلاً):
«مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ» (32)- المائدة
ولايزال هذا الباب مغلقاً أو موارباً في حالات كان بالإمكان حث الجميع على طرق هذا الباب الخيري وهو إنقاذ حياة من هو بحاجة للإنقاذ.
البارحة قرأت مقالاً للدكتور عيسى الغيث يطرق هذا الموضوع كاقتناع وصل إليه، وعدّد مجالات موت بعض الناس كالحوادث المرورية والحروب (وهما بابان واسعان لأن يتم إنقاذ خلق كثير).. وهذا يعني ألاّ يتشاءم أحد مما سيحدث لغالٍ عليه، فهناك أناس كثر يتبرعون بأعضائهم وهم أحياء، فالأمر له علاقة بالخير سواء كنت حياً أو ميتاً، ولو قام الوعاظ بحث الناس على هذا الخير لما تأخر مريض أو مات في انتظار متبرع.
وأن يقوم الدكتور عيسى الغيث بزيارة إحدى الجمعيات والتبرع بأعضائه (أطال الله في عمره) ما هو إلا تطبيق للفكرة التي يؤمن بها.. وقد فعلت هذا الفعل بالتبرع بأعضائي منذ زمن، فلتتجدد الفكرة من خلال الحث على التبرع.. تذكر أن تكون ميتاً وعضو من أعضائك لا يزال مسبحاً حامداً شاكراً لله وأنت تحت الثرى.
ومن أهم المطالبات التي تبنيتها منذ أكثر 30 سنة وطالبت بها هي قضية (التبرع بالأعضاء)، وفي كل مرة يظهر رأي فقهي يؤخر إنقاذ إنسان، وكنت أستند إلى أن الإنسان الخير له خيرات حياً وميتاً، فمن مات وتبرع أهله بشيء منه هذا يعني أن الميت لايزال يقدم الصدقة كونه سبباً في حياة آخرين، وكنت أستند على أية قرآنية فهمتها أن الإنسان يموت ويحيا بأفعاله الوقتية (حاضراً ومستقبلاً):
«مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ» (32)- المائدة
ولايزال هذا الباب مغلقاً أو موارباً في حالات كان بالإمكان حث الجميع على طرق هذا الباب الخيري وهو إنقاذ حياة من هو بحاجة للإنقاذ.
البارحة قرأت مقالاً للدكتور عيسى الغيث يطرق هذا الموضوع كاقتناع وصل إليه، وعدّد مجالات موت بعض الناس كالحوادث المرورية والحروب (وهما بابان واسعان لأن يتم إنقاذ خلق كثير).. وهذا يعني ألاّ يتشاءم أحد مما سيحدث لغالٍ عليه، فهناك أناس كثر يتبرعون بأعضائهم وهم أحياء، فالأمر له علاقة بالخير سواء كنت حياً أو ميتاً، ولو قام الوعاظ بحث الناس على هذا الخير لما تأخر مريض أو مات في انتظار متبرع.
وأن يقوم الدكتور عيسى الغيث بزيارة إحدى الجمعيات والتبرع بأعضائه (أطال الله في عمره) ما هو إلا تطبيق للفكرة التي يؤمن بها.. وقد فعلت هذا الفعل بالتبرع بأعضائي منذ زمن، فلتتجدد الفكرة من خلال الحث على التبرع.. تذكر أن تكون ميتاً وعضو من أعضائك لا يزال مسبحاً حامداً شاكراً لله وأنت تحت الثرى.