شفاعة أمير عسير تنقذ رقبتين من القصاص في تمنية
الخميس / 15 / ذو القعدة / 1440 هـ الخميس 18 يوليو 2019 02:20
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
استجابة لشفاعة أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز؛ تنازل سعيد بن محمد بن مرعي القحطاني عن قاتل ابنه؛ كما تنازل أبناء المقتول جابر بن موسى بن جابر القحطاني عن قاتل أبيهم.
وأكد الأمير تركي بن طلال خلال زيارته لذوي الدم في منازلهم في مركز تمنية أن نهج قيادة الوطن الحكيمة منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله- يقوم على قطعية وجوب إعطاء كل ذي حق حقه، والانتصار للمظلوم مهما بلغ ضعفه من الظالم مهما بلغت قوته، ولكنها من جهة أخرى تسعى بعد حفظ الحقوق وبيانها وضمانها إلى رعاية ما يتجاوز عدالة الاقتصاص وأخذ الحق إلى فضل العفو والتسامح والارتقاء فوق المألوف والنمطي، من خلال الدعوة إلى «العفو» الذي ندب الله تعالى إليه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ومعه كل سائر على طريق العظماء الأقوياء في قوله تعالى «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، لأن العفو والتسامح والتصافي والألفة هي أقوى ضمانات العيش السامي والحياة الكريمة والمواطنة الفاضلة.
وأكد الأمير تركي بن طلال خلال زيارته لذوي الدم في منازلهم في مركز تمنية أن نهج قيادة الوطن الحكيمة منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله- يقوم على قطعية وجوب إعطاء كل ذي حق حقه، والانتصار للمظلوم مهما بلغ ضعفه من الظالم مهما بلغت قوته، ولكنها من جهة أخرى تسعى بعد حفظ الحقوق وبيانها وضمانها إلى رعاية ما يتجاوز عدالة الاقتصاص وأخذ الحق إلى فضل العفو والتسامح والارتقاء فوق المألوف والنمطي، من خلال الدعوة إلى «العفو» الذي ندب الله تعالى إليه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ومعه كل سائر على طريق العظماء الأقوياء في قوله تعالى «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، لأن العفو والتسامح والتصافي والألفة هي أقوى ضمانات العيش السامي والحياة الكريمة والمواطنة الفاضلة.