تباً لأعداء البحرين
الجمعة / 16 / ذو القعدة / 1440 هـ الجمعة 19 يوليو 2019 02:10
محمد الدليمي
ربما لن يمر عقد من الزمن إلا وتستحق دويلة قطر جائزة الكذب والتدليس والتآمر على الأمة العربية وقضاياها، وكأن هذه القطعة من التراب التي أمسى متعهدها (نظام الحمدين) خنجرا في خاصرة الأمة يوظف مواردها وأموالها وإعلامها لقضية واحدة ليس إلا، وهي كيف تشق الصف وتصنع الفتن وتنشر البغضاء بين الشعوب؟.
البحرين بلد مسالم ومحب للخير ولا ينشد غير السلام هدفا ويتطلع إلى الحفاظ على نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية، صار اليوم هدفا لرميات الشر والمكر والخداع القطري الذي لم يوفر بلدا إلا وغاص في أوحال التآمر عليه من مصر الكنانة وثقل العرب الفكري والحضاري إلى مملكة الشموخ آخر قلاع المجد والعزم والتي تتصدى بكل حزم لحلقات التآمر والخزي والعار الذي يجلل مواقف قطر بتحالفها مع قوى الأعداء الطامعة في أمتنا، تأتي قناة العهر والفذلكات والتهريج لتدبلج اعترافات جوفاء تنسبها لمنتسب عسكري هارب من بلده وعميل لقطر ومطلوب دوليا، فيا لبؤس ما يصنع هؤلاء القابعون في دياجير الظلام وبؤر الإرهاب.
تنظيم حمد بن جاسم وبرعاية من يسمى بالأمير الوالد احترفا مهنة واحدة فقط هي كيف تفجر الصراعات وتنسف استقرار البلدان العربية حصرا وتزرع الفتن والدسائس وتشعل وتمول الصراعات عبر أذرع الإرهاب المعروفة بشقيها الإخواني والداعشي.
لنتساءل من تآمر على ليبيا ومزقها وجعل أبناءها يقتلون بعضهم البعض منذ ثماني سنوات؟ ومن هو الذي استطاع أن يحول مفتي ليبيا الغرياني من رجل ينحصر دوره في الإفتاء والدعوة للوئام إلى زعيم ميليشيا إرهابية يقف في صف واحد مع عبدالحكيم بلحاج وبادي وجماعات القتل المأجورة؟ ومن شرد نصف الشعب السوري ووضع يده بيد أردوغان العصملي الطامع ليحول بلدا عربيا مزدهرا مثل سورية إلى أرض جدباء للدم والجوع والنزوح أليست هي قطر وحمديها.
أتذكر مرة بعيني في عام 2011م كنت في زيارة عمل لجزر القمر؛ هذا البلد المسلم والفقير والجميل، وبينما أنا أسكن في فندق لا موروني الذي اشترته قطر ليتغير اسمه إلى فندق ريتاج، لأشاهد وفي أغرب منظر في حياتي أن رئيس الوفد القطري الزائر للجمعيات الخيرية القطرية المانحة محمد الرميحي وكيل الخارجية يعقد اجتماعا عند حوض السباحة ولك أخي القارئ أن تتخيل عشرين شخصا بلحاهم الطويلة ودشاديشهم القصيرة حول حوض السباحة وفيهم السوداني والأرتيري والأفغاني والصومالي وكل الجنسيات، ولما سألت أحدهم وكان عراقيا عن ماذا تناقشون في اجتماعكم هذا وكأنكم في قندهار، ضحك وقال نناقش كيفية السيطرة على هذا البلد الفقير والواعد من خلال إقامة سلسلة من المشاريع الإنتاجية ظاهرها الخير وتشغيل العاطلين وباطنها توفير قنوات دعم مالي لحركة الشباب المجاهد في الصومال؟؟ بهذه الأساليب الملتوية تشحن قطر الإرهابيين بالأموال وتزرعهم متفجرات وألغام لتحطيم البلدان.
البحرين التي عرفناها وعرفها العالم بلدا للتعايش ووطنا للتسامح ومجتمعا اتسم بالطيبة والأخوة والتلاحم بين شعبه وقيادته لا تفت في عضدها هذه السموم التي تبثها قناة أصبحت معروفة صوتا للإرهاب والقتل والتدمير، فبركات إعلامية وتسريبات قذرة ولي عنق الحقائق لا تعني شيئا أمام صلابة موقف البحرين البلد الذي يحظى باحترام ومحبة وتقدير جميع إخوته العرب والمسلمين بل جميع بلدان العالم، ألا تبت يد الحمدين وتب ما أغنى عنهم تآمرهم غير الحقد والكراهية التي امتهنوا صناعتها، لكن الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض.
حرستك عين الله يا مملكة البحرين عنوان الطيبة والتسامح وإلى مزبلة التاريخ غربان قطر وتابعيها.
* كاتب سعودي
البحرين بلد مسالم ومحب للخير ولا ينشد غير السلام هدفا ويتطلع إلى الحفاظ على نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية، صار اليوم هدفا لرميات الشر والمكر والخداع القطري الذي لم يوفر بلدا إلا وغاص في أوحال التآمر عليه من مصر الكنانة وثقل العرب الفكري والحضاري إلى مملكة الشموخ آخر قلاع المجد والعزم والتي تتصدى بكل حزم لحلقات التآمر والخزي والعار الذي يجلل مواقف قطر بتحالفها مع قوى الأعداء الطامعة في أمتنا، تأتي قناة العهر والفذلكات والتهريج لتدبلج اعترافات جوفاء تنسبها لمنتسب عسكري هارب من بلده وعميل لقطر ومطلوب دوليا، فيا لبؤس ما يصنع هؤلاء القابعون في دياجير الظلام وبؤر الإرهاب.
تنظيم حمد بن جاسم وبرعاية من يسمى بالأمير الوالد احترفا مهنة واحدة فقط هي كيف تفجر الصراعات وتنسف استقرار البلدان العربية حصرا وتزرع الفتن والدسائس وتشعل وتمول الصراعات عبر أذرع الإرهاب المعروفة بشقيها الإخواني والداعشي.
لنتساءل من تآمر على ليبيا ومزقها وجعل أبناءها يقتلون بعضهم البعض منذ ثماني سنوات؟ ومن هو الذي استطاع أن يحول مفتي ليبيا الغرياني من رجل ينحصر دوره في الإفتاء والدعوة للوئام إلى زعيم ميليشيا إرهابية يقف في صف واحد مع عبدالحكيم بلحاج وبادي وجماعات القتل المأجورة؟ ومن شرد نصف الشعب السوري ووضع يده بيد أردوغان العصملي الطامع ليحول بلدا عربيا مزدهرا مثل سورية إلى أرض جدباء للدم والجوع والنزوح أليست هي قطر وحمديها.
أتذكر مرة بعيني في عام 2011م كنت في زيارة عمل لجزر القمر؛ هذا البلد المسلم والفقير والجميل، وبينما أنا أسكن في فندق لا موروني الذي اشترته قطر ليتغير اسمه إلى فندق ريتاج، لأشاهد وفي أغرب منظر في حياتي أن رئيس الوفد القطري الزائر للجمعيات الخيرية القطرية المانحة محمد الرميحي وكيل الخارجية يعقد اجتماعا عند حوض السباحة ولك أخي القارئ أن تتخيل عشرين شخصا بلحاهم الطويلة ودشاديشهم القصيرة حول حوض السباحة وفيهم السوداني والأرتيري والأفغاني والصومالي وكل الجنسيات، ولما سألت أحدهم وكان عراقيا عن ماذا تناقشون في اجتماعكم هذا وكأنكم في قندهار، ضحك وقال نناقش كيفية السيطرة على هذا البلد الفقير والواعد من خلال إقامة سلسلة من المشاريع الإنتاجية ظاهرها الخير وتشغيل العاطلين وباطنها توفير قنوات دعم مالي لحركة الشباب المجاهد في الصومال؟؟ بهذه الأساليب الملتوية تشحن قطر الإرهابيين بالأموال وتزرعهم متفجرات وألغام لتحطيم البلدان.
البحرين التي عرفناها وعرفها العالم بلدا للتعايش ووطنا للتسامح ومجتمعا اتسم بالطيبة والأخوة والتلاحم بين شعبه وقيادته لا تفت في عضدها هذه السموم التي تبثها قناة أصبحت معروفة صوتا للإرهاب والقتل والتدمير، فبركات إعلامية وتسريبات قذرة ولي عنق الحقائق لا تعني شيئا أمام صلابة موقف البحرين البلد الذي يحظى باحترام ومحبة وتقدير جميع إخوته العرب والمسلمين بل جميع بلدان العالم، ألا تبت يد الحمدين وتب ما أغنى عنهم تآمرهم غير الحقد والكراهية التي امتهنوا صناعتها، لكن الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض.
حرستك عين الله يا مملكة البحرين عنوان الطيبة والتسامح وإلى مزبلة التاريخ غربان قطر وتابعيها.
* كاتب سعودي