ثمانين العطاء
الجمعة / 16 / ذو القعدة / 1440 هـ الجمعة 19 يوليو 2019 02:22
محمد سعيد العمري
يا رائد الإبداع يهناك ما نلت
المجد كله خذت صفوة خصاله
جدّك معزّي بس يكفي إذا قلت
وأبوك فيصل من هو اللي يطاله
واسمك لمع بين الكواكب ووصلت
أعلى مدار وصار صيتك لحاله
توفيق ربي ثم جهدك تحصّلت
ع المركز اللي عجز غيرك يناله
خمسة سلاطين معهم تعاملت
والكل منهم وثق وارتاح باله
موضع ثقة لملوكنا ما تخاذلت
يشهد لك التاريخ وأيضا رجاله
باخلاصك المعروف قمت وتجملت
لجل الوطن عمرك وهبته فدى له
معنى الولاء رسّخت فهمه وأصّلت
من يعشق بلاده يبين بفعاله
لك عادة الإقدام ما قد تكاسلت
طبعك جسور ولك عزوم وبساله
دون المعالي ما غفلت وتشاغلت
عن كل سامي في دروب الرجاله
عمرك ثمانين بها كم تجولت
بين المكارم ما تداني الخماله
ما شاخ عزمك صانك الله ما زلت
قمة عطا والعزم زاد اشتعاله
سبرت غور الناس فهم وتوغلت
خمسين عام تسوسهم بالعداله
تشهد عسير أنك لها أوفيت وأكملت
أربع عقود أديت فيها الرساله
صححت مفهوم السياحة وعدّلت
وقلت ذي صنعة تبيد البطاله
ولمكة اللي عزّها الله حولت
تبغى ثواب اللي عظيم نواله
شلت الأمانة يوم قمت وتزهلت
وقلت يالله يا رجا من يساله
ما قط مرة عن طموحك تنازلت
يا ميرنا اللي عسى السعد فاله
أسست بيت الفكر يومك تفضلت
وأعلنت دعمك لاجتثاث الجهاله
حطيت لك غاية لها أخلصت وعملت
تبغى تطور فيه روح الأصاله
ثابت على مبدأ التوسط ولا مِلت
تكره هل التغريب وأهل الضلاله
كم صغت عذبات القصايد وجمّلت
الشعر بابداعك كسيته جزاله
أبدعت في كل الفنون وتناولت
صعب الطروق أبحرت فيه بسهاله
أعطيت من ذاتك لحرفك ولا بخلت
والكون غنّى مع قصيدك وشاله
«أيوه» مع «يا صاح» «من بادي» أذهلت
«تنشد عن الحال».. الشعر زان حاله
هذا قصيدٍ لك نظمته وحاولت
أنقل شعورٍ داخلي من خلاله
لا جيت أعدد مكرماتك تساءلت
وش لون أحيط بسيرتك في عجاله
المجد كله خذت صفوة خصاله
جدّك معزّي بس يكفي إذا قلت
وأبوك فيصل من هو اللي يطاله
واسمك لمع بين الكواكب ووصلت
أعلى مدار وصار صيتك لحاله
توفيق ربي ثم جهدك تحصّلت
ع المركز اللي عجز غيرك يناله
خمسة سلاطين معهم تعاملت
والكل منهم وثق وارتاح باله
موضع ثقة لملوكنا ما تخاذلت
يشهد لك التاريخ وأيضا رجاله
باخلاصك المعروف قمت وتجملت
لجل الوطن عمرك وهبته فدى له
معنى الولاء رسّخت فهمه وأصّلت
من يعشق بلاده يبين بفعاله
لك عادة الإقدام ما قد تكاسلت
طبعك جسور ولك عزوم وبساله
دون المعالي ما غفلت وتشاغلت
عن كل سامي في دروب الرجاله
عمرك ثمانين بها كم تجولت
بين المكارم ما تداني الخماله
ما شاخ عزمك صانك الله ما زلت
قمة عطا والعزم زاد اشتعاله
سبرت غور الناس فهم وتوغلت
خمسين عام تسوسهم بالعداله
تشهد عسير أنك لها أوفيت وأكملت
أربع عقود أديت فيها الرساله
صححت مفهوم السياحة وعدّلت
وقلت ذي صنعة تبيد البطاله
ولمكة اللي عزّها الله حولت
تبغى ثواب اللي عظيم نواله
شلت الأمانة يوم قمت وتزهلت
وقلت يالله يا رجا من يساله
ما قط مرة عن طموحك تنازلت
يا ميرنا اللي عسى السعد فاله
أسست بيت الفكر يومك تفضلت
وأعلنت دعمك لاجتثاث الجهاله
حطيت لك غاية لها أخلصت وعملت
تبغى تطور فيه روح الأصاله
ثابت على مبدأ التوسط ولا مِلت
تكره هل التغريب وأهل الضلاله
كم صغت عذبات القصايد وجمّلت
الشعر بابداعك كسيته جزاله
أبدعت في كل الفنون وتناولت
صعب الطروق أبحرت فيه بسهاله
أعطيت من ذاتك لحرفك ولا بخلت
والكون غنّى مع قصيدك وشاله
«أيوه» مع «يا صاح» «من بادي» أذهلت
«تنشد عن الحال».. الشعر زان حاله
هذا قصيدٍ لك نظمته وحاولت
أنقل شعورٍ داخلي من خلاله
لا جيت أعدد مكرماتك تساءلت
وش لون أحيط بسيرتك في عجاله