شريحة «اللمبي 8 جيجا» تجتاح رؤوس البشر.. قريباً !
الاثنين / 19 / ذو القعدة / 1440 هـ الاثنين 22 يوليو 2019 20:29
حسام الشيخ (جدة)، د ب أ (كانبرا)
لم يتخيّل الممثل المصري محمد سعد أن قصة فيلمه الفانتازي «اللمبي 8 جيجا» ستصبح حقيقة بعد 10 سنوات على عرضه عام 2010.
ولأن العلم يبدأ بالأساطير حسبما قال الفيلسوف النمساوي كارل بوبر، فقد طور باحثون أستراليون أخيرا، شريحة إلكترونية تعمل كالعقل البشري، فتخلق الأحداث والأحداث وتخزنها وتعدلها وتلغيها وقتما يشاء، كما حدث تماما مع الفيلم الذي يدور حول استعانة «اللمبي» بشريحة إلكترونية مزروعة في رأسه ليتحول من شخص غبي إلى محام خارق، يمكنه قراءة ما تخبئه الذاكرة بمجرد النظر في العيون، ما يتطابق مع الفكرة التي استوحاها فريق باحثي جامعة RMIT الأسترالية من علوم البصريات الوراثية، ومكنتهم من تطوير رقاقة تعمل كالعقل البشري، فتخلق الأحداث والذكريات وتخزنها وتعدلها وتلغيها أيضا، معتمدين على علوم البصريات التي تتيح التحكم بالخلايا العصبية باستخدام حزم الضوء. ويقول رئيس فريق الدراسة الدكتور سوميت واليا: «سنصل عبر هذه التقنية إلى منظومة للذكاء الاصطناعي تتيح تطوير إمكانات العقل البشري». ووفق موقع «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا، يؤكد واليا أن الرقاقة تسنتسخ البيولوجيا الأساسية للعقل البشري باعتباره أفضل جهاز كمبيوتر في الطبيعة، عبر تسليط ألوان مختلفة من الإضاءة أثناء وجودها داخل الرأس. ما يحقق هدف ابتكار عقل خارق، عبارة عن مخ في صورة شريحة، يمكنه التطور والتعلم من البيئة المحيطة، مثلما يفعل البشر تماماً، مؤكدا أن الشريحة ستصبح متاحة قبل نهاية العام الحالي.
ولأن العلم يبدأ بالأساطير حسبما قال الفيلسوف النمساوي كارل بوبر، فقد طور باحثون أستراليون أخيرا، شريحة إلكترونية تعمل كالعقل البشري، فتخلق الأحداث والأحداث وتخزنها وتعدلها وتلغيها وقتما يشاء، كما حدث تماما مع الفيلم الذي يدور حول استعانة «اللمبي» بشريحة إلكترونية مزروعة في رأسه ليتحول من شخص غبي إلى محام خارق، يمكنه قراءة ما تخبئه الذاكرة بمجرد النظر في العيون، ما يتطابق مع الفكرة التي استوحاها فريق باحثي جامعة RMIT الأسترالية من علوم البصريات الوراثية، ومكنتهم من تطوير رقاقة تعمل كالعقل البشري، فتخلق الأحداث والذكريات وتخزنها وتعدلها وتلغيها أيضا، معتمدين على علوم البصريات التي تتيح التحكم بالخلايا العصبية باستخدام حزم الضوء. ويقول رئيس فريق الدراسة الدكتور سوميت واليا: «سنصل عبر هذه التقنية إلى منظومة للذكاء الاصطناعي تتيح تطوير إمكانات العقل البشري». ووفق موقع «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا، يؤكد واليا أن الرقاقة تسنتسخ البيولوجيا الأساسية للعقل البشري باعتباره أفضل جهاز كمبيوتر في الطبيعة، عبر تسليط ألوان مختلفة من الإضاءة أثناء وجودها داخل الرأس. ما يحقق هدف ابتكار عقل خارق، عبارة عن مخ في صورة شريحة، يمكنه التطور والتعلم من البيئة المحيطة، مثلما يفعل البشر تماماً، مؤكدا أن الشريحة ستصبح متاحة قبل نهاية العام الحالي.