مسؤولون فلسطينيون: غياب زعماء بارزين يقلل من فعالية القمة
الجمعة / 20 / ربيع الأول / 1429 هـ الجمعة 28 مارس 2008 22:01
عبد القادر فارس - غزة
القمة العربية التي تعقد اليوم في ظل غياب عدد كبير من القادة العرب , تثير الكثير من التساؤلات حول فرص نجاحها. " عكاظ " استطلعت آراء عدد من المسؤولين والمراقبين الفلسطينيين الذين أكدوا أن انخفاض التمثيل في القمة وغياب زعماء بارزين افقدها أهميتها وقدرتها على صياغة وتنفيذ القرارات . فمن جهته قال د. حسن عصفور وزير المنظمات الأهلية السابق , وعضو المجلس التشريعي السابق ان قمة دمشق ، لازالت محل جدل ونقاش ربما هو الأشد غرابة في الواقع السياسي العربي، فجدول الأعمال الذي عادة ما يكون متفقا عليه منذ زمن مازال غير واضح، واشار الى ان ازدواجية الموقف السوري تثير كثيرا من الشكوك لدى العرب , اما السفير يحيى رباح سفير فلسطين السابق في صنعاء , عضو المجلس الثوري لحركة " فتح " فقال ان موضوعات كثيرة خطيرة ومتفجرة تواجه القمة وهي تنوءُ بثقل القضايا العربية، وبثقل الخلافات. اما د. ناجي شراب أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة فتساءل هل عندما تعقد قمة عربية في عاصمة دولة عربيه تصبح هذه القمة وجدولها مرهونة بقرار الدولة ذاتها ؟ أم أنها قمة كل العواصم والدول العربية ؟ هكذا يفترض في أي قمة عربية .
وقال إن أهمية كل قمة تكتسب أهميتها ليس فقط من أهمية العاصمة التي تعقد فيها ، بل من قدرة مؤسسة القمة على مواجهة المشاكل والتحديات، ووضع السياسات والآليات الضرورية والإمكانيات العربية وهي كثيرة والكفيلة بإيجاد الحلول لها. وأضاف ان القمة تكتسب أهميتها من مستوى تمثيلها ومن قدرتها على اتخاذ القرارات السياسية الصعبة والمصيرية، فكلما كان مستوى التمثيل على مستوى الرؤساء والملوك كانت القمة أكثر فعالية وتأثيرا وقدرة في اتخاذ القرارات.
من جهة أخرى وجهت الفصائل والقوى الوطنية في فلسطين أمس مذكرة إلى القمة العربية دعت خلالها إلى وضع القضية الفلسطينية في مقدمة جدول الاعمال لتوفير الدعم لصمود ونضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه.
وطالبت القوى القمة باتخاذ قرارات مصيرية ترتقي إلى مستوى التحديات والمخاطر التي تحيق بالقضية وبمصير الأمة جراء العدوان الإسرائيلي المدعوم أمركيا على شعبنا ومحاولات شطب حقوقه التاريخية، وحقه المشروع في الحرية والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت على ضرورة أن تؤكد القمة على حق عودة شعبنا إلى وطنه ودياره وفق القرار 194 كحق ثابت ومقدس وحقه في القدس وحرية أسراه داعية القادة إلى الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
ودعت المذكرة القمة إلى التدخل الفاعل من اجل إنهاء الانقسام ورأب الصدع واستعادة الوحدة على قاعدة المبادرات اليمنية والعربية بعودة حماس عن الانقلاب وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه والبدء بحوار وطني شامل متمنية القوى لمؤتمر القمة النجاح لما فيه خير الأمة وقضاياها وازدهارها.
وقال إن أهمية كل قمة تكتسب أهميتها ليس فقط من أهمية العاصمة التي تعقد فيها ، بل من قدرة مؤسسة القمة على مواجهة المشاكل والتحديات، ووضع السياسات والآليات الضرورية والإمكانيات العربية وهي كثيرة والكفيلة بإيجاد الحلول لها. وأضاف ان القمة تكتسب أهميتها من مستوى تمثيلها ومن قدرتها على اتخاذ القرارات السياسية الصعبة والمصيرية، فكلما كان مستوى التمثيل على مستوى الرؤساء والملوك كانت القمة أكثر فعالية وتأثيرا وقدرة في اتخاذ القرارات.
من جهة أخرى وجهت الفصائل والقوى الوطنية في فلسطين أمس مذكرة إلى القمة العربية دعت خلالها إلى وضع القضية الفلسطينية في مقدمة جدول الاعمال لتوفير الدعم لصمود ونضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه.
وطالبت القوى القمة باتخاذ قرارات مصيرية ترتقي إلى مستوى التحديات والمخاطر التي تحيق بالقضية وبمصير الأمة جراء العدوان الإسرائيلي المدعوم أمركيا على شعبنا ومحاولات شطب حقوقه التاريخية، وحقه المشروع في الحرية والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت على ضرورة أن تؤكد القمة على حق عودة شعبنا إلى وطنه ودياره وفق القرار 194 كحق ثابت ومقدس وحقه في القدس وحرية أسراه داعية القادة إلى الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
ودعت المذكرة القمة إلى التدخل الفاعل من اجل إنهاء الانقسام ورأب الصدع واستعادة الوحدة على قاعدة المبادرات اليمنية والعربية بعودة حماس عن الانقلاب وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه والبدء بحوار وطني شامل متمنية القوى لمؤتمر القمة النجاح لما فيه خير الأمة وقضاياها وازدهارها.