قناصة «داعش» الروسية الحسناء الشقراء نورا تعود للظهور جنوب بعقوبة في محافظة ديالي وتقنص جنديا وتصيب 4 آخرين بجروح خطيرة وفقا لما أعلنته المحافظة رسميا أمس (الأربعاء)، مؤكدة أن «داعش» اعتمد أخيرا على أسلوب القنص من بعد لاستهداف النقاط الأمنية.

وقالت مصادر لـ«عكاظ» إن وحدة من مكافحة الإرهاب توجهت إلى جنوب بعقوبة بعد ظهور الروسية الحسناء نورا وعودتها لممارسة أعمال القنص، حيث يصفها الأمن العراقي بأنها تمتلك مهارات وقدرات عالية في حرب الشوارع بعد أن تمكنت من قنص عشرات العناصر من القوات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب إبان معركة تحرير الموصل، وباتت من أهم المطلوبين للقوات العراقية.

ومن أبرز مواصفات القناصة الروسية المسلمة نورا، البالغة من العمر 28 عاما، التي التحقت بداعش عام 2014 وفقا للأمن العراقي، أنها شقراء، وطويلة، من أصل أذري، قدمت من سورية للعراق، وهي مسؤولة عن قتل 35 عراقيا من عناصر الشرطة الاتحادية وفرقة مكافحة الإرهاب، وأنها من ضمن 13 قناصا كانوا يمثلون «ساتر النار» الذي كان يعتمده «داعش» لصد أي تقدم محتمل للقوات العراقية، إلا أنها اختفت بعد دخول القوات العراقية إلى الفلوجة.