أكد أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أن مشروع تطوير المطار الدولي في الجوف سيساهم في توفير فرص وظيفية لأبناء المنطقة، متطلعاً لإنجاز المشروع وفق الوقت الزمني المحدد له.

مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تسعى بشكل دائم لتوفير سبل الراحة للمسافرين وتسهيل وسائل نقلهم بما يتواكب مع رؤية 2030.

واستعرض خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي بن أحمد المنصوري وعددا من مساعديه، التصاميم النهائية لمشروع تطوير مطار الجوف الدولي ضمن مشروع النموذج الموحد لعدد من مطارات مناطق المملكة، والتي شرعت الهيئة في استحداثها، حيث يتميز التصميم الجديد باستغلال الفرص الاستثمارية والاقتصادية، ويعمل على توليد إيرادات من المرافق التجارية التي يضمها، كما أن التصميم يتكيف مع عدد من النماذج التشغيلية المختلفة مع اختلاف المواقع، ويميز التصميم قابليته للتوسعة وتطبيقه لمبادئ تصميمية صديقة للبيئة.

وأوضح المنصوري، أن المشروع يضم ساحة لوقوف الطائرات تستوعب 14 طائرة وصالة للسفر بطاقة استيعابية تقدر بمليون مسافر في السنة، وتقدر مساحة أعمال جانب المباني 47 ألف متر مربع، فيما تقدر مساحة أعمال جانب الطيران الجديدة 22483 متراً مربعاً، ومساحة صالة الركاب 23368 متراً مربعاً، مشيراً إلى أن أعمال تنفيذ المشروع ستبدأ في شهر سبتمبر 2019 م لمدة سنتين.

وأكد بأن أعمال تطوير مطار الجوف تعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الراحة للمواطنين وتسهيل إجراءات السفر جواً عبر استحداث مطارات حديثة ومتطورة، لافتاً إلى أن مشروع مطار الجوف سيكون دولياً ويعد باكورة مشاريع الهيئة التي تقع ضمن النموذج الموحد للمطارات التي تقدم خدمات مثالية بأسلوب عصري عن طريق توفير عامل الوقت والجهد والتكلفة مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة البيئية للمنطقة التي تتماشى مع هوية المشروع.

من جهة ثانية تخلى امير منقطة الجوف عن بروتوكولات الزيارات الرسمية بعدما فاجأ العديد من الإدارات الخدمية بزيارات ميدانية دون مرافقين لمعرفة الاحتياجات والنواقص.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو موثقة تظهر تجول الأمير فيصل بن نواف في قسم الطوارئ بمستشفى القريات العام حرصاً منه على تفقد سير العمل، وقدم عدد من الأهالي شكرهم لما يقوم بِه أمير المنطقة وأكدوا بأنها دلالة على المسؤولية والمتابعة.