«الدفاع» تدشن «الزوارق السريعة» في فرنسا
الخميس / 22 / ذو القعدة / 1440 هـ الخميس 25 يوليو 2019 02:02
«عكاظ» (شيربورغ) okaz_online@
دشن قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد الغفيلي أمس (الأربعاء) في مقر الشركة الفرنسية CMN في مدينة شيربورغ بجمهورية فرنسا، الزورقين الأول والثاني لمشروع الزوارق السريعة، بحضور عدد من المسؤولين العسكريين من كلا الجانبين. وأوضح الفريق الركن الغفيلي، أن الدعم البناء والتطوير الشامل الذي تحظى به قواتنا المسلحة عامة وقواتنا البحرية بشكل خاص من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين، وولي العهد، ونائب وزير الدفاع، التي تحقق لها العديد من التطورات المتمثلة في عقود تسليح وتدريب مختلفة ومشاريع مستقبلية تماشياً مع روية المملكة 2030 ستضع القوات البحرية في مصاف البحريات العالمية المتقدمة، وبما يتناسب مع مكانة المملكة ودورها الريادي الإقليمي والدولي على جميع الأصعدة، مؤكداً أن القوات البحرية تسعى من خلال هذا المشروع ومشاريع أخرى إلى تطوير كفاءتها القتالية وزيادة قدراتها التي تسهم في حماية مصالح المملكة العربية السعودية في المياه الاقتصادية والإقليمية.
من جهته، ثمن رئيس مجلس إدارة شركة CMN الفرنسية بيير بالمير الشراكة بين القوات البحرية السعودية والشركة، معرباً عن سعادته بتدشين هذه الزوارق التي تعد من أسرع الزوارق البحرية في العالم بما تملكه من إمكانات عالية جداً، مؤكداً على العلاقة التاريخية بين القوات البحرية السعودية والبحرية الفرنسية، وأن تدشين هذه الزوارق يمثل تطورًا لهذه العلاقات التاريخية.
يذكر أن الاتفاقية مع شركة CMN تشتمل على تصنيع 39 زورقًا سريعًا، جزء منها في فرنسا والجزء الآخر في المملكة، في إطار التعاون المشترك بين المملكة وفرنسا في مجال التصنيع والتعاون العسكري.
من جهته، ثمن رئيس مجلس إدارة شركة CMN الفرنسية بيير بالمير الشراكة بين القوات البحرية السعودية والشركة، معرباً عن سعادته بتدشين هذه الزوارق التي تعد من أسرع الزوارق البحرية في العالم بما تملكه من إمكانات عالية جداً، مؤكداً على العلاقة التاريخية بين القوات البحرية السعودية والبحرية الفرنسية، وأن تدشين هذه الزوارق يمثل تطورًا لهذه العلاقات التاريخية.
يذكر أن الاتفاقية مع شركة CMN تشتمل على تصنيع 39 زورقًا سريعًا، جزء منها في فرنسا والجزء الآخر في المملكة، في إطار التعاون المشترك بين المملكة وفرنسا في مجال التصنيع والتعاون العسكري.