«حمم باردة».. أولى إصدارات «انثيال» التطوعية
الخميس / 22 / ذو القعدة / 1440 هـ الخميس 25 يوليو 2019 02:05
علي فايع (أبها) alma3e@
احتفلت مبادرة انثيال التطوعية التي تعنى بالكتابة الإبداعية بإصدار الرواية الأولى في المسابقة التي انطلقت بداية هذا العام من إحدى المنصات الرقمية «إكليل». وكانت المسابقة قد بدأت بورش للكتابة الإبداعية (الرواية والقصة القصيرة) وفي نهاية شهر مارس الماضي انتهت النسخة الأولى من مبادرة انثيال، وأعلنت مخرجاتها المتمثلة في 5 روايات، هي الأولى لأصحابها، وهي:
«صانع القبعات» لطيفة الشلوى، «حوض البقر» منصور حمدان، «حمم باردة» ليلى الهاشمي، «لعبة نزقة» فوزية الشنبري، و«محاطاً بالفولاذ» يوسف أوال.
وقد كان قصب السبق في الإصدار الأول من هذه المبادرة لرواية الكاتبة ليلى الهاشمي «حمم باردة» التي نشرتها الدار العربية للعلوم ناشرون.
«عكاظ» استطلعت الآراء حول هذه المبادرة التي وصفها أحمد صالح المشرف على إحدى فرق المبادرة بأنها كانت تجربة ثرية جداً على مستوى قياس التقدم الذي وصل إليه جمهور القراء عبر مشاركتهم لنصوصهم وأساليبهم المختلفة في الكتابة والتعبير، وأضاف أنه سعيد جداً برؤية الأحلام وهي تقترب من النقطة الأخيرة في مشوار الحلم، إذ نجحت تجارب، وتعثرت أخرى، وعلى المرء أن يتعلم من الطريق أكثر من الوصول، هذا ما خرجنا به من هذه المبادرة التي بدأت من القاص والروائي طاهر الزهراني وانتهت بخروج أعمال عدة إلى النور.
وأكد صالح على الشجاعة التي اعتنقها المشاركون في التعبير عن دواخلهم بكل صدق وعمق، دافعين أنفسهم إلى الوصول لقمة اللحظة الإبداعية عبر المنافسة الشريفة والمخلصة. فيما رأى المشرف العام على المبادرة الروائي علوان السهيمي أنه لم يكن يتوقع أن تكون هذه المبادرة بكل هذا الجمال والروعة، وقال: «في البداية لم أكن أتوقع هذه النتائج، لقد كانت تجربة جميلة جداً، استفدت منها على الصعيد الشخصي كثيراً، كانت أياماً ممتعة، وفي الحقيقة لم أكن أتخيل بأن يتقدم للمبادرة كل هذا الكم الهائل من المشاركين»، وأضاف: كان دورنا هو توجيه المشاركين أثناء الكتابة، والنقاش معهم حول ما يكتبونه من الصفر، أحببت النصوص كثيراً، وكان المشاركون والمشاركات في قمة الحماس، أتصور بأنه سيكون هناك مستقبل كبير لهؤلاء الكتاب الشباب. وأكد أنّ هناك الكثير من المبدعين والمبدعات لديهم القدرة الهائلة على الكتابة السردية، هم فقط ينتظرون الفرصة. وأشار: نحن منحناهم هذه الفرصة فقط، وكنا نقف خلفهم لإنجاز الأعمال، وكانوا فعلا مبدعين ومنجزين، أنا سعيد جداً بهذه التجربة، ولن أتردد أبداً بأن أكون جزءاً منها مرة أخرى في حال كان لها نسخة ثانية.
مؤسس المبادرة الروائي طاهر الزهراني الذي بدا مبتهجاً بالمبادرة ومخرجاتها، قال إنه قبل هذه المبادرة كان يفكر ماذا يقدم للسرد بعد سنوات طويلة قضاها في قراءة الأدب، وبعد عقد ونصف من الكتابة، ما الشيء الذي ينبغي عليه تقديمه للسرد وأهله، حتى أتت هذه المبادرة بتحريض من الأصدقاء في منصة «إكليل». وأضاف: «كنت أطمح حينها أن نخرج من المبادرة بعمل واحد يحمل قيمة أدبية، ومن العدم بعد 40 يومًا خرجنا بـ 12 عملاً منجزاً، 5 منها أجيزت للنشر، إنها تجربة ثرية ونبيلة، ولن أبالغ عندما أقول عظيمة، كان شعوري مختلفاً عن ذلك الشعور الذاتي الذي يشعر به الروائي عندما ينجز عمله، علمتني المبادرة معنى البذل والعطاء من أجل السرد، أنا سعيدٌ جدّاً لهذه المخرجات التي لم أتوقعها، وأتمنى لأصحابها التوفيق، وأحب في نهاية هذه المبادرة الواعدة أن أشكر كل من ساهم في إنجاحها ودعمها، وأخص فريق العمل، والقائمين على منصة إكليل».
«صانع القبعات» لطيفة الشلوى، «حوض البقر» منصور حمدان، «حمم باردة» ليلى الهاشمي، «لعبة نزقة» فوزية الشنبري، و«محاطاً بالفولاذ» يوسف أوال.
وقد كان قصب السبق في الإصدار الأول من هذه المبادرة لرواية الكاتبة ليلى الهاشمي «حمم باردة» التي نشرتها الدار العربية للعلوم ناشرون.
«عكاظ» استطلعت الآراء حول هذه المبادرة التي وصفها أحمد صالح المشرف على إحدى فرق المبادرة بأنها كانت تجربة ثرية جداً على مستوى قياس التقدم الذي وصل إليه جمهور القراء عبر مشاركتهم لنصوصهم وأساليبهم المختلفة في الكتابة والتعبير، وأضاف أنه سعيد جداً برؤية الأحلام وهي تقترب من النقطة الأخيرة في مشوار الحلم، إذ نجحت تجارب، وتعثرت أخرى، وعلى المرء أن يتعلم من الطريق أكثر من الوصول، هذا ما خرجنا به من هذه المبادرة التي بدأت من القاص والروائي طاهر الزهراني وانتهت بخروج أعمال عدة إلى النور.
وأكد صالح على الشجاعة التي اعتنقها المشاركون في التعبير عن دواخلهم بكل صدق وعمق، دافعين أنفسهم إلى الوصول لقمة اللحظة الإبداعية عبر المنافسة الشريفة والمخلصة. فيما رأى المشرف العام على المبادرة الروائي علوان السهيمي أنه لم يكن يتوقع أن تكون هذه المبادرة بكل هذا الجمال والروعة، وقال: «في البداية لم أكن أتوقع هذه النتائج، لقد كانت تجربة جميلة جداً، استفدت منها على الصعيد الشخصي كثيراً، كانت أياماً ممتعة، وفي الحقيقة لم أكن أتخيل بأن يتقدم للمبادرة كل هذا الكم الهائل من المشاركين»، وأضاف: كان دورنا هو توجيه المشاركين أثناء الكتابة، والنقاش معهم حول ما يكتبونه من الصفر، أحببت النصوص كثيراً، وكان المشاركون والمشاركات في قمة الحماس، أتصور بأنه سيكون هناك مستقبل كبير لهؤلاء الكتاب الشباب. وأكد أنّ هناك الكثير من المبدعين والمبدعات لديهم القدرة الهائلة على الكتابة السردية، هم فقط ينتظرون الفرصة. وأشار: نحن منحناهم هذه الفرصة فقط، وكنا نقف خلفهم لإنجاز الأعمال، وكانوا فعلا مبدعين ومنجزين، أنا سعيد جداً بهذه التجربة، ولن أتردد أبداً بأن أكون جزءاً منها مرة أخرى في حال كان لها نسخة ثانية.
مؤسس المبادرة الروائي طاهر الزهراني الذي بدا مبتهجاً بالمبادرة ومخرجاتها، قال إنه قبل هذه المبادرة كان يفكر ماذا يقدم للسرد بعد سنوات طويلة قضاها في قراءة الأدب، وبعد عقد ونصف من الكتابة، ما الشيء الذي ينبغي عليه تقديمه للسرد وأهله، حتى أتت هذه المبادرة بتحريض من الأصدقاء في منصة «إكليل». وأضاف: «كنت أطمح حينها أن نخرج من المبادرة بعمل واحد يحمل قيمة أدبية، ومن العدم بعد 40 يومًا خرجنا بـ 12 عملاً منجزاً، 5 منها أجيزت للنشر، إنها تجربة ثرية ونبيلة، ولن أبالغ عندما أقول عظيمة، كان شعوري مختلفاً عن ذلك الشعور الذاتي الذي يشعر به الروائي عندما ينجز عمله، علمتني المبادرة معنى البذل والعطاء من أجل السرد، أنا سعيدٌ جدّاً لهذه المخرجات التي لم أتوقعها، وأتمنى لأصحابها التوفيق، وأحب في نهاية هذه المبادرة الواعدة أن أشكر كل من ساهم في إنجاحها ودعمها، وأخص فريق العمل، والقائمين على منصة إكليل».