أخبار

لردع بلطجة «الملالي» .. قوات بريطانية لحماية السفن في هرمز

التهديدات الإيرانية تصل إلى البرازيل

السفينة العسكرية الأمريكية «يو إس إس بوكسر» في بحر العرب قبالة سواحل عُمان أمس. (رويترز)

رويترز (لندن)

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس (الخميس) أن البحرية البريطانية سترافق السفن التي ترفع علم البلاد عبر مضيق هرمز بهدف الدفاع عن حرية الملاحة بعد احتجاز إيران لناقلة. وذكر متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان «تم تكليف البحرية الملكية بمرافقة السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز، سواء كانت فرادى أو في مجموعات، بشرط الحصول على إخطار قبل عبورها بوقت كاف»، مضيفة:«حرية الملاحة مسألة حاسمة بالنسبة لنظام التجارة العالمي واقتصاد العالم، وسنبذل كل ما بوسعنا للدفاع عنها». من جهته أكد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر،، على أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز علاقتها مع شركائها لمواجهة الأعداء. وأضاف إسبر في كلمة بمناسبة تنصيبه وزيراً جديداً للدفاع أمس، نقلته قناة العربية «علينا مواجهة التهديدات.. وإيران تواصل زعزعة الشرق الأوسط». وخلال المناسبة نفسها، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب «إننا نضمن أن نسيطر على أي معركة نخوضها والأعداء الآن باتوا يتحدثون إلينا بشكل بالغ الاحترام على عكس سنوات سابقة». فيما ذكرت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، في مقابلة لها «وجود تنسيق بين باريس وبرلين ولندن في الإمكانات والقدرات وتقاسم المعلومات لمنطقة الخليج لتأمين النقل البحري إلى العالم». من جهة أخرى، هدد السفير الإيراني لدى البرازيل علي صادقيان بأن طهران ستعيد النظر في الواردات من البرازيل إذا استمرت الأخيرة برفض تزويد سفينتين إيرانيتين عالقتين هناك منذ أسابيع بالوقود. ونقلت وكالة «فارس» عن صادقيان قوله أمس الأول (الأربعاء) إنه يمكن لإيران أن تجد بسهولة موردين جددا للذرة وفول الصويا واللحوم التي عادةً ما تستوردها طهران من البرازيل. ونقلت الوكالة عن صادقيان قوله في مقابلة مع «بلومبيرغ»: «لقد قلت للبرازيليين إن عليهم، وليس على الإيرانيين، أن يحلوا هذا الموضوع. إذا لم يتم حله، فمن الممكن أن يرغب مسؤولو طهران باتخاذ قرارات ما، لأن هذه سوق حرة، وهناك دول أخرى متاحة». وترفض شركة «بتروبراس» البرازيلية توفير الوقود للسفينتين الإيرانيتين «بافاند» و«ترمه»، اللتين ترسوان منذ وصولهما في ميناء باراناغوا في ولاية بارانا بجنوب البرازيل، وذلك التزاما بالعقوبات الأمريكية المفروضة على الحكومة الإيرانية.