الإيرانيون ينتفضون ضد «الملالي»: كفاكم 40 عاما اعتداء على حقوقنا
الأحد / 25 / ذو القعدة / 1440 هـ الاحد 28 يوليو 2019 01:33
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
خرجت مظاهرة ضخمة من الإيرانيين المقيمين في المملكة المتحدة أمس (السبت)، تطالب بفرض عقوبات شاملة على نظام الملالي.
وارتفعت هتافات 3000 معارض إيراني احتشدوا في الشوارع وسط لندن ضد الملالي، حاثين المملكة المتحدة على إدراج الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية ومكتب المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي ككيانات إرهابية.
وخاطبت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي، المتظاهرين قائلة: «مظاهرتكم في لندن تتويج لسلسلة من المسيرات الاحتجاجية لإيران الحرة التي امتدت من بروكسل إلى واشنطن، ومن برلين إلى ستوكهولم في غضون شهر ونصف، وهذا هو استمرار التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد قبل أسبوعين، لمدة 5 أيام، في أشرف 3 ، القاعدة المشيدة حديثا لمجاهدي خلق المعارضة ، في ألبانيا».
وشددت رجوي على أن النظام الإيراني لا يفهم لغة أخرى غير القوة والتصميم، داعية بريطانيا وأوروبا إلى الكف عن «دفع فدية للملالي»، لأنها ليست إلا مساعدة في تخفيض العقوبات، ويجب إدراج الحرس الثوري، وزارة المخابرات وخامنئي ورئيس النظام حسن روحاني في قائمة الإرهاب. وناشدت حكومة المملكة المتحدة الجديدة بدعم حقوق الإنسان في إيران والعمل على إرسال وفد تحقيق دولي لزيارة سجون النظام والالتقاء بالسجناء السياسيين، ولا سيما النساء.
وأكد النائب البريطاني الدكتور ماثيو أوفورد، أن هذه الكيانات يجب حظرها بالكامل بموجب قانون الإرهاب «يجب أن يكون ردنا حازما، ومتمسكا بمبدأ وجوب مساءلة الحرس الثوري ونظام إيران على فظائعهم».
وأضاف قائلا: «يجب أن نقول إننا نريد أن نرى تغيير النظام في إيران، بقيادة رجوي، لتحقيق إيران أفضل ونظام حكم أفضل».
وأدان المتحدث التالي ستروان ستيفنسون، عضو البرلمان الأوروبي السابق والمنسق الحالي لحملة التغيير في إيران الهجوم على المقاومة الإيرانية من خلال «المراسلين الودودين» الذين ينشرون أخباراً مزيفة في مختلف البلدان، وخاصة في المملكة المتحدة في منشورات مثل صحيفة الغارديان.
وأضاف قائلا: رسالتي إلى بوريس جونسون وحكومته: يرجى احترام منظمة مجاهدي خلق وزعيمها رجوي. يرجى احترام نضالهم من أجل تغيير النظام. نحن لسنا بحاجة للتدخل لقد أكد ستيفنسون في رسالة موجهة إلى الحكومة البريطانية الجديدة يجب علينا دعم الشعب والمقاومة.
وأكد النائب البريطاني روجر جودسيف، أنه يجب على المملكة المتحدة الاعتراف بحقوق الشعب الإيراني في تغيير النظام ودعم خطة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورجوي من عشر نقاط لمستقبل إيران.
وأضاف، هذا النظام الوحشي لا يفهم سوى لغة الحزم. يجب على المجتمع الدولي أن يوضح للنظام ومسؤوليه أننا في العالم الحر نقف مع شعب إيران وحركته المقاومة لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران. نحن ندعم بالكامل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ونتطلع إلى اليوم الذي يمكننا فيه أن نكون في إيران ونحتفل بإيران حرة وديمقراطية.
وذكر السناتور جيري هوركان من ايرلندا بفظائع الملالي، مذبحة عام 1988 التي شملت أكثر من 30000 سجين سياسي هي دليل على خوف النظام من مجاهدي خلق وحركة المقاومة. لقد شن النظام اعتداءً على حقوق الشعب الإيراني لأكثر من 40 عاما، ودمر اقتصاده من خلال فساده. نحث الاتحاد الأوروبي وحكومة المملكة المتحدة على تسمية الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية كأداة رئيسية لنظام تصدير الإرهاب. يجب أن نغير سياسات حكومتنا للاعتراف بحقوق الشعب الإيراني.
وقالت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بريطانيا دولت نوروزي، إن الحسم هو الحل الوحيد للتعامل مع هذا النظام. إن حركة المقاومة دفعت أغلى ثمن للدفاع عن الشعب الإيراني. لقد طفح الكيل! يجب أن يذهب الملالي. إنهم لا يمثلون الشعب الإيراني. نريد تغيير النظام الآن.
وارتفعت هتافات 3000 معارض إيراني احتشدوا في الشوارع وسط لندن ضد الملالي، حاثين المملكة المتحدة على إدراج الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية ومكتب المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي ككيانات إرهابية.
وخاطبت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي، المتظاهرين قائلة: «مظاهرتكم في لندن تتويج لسلسلة من المسيرات الاحتجاجية لإيران الحرة التي امتدت من بروكسل إلى واشنطن، ومن برلين إلى ستوكهولم في غضون شهر ونصف، وهذا هو استمرار التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد قبل أسبوعين، لمدة 5 أيام، في أشرف 3 ، القاعدة المشيدة حديثا لمجاهدي خلق المعارضة ، في ألبانيا».
وشددت رجوي على أن النظام الإيراني لا يفهم لغة أخرى غير القوة والتصميم، داعية بريطانيا وأوروبا إلى الكف عن «دفع فدية للملالي»، لأنها ليست إلا مساعدة في تخفيض العقوبات، ويجب إدراج الحرس الثوري، وزارة المخابرات وخامنئي ورئيس النظام حسن روحاني في قائمة الإرهاب. وناشدت حكومة المملكة المتحدة الجديدة بدعم حقوق الإنسان في إيران والعمل على إرسال وفد تحقيق دولي لزيارة سجون النظام والالتقاء بالسجناء السياسيين، ولا سيما النساء.
وأكد النائب البريطاني الدكتور ماثيو أوفورد، أن هذه الكيانات يجب حظرها بالكامل بموجب قانون الإرهاب «يجب أن يكون ردنا حازما، ومتمسكا بمبدأ وجوب مساءلة الحرس الثوري ونظام إيران على فظائعهم».
وأضاف قائلا: «يجب أن نقول إننا نريد أن نرى تغيير النظام في إيران، بقيادة رجوي، لتحقيق إيران أفضل ونظام حكم أفضل».
وأدان المتحدث التالي ستروان ستيفنسون، عضو البرلمان الأوروبي السابق والمنسق الحالي لحملة التغيير في إيران الهجوم على المقاومة الإيرانية من خلال «المراسلين الودودين» الذين ينشرون أخباراً مزيفة في مختلف البلدان، وخاصة في المملكة المتحدة في منشورات مثل صحيفة الغارديان.
وأضاف قائلا: رسالتي إلى بوريس جونسون وحكومته: يرجى احترام منظمة مجاهدي خلق وزعيمها رجوي. يرجى احترام نضالهم من أجل تغيير النظام. نحن لسنا بحاجة للتدخل لقد أكد ستيفنسون في رسالة موجهة إلى الحكومة البريطانية الجديدة يجب علينا دعم الشعب والمقاومة.
وأكد النائب البريطاني روجر جودسيف، أنه يجب على المملكة المتحدة الاعتراف بحقوق الشعب الإيراني في تغيير النظام ودعم خطة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورجوي من عشر نقاط لمستقبل إيران.
وأضاف، هذا النظام الوحشي لا يفهم سوى لغة الحزم. يجب على المجتمع الدولي أن يوضح للنظام ومسؤوليه أننا في العالم الحر نقف مع شعب إيران وحركته المقاومة لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران. نحن ندعم بالكامل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ونتطلع إلى اليوم الذي يمكننا فيه أن نكون في إيران ونحتفل بإيران حرة وديمقراطية.
وذكر السناتور جيري هوركان من ايرلندا بفظائع الملالي، مذبحة عام 1988 التي شملت أكثر من 30000 سجين سياسي هي دليل على خوف النظام من مجاهدي خلق وحركة المقاومة. لقد شن النظام اعتداءً على حقوق الشعب الإيراني لأكثر من 40 عاما، ودمر اقتصاده من خلال فساده. نحث الاتحاد الأوروبي وحكومة المملكة المتحدة على تسمية الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية كأداة رئيسية لنظام تصدير الإرهاب. يجب أن نغير سياسات حكومتنا للاعتراف بحقوق الشعب الإيراني.
وقالت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بريطانيا دولت نوروزي، إن الحسم هو الحل الوحيد للتعامل مع هذا النظام. إن حركة المقاومة دفعت أغلى ثمن للدفاع عن الشعب الإيراني. لقد طفح الكيل! يجب أن يذهب الملالي. إنهم لا يمثلون الشعب الإيراني. نريد تغيير النظام الآن.