مديرة أول مدرسة للبنات بالوجه تسترجع 6 عقود من الذكريات
الأحد / 25 / ذو القعدة / 1440 هـ الاحد 28 يوليو 2019 13:56
عباس الفقيه (الوجه) abbasalfakeeh@
روت مديرة أول مدرسة للبنات في الوجه المربية هيا بنت ناصر السديري لـ«عكاظ» مسيرة تعليم البنات في المحافظة في عهد الملك فيصل منذ 6 عقود، وتحديداً عام 1382 هجرية حين تأسست أول مدرسة نظامية للبنات.
وقالت: «كانت الوجه في تلك الفترة مزدهرة في جانب تعليم البنين، شُيدت بها أول مدرسة عام 1333هـ، فيما كان عدد المتعلمات محدوداً جداً، ومقتصراً على بعض الوافدات من الجنسيات العربية، وكنت في ذلك الوقت الطالبة الوحيدة، إذ أتممت دراستي الابتدائية بالتعلم في المنزل وتم إجراء الاختبار لي مع البنين في لجنة مستقلة»، مشيرة إلى قدوم مندوب الرئاسة العامة لتعليم البنات - قبل ضمها مع وزارة التعليم - للبحث عن مواطنة سعودية تُجيد الكتابة والقراءة لتولي إدارة أول مدرسة للبنات بالوجه، «ووقع الاختيار عليَّ بحكم أني الوحيدة التي تُتقن ذلك، وكان جميع من معي من المعلمات من مصر ومن بلاد الشام».
وذكرت أن البداية بصف واحد للأول الابتدائي ثم الثاني حتى الوصول للصف السادس، لافتة إلى أن طالبات المدرسة جُلهن كبيرات في السن وربات بيوت على غِرار ما هو معمول به الآن في مدارس محو الأمية، وتتم الدراسة من الساعة السابعة صباحاً إلى صلاة الظهر، ومن المواد الدراسية كُنَّ يتعلمنَّ القرآن الكريم والفقه والتوحيد والحساب والتعبير. وذكرت أنها مكثت في المدرسة 10 سنوات، انتقلت بعدها من الوجه لاستكمال الدراسة المتوسطة والثانوية والجامعية.
وقالت: «كانت الوجه في تلك الفترة مزدهرة في جانب تعليم البنين، شُيدت بها أول مدرسة عام 1333هـ، فيما كان عدد المتعلمات محدوداً جداً، ومقتصراً على بعض الوافدات من الجنسيات العربية، وكنت في ذلك الوقت الطالبة الوحيدة، إذ أتممت دراستي الابتدائية بالتعلم في المنزل وتم إجراء الاختبار لي مع البنين في لجنة مستقلة»، مشيرة إلى قدوم مندوب الرئاسة العامة لتعليم البنات - قبل ضمها مع وزارة التعليم - للبحث عن مواطنة سعودية تُجيد الكتابة والقراءة لتولي إدارة أول مدرسة للبنات بالوجه، «ووقع الاختيار عليَّ بحكم أني الوحيدة التي تُتقن ذلك، وكان جميع من معي من المعلمات من مصر ومن بلاد الشام».
وذكرت أن البداية بصف واحد للأول الابتدائي ثم الثاني حتى الوصول للصف السادس، لافتة إلى أن طالبات المدرسة جُلهن كبيرات في السن وربات بيوت على غِرار ما هو معمول به الآن في مدارس محو الأمية، وتتم الدراسة من الساعة السابعة صباحاً إلى صلاة الظهر، ومن المواد الدراسية كُنَّ يتعلمنَّ القرآن الكريم والفقه والتوحيد والحساب والتعبير. وذكرت أنها مكثت في المدرسة 10 سنوات، انتقلت بعدها من الوجه لاستكمال الدراسة المتوسطة والثانوية والجامعية.