القرعاوي: اختيار المرأة في عضوية «ذات البين» ليس مستغرباً .. فرصة لخدمة المجتمع
الاثنين / 26 / ذو القعدة / 1440 هـ الاثنين 29 يوليو 2019 01:37
محمد العبد الله (الدمام) okaz_online@
أكدت عضو لجنة «إصلاح ذات البين» بالمنطقة الشرقية عميدة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتورة نجاح القرعاوي لـ«عكاظ» أن اختيار المرأة ضمن اللجان ليس جديدا أو غريبا في السعودية، إذ إنها تشارك في الكثير من المواقع القيادية ومختلف اللجان، مشيرة إلى أن معظم قضايا إصلاح ذات البين تكون المرأة طرفا فيها، مما يؤكد أهمية وجود المرأة في لجان الإصلاح، لافتة إلى أن دور لجنة الإصلاح يمكن اكتشافها في الاجتماع الأول.
وذكرت أن دور لجنة إصلاح ذات البين يتجاوز الإطار الأسري لتكون على إطار أوسع منها في مجالات عديدة منصوص عليها في اللائحة التنفيذية، مضيفة أن اللجنة العليا تعقد عدة اجتماعات في السنة، حيث ستعمل على اتخاذ قرارات إستراتيجية، فيما يقوم عمل اللجان الفرعية بالأعمال التنفيذية باعتبارها الأكثر دخولا في القضايا، لافتة أن ترؤس أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، للجنة إصلاح ذات البين سيلعب دورا كبيرا في رسم الخطوط الإستراتيجية خلال الفترة القادمة، وأن اللجنة ستكون يدا واحدة تحت مظلة أمير الشرقية.
واعتبرت اختيارها لعضوية اللجنة العليا لإصلاح ذات البين فرصة لكسب الأجر من الله في المقام الأول، وكذلك فإن الانضمام للجنة فرصة لخدمة وتنمية المجتمع اقتصاديا ومجتمعيا وهو ما ينسجم مع التوجهات الذاتية في السنوات العشر الأخيرة، إذ يعتبر مجالا جديدا لم تطرقه سابقا، إضافة لكون العضوية الجديدة تمثل نوعا من خدمة الوطن ورد جزء من الدين للوطن، مشيرة إلى أنها لم تتردد لحظة في القبول عند إبلاغها بالترشيح لعضوية لجنة إصلاح ذات البين، حيث تعتبر قبول العضوية واجبا عليها كمواطنة.
وذكرت أن دور لجنة إصلاح ذات البين يتجاوز الإطار الأسري لتكون على إطار أوسع منها في مجالات عديدة منصوص عليها في اللائحة التنفيذية، مضيفة أن اللجنة العليا تعقد عدة اجتماعات في السنة، حيث ستعمل على اتخاذ قرارات إستراتيجية، فيما يقوم عمل اللجان الفرعية بالأعمال التنفيذية باعتبارها الأكثر دخولا في القضايا، لافتة أن ترؤس أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، للجنة إصلاح ذات البين سيلعب دورا كبيرا في رسم الخطوط الإستراتيجية خلال الفترة القادمة، وأن اللجنة ستكون يدا واحدة تحت مظلة أمير الشرقية.
واعتبرت اختيارها لعضوية اللجنة العليا لإصلاح ذات البين فرصة لكسب الأجر من الله في المقام الأول، وكذلك فإن الانضمام للجنة فرصة لخدمة وتنمية المجتمع اقتصاديا ومجتمعيا وهو ما ينسجم مع التوجهات الذاتية في السنوات العشر الأخيرة، إذ يعتبر مجالا جديدا لم تطرقه سابقا، إضافة لكون العضوية الجديدة تمثل نوعا من خدمة الوطن ورد جزء من الدين للوطن، مشيرة إلى أنها لم تتردد لحظة في القبول عند إبلاغها بالترشيح لعضوية لجنة إصلاح ذات البين، حيث تعتبر قبول العضوية واجبا عليها كمواطنة.