أخبار

600 قارب تدشن موسم صيد الروبيان بالشرقية

10 آلاف ريال غرامة المخالفين و70 ألفا لتأسيس مركب

سوق السمك بمحافظة القطيف

محمد العبد الله (الدمام) Okaz_online@

يستعد أكثر من 600 قارب منتشرة بالقرب من مرافئ المنطقة الشرقية «الدمام والقطيف وسيهات ودارين والجبيل» للانطلاق الخميس القادم لممارسة صيد الروبيان مع بدء الموسم المحدد للصيد، فيما يطلق محافظ القطيف خالد الصفيان، مساء غد (الأربعاء)، فعاليات المهرجان الأول لموسم صيد الروبيان تحت شعار «روبيان الشرقية» الذي يقام بالواجهة البحرية لكورنيش محافظة القطيف وينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية.

وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس عامر المطيري أن المهرجان يأتي لإبراز الدور الذي تنفذه وزارة البيئة والمياه والزراعة للمحافظة على الثروات والموارد الاقتصادية المختلفة والعمل على استدامتها للأجيال القادمة، وذلك عن طريق حظر صيد الروبيان لإعطائه فرصة للتكاثر والحد من استنزافه بالصيد الجائر، مؤكدا أن الصيد في موسم الحظر يعد مخالفة تستوجب العقوبة والغرامة المالية حسب اللائحة التنفيذية لنظام الصيد.

من جانبه، أكد مدير إدارة المصايد البحرية بالوزارة المهندس خالد الشايع أن حظر صيد الروبيان سيبدأ في 1 فبراير 2020، لإعطائه الفرصة للتكاثر، والمحافظة على مخزونه الإستراتيجي، والحد من استنزافه بالصيد الجائر، داعيا الصيادين إلى الالتزام بالتاريخ المحدد للصيد، والتقيد باللائحة التنفيذية لنظام الصيد؛ للمحافظة على استدامة هذه الثروة الوطنية والمورد الاقتصادي المهم، مؤكداً أن من يخالف ذلك سيكون عرضة للعقوبة والغرامة المالية التي تصل إلى 10 آلاف ريال.

ويأمل عدد من الصيادين بأن يكون الموسم الحالي أفضل من الماضي الذي وصفوه بالهزيل.

وأوضح الصياد عيسى الصويتي أن كميات الروبيان في الموسم الماضي انخفضت عن الموسم الذي قبله بنسبة 50%، مؤكدا أن ضعف الموسم الماضي دفع بعض الصيادين للتحول سريعا لصيد الأسماك، حيث عمد البعض للعودة للرخصة «الزرقاء» الخاصة بصيد الأسماك بعد الشهر الأول، وبالتالي التخلي عن الرخصة «الزهرية» الخاصة بصيد الروبيان، مبينا أن الاستعدادات للموسم القادم تجري على قدم وساق مع اقتراب ساعة الصفر لانطلاقه.

وأضاف الصياد رضا الفردان أن مدة التجهيزات تتراوح بين 10 - 15 يوما في الغالب، ما يدفع غالبية المراكب الراغبة في ممارسة صيد الروبيان للتوقف عن الإبحار مع نهاية الأسبوع الثاني من شهر يوليو، مؤكدا أن الموسم الماضي اتسم بالضعف بالمقارنة مع المواسم السابقة، لافتا إلى أن ضعف الموسم ظهر بعد أسبوعين من انطلاقته، حيث لم تتجاوز حصيلة المركب الواحد 5 - 7 ثلاجات مقابل 10 - 15 ثلاجة في المواسم السابقة، مقدرا تكاليف تجهيز القارب الواحد الجديد (تأسيس) بنحو 70 ألف ريال تقريبا، فيما تتراوح قيمة تجهيز القارب الذي يمتلك بعض المعدات بنحو 25 - 30 ألف ريال.