النظام يفتح جبهة ريف اللاذقية وجنود روس في قبضة «داعش»
الأربعاء / 28 / ذو القعدة / 1440 هـ الأربعاء 31 يوليو 2019 01:14
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
بعد أن استعادت قوات النظام السوري بلدتي تل الملح والجبين الإستراتيجية بعد 53 يوما من المعارك، توجهت أرتال من قوات النظام السوري والمليشيات المساندة إلى ريف اللاذقية من أجل استعادة منطقة الكبينة الإستراتيجية.
ودارت معارك عنيفة أمس (الثلاثاء) في ريف اللاذقية بين قوات النظام السوري والفصائل المسلحة، فيما فشلت قوات النظام في التقدم على محور الكبينة، وسط قصف عنيف من الطيران الحربي السوري الروسي.
وبحسب مصادر في المعارضة المسلحة فإن الطيران السوري والروسي استهدفا المنطقة بنحو 100 غارة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي، فيما قتل عدد من قوات النظام إثر محاولتهم التقدم على محور الكبينة في ريف حماة الشمالي. وجدد الطيران الروسي قصفه على بلدة اللطامنة، وكفرزيتا، ولطمين، والزكاة، ومعركبة، ولحايا، وحصرايا، وتل الصياد؛ ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، وإصابة 3 آخرين.
وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن نحو 3 ملايين مدني عالقون وسط تبادل إطلاق النار في الشمال السوري، بينما نزح أكثر من 440 ألفا، موضحاً أن التقارير تفيد بأن أضراراً جسيمة طالت المناطق السكنية، والبنية التحتية المدنية، وشملت 7 مدارس، وعيادة صحية، وسوقا، ومخبزا. من جهة ثانية، أسر تنظيم داعش الإرهابي 3 جنود روس خلال معارك دارت بين الطرفين في بادية دير الزور. ونشر تنظيم «داعش» أمس فيديو يظهر فيه 3 جنود مكبلو الأيدي، يتحدثون الروسية، بينما أرسلت روسيا رتلا عسكريا إلى البادية؛ للبحث عن عناصرها الذين أسرهم تنظيم داعش، في حين لم يصدر عن عناصر «داعش» أي إشارة إلى كيفية أسر الجنود.
ودارت معارك عنيفة أمس (الثلاثاء) في ريف اللاذقية بين قوات النظام السوري والفصائل المسلحة، فيما فشلت قوات النظام في التقدم على محور الكبينة، وسط قصف عنيف من الطيران الحربي السوري الروسي.
وبحسب مصادر في المعارضة المسلحة فإن الطيران السوري والروسي استهدفا المنطقة بنحو 100 غارة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي، فيما قتل عدد من قوات النظام إثر محاولتهم التقدم على محور الكبينة في ريف حماة الشمالي. وجدد الطيران الروسي قصفه على بلدة اللطامنة، وكفرزيتا، ولطمين، والزكاة، ومعركبة، ولحايا، وحصرايا، وتل الصياد؛ ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، وإصابة 3 آخرين.
وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن نحو 3 ملايين مدني عالقون وسط تبادل إطلاق النار في الشمال السوري، بينما نزح أكثر من 440 ألفا، موضحاً أن التقارير تفيد بأن أضراراً جسيمة طالت المناطق السكنية، والبنية التحتية المدنية، وشملت 7 مدارس، وعيادة صحية، وسوقا، ومخبزا. من جهة ثانية، أسر تنظيم داعش الإرهابي 3 جنود روس خلال معارك دارت بين الطرفين في بادية دير الزور. ونشر تنظيم «داعش» أمس فيديو يظهر فيه 3 جنود مكبلو الأيدي، يتحدثون الروسية، بينما أرسلت روسيا رتلا عسكريا إلى البادية؛ للبحث عن عناصرها الذين أسرهم تنظيم داعش، في حين لم يصدر عن عناصر «داعش» أي إشارة إلى كيفية أسر الجنود.