أعلنت الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء) عن مقتل وإصابة 3812 مدنيا أفغانيا على الأقل في النصف الأول من عام 2019 خلال الحرب بين الجماعات الإرهابية والحكومة في أفغانستان.

وأعلنت هذه الأرقام في وقت وصلت فيه المحادثات بين حركة طالبان ومسؤولين أمريكيين من أجل إنهاء الحرب الأفغانية المستمرة منذ 18 عاما إلى مرحلة مهمة، ويأمل المفاوضون الأمريكيون في إبرام اتفاق سلام قبل أول سبتمبر.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في أحدث تقاريرها إن السبب الرئيسي لسقوط معظم الضحايا المدنيين كان الهجمات البرية والاشتباكات تليها التفجيرات والضربات الجوية.

وذكر التقرير أن مقاتلي حركة طالبان وتنظيم «داعش» قتلوا 531 أفغانيا وأصابوا 1437 من أول يناير إلى 30 يونيو. مؤكدة أن الجماعتين تعمدتا استهداف 985 مدنيا بينهم مسؤولون حكوميون وزعماء قبائل وموظفو إغاثة وعلماء دين.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال أمس الأول إن الرئيس دونالد ترمب يعتزم تقليص عدد القوات التي تشارك في معارك في أفغانستان بحلول موعد الانتخابات الأمريكية، موضحاً أمام نادي واشنطن الاقتصادي لدى سؤاله عما إذا كان يتوقع خفض القوات الأمريكية في أفغانستان قبل الانتخابات القادمة في نوفمبر 2020 «هذا هو التوجيه الذي تلقيته من رئيس الولايات المتحدة».