محطة أخيرة

«ريال فلسطين» قصة تُرى منذ عقود.. أبطالها «أبناء المدارس»

نجلاء رشاد (جدة)

بـ «الذاكرة» رد سعوديون على نكران بعض الفلسطينيين الذي سُمع في مفردات قصائدهم، وجُمل خطبهم نحو دول الخليج عامة والسعودية خاصة، ما أثار غضب المجتمعات الخليجية، فخالفوا العمر عقودًا، واسترجعوا سالف أعوامِهم، ونوخوا ركاب فكرهم عند دعم السعودية وشعبها للقضية الفلسطىينية. ومن بين صفحات «كتاب الذاكرة» نُشر على وسم #خيانه_الفلسطينيين_لدول_الخليج الذي وصل إلى أعلى الهاشتاقات تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي في ساعات صباح اليوم الأولى، أجمل قصص الدعم والإثار، ومنها قصة «ريال فلسطين» التي كان أبطالها طلاب وطالبات المدارس في مختلف المراحل الدراسية بالتعليم السعودي، فآثروا «القضية الفلسطينية» على أنفسهم ووضعوا مصروفهم اليومي في صندوق التبرعات، ما يؤكد دعهم للقضية طوال العقود الماضية. التبرع لفلسطين كان أول تبرع خرج من جيب الطفل السعودي بأنامله التي لم تتجاوز العقد الأول من عمرها، إذ ترعرع الطلاب على حب ودعم القضية الفلسطينية ومواقف المملكة العربية السعودية وحكامها اتجاهها، فحثت فلذات أكبادها على الوقوف إلى جانب القضية بـ «التبرع» و«الدعاء». الإشادة بقصص طلاب المدارس وحرمان أنفسهم من تناول وجبة «الفسحة» بعد رن جرس الحصة الثالثة من أجل التبرع لتكون أول خطواتهم نحو الإثار والحب، ما هو إلا دليل على دعمهم للقضية الفلسطينية، وماهي إلا قصة من مجلدات قصص الدعم التي صاغتها المملكة نحو الفلسطينيين. استشهاد بعض المغردين عبر الوسم بقصص الدعم لم تحمل في طياتها أي نوع من المن أو الأذى، بل كان تأكيدًا على مدى تعظيم القضية الفلسطينية لدى السعوديين حكومةً وشعبًا.