أخبار

الشراكة القوية بين الإمارات والسعودية أهم مرتكزات ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في المنطقة

مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لـ«عكاظ»:

جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

أكد البروفيسور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لـ«عكاظ» أن العلاقات الإماراتية- السعودية تشكل نموذجاً يُحتذى به في العلاقات الأخوية بين بلدين جارين تجمع بينهما وشائج التاريخ والجغرافيا، والاحترام المتبادل، والإدراك المشترك لأهمية هذه العلاقات، والارتقاء بها في المجالات كافة، وبما يعزز مصالح الشعبين الصديقين. وأشار السويدي، بمناسبة المحاضرة التي سيلقيها تركي بن عبدالله الدخيل، سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر المركز في أبوظبي اليوم (الأربعاء)، إلى أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، يولي أهمية استثنائية ضمن أنشطته البحثية والفكرية المختلفة، للعلاقات الإماراتية- السعودية، ورصد تطوراتها المختلفة على الصعد كافة، بالنظر لما تنطوي عليه من مردود إيجابي يتجاوز الدولتين، ليشمل الدول الخليجية والعربية مجتمعة.

وأضاف السويدي أن هذه المحاضرة، تأتي في سياق حرص المركز على تعزيز التعاون العلمي والبحثي والفكري مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، من منطلق إيمانه بأهمية هذا الجانب في رفد مسيرة العلاقات بين الدولتين، بالأفكار والرؤى الثرية التي تسهم في تطويرها، وبما يواكب تطلعات القيادة في الدولتين. وأوضح السويدي أن الشراكة الاستراتيجية القوية بين الإمارات والسعودية، تمثل أهم مرتكزات ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة مع حرص قيادتي الدولتين على التنسيق المشترك وتعزيز الجهود العربية، من أجل بلورة مواقف موحدة تنهي الأزمات والصراعات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وتمثل استنزافاً لقدراتها وتهديداً لوحدتها الوطنية، فضلاً عن توافق رؤى ومواقف الدولتين تجاه مجمل قضايا المنطقة والعالم، ومشاركتهما الفاعلة في أية جهود تستهدف تحقيق الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.