المعمر الإندونيسي «عيدروس» في «طريق مكة».. هكذا تحققت أمنية الـ«100» عام
الخميس / 29 / ذو القعدة / 1440 هـ الخميس 01 أغسطس 2019 03:00
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
استقبلت صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أمس (الأربعاء)، المعمر الإندونيسي الحاج أوهي عيدروس سمري 130 عاما، الذي وجه خادم الحرمين الشريفين باستضافته خلال موسم حج هذا العام، هو وعائلته المكونة من 6 أشخاص، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وحظي المعمر الإندونيسي وعائلته باستقبال حافل في المطار وكان في مقدمة مستقبليه مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بالمطار عبدالمجيد الأفغاني، ومدير مناوب قوة جوازات الحج العقيد سالم القحطاني ومدير العلاقات العامة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي تركي الذيب.
ورفع الحاج عيدروس وعائلته شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد على الرعاية التي يحظى بها ضيوف الرحمن دوماً وبالخدمات التي تقدمها الجهات المعنية ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج. وأشادوا بالتسهيلات والخدمات الجليلة، التي قُدّمت لهم منذ اللحظة الأولى لوصولهم أرض الحرمين الشريفين.
وأوضحت ابنته الحاجة سيتي رحيلا بأن والدها لم يسبق له أداء مناسك الحج، مقدمة شكرها لخادم الحرمين الشريفين على استضافة والدها وعائلتها وتحقيق حلمه بالحج للمرة الأولى في حياته.
ونوهت إلى أن حسن الاستقبال بالورود والكتيبات التثقيفية والهدايا للحجاج أظهر الصورة الأخوية التي تقدمها المملكة لكل المسلمين وزوارها من جميع الدول.
وبينت حفيدته الحاجة كرسينا، بأن شعورهم لا يوصف، ولن ينسى المعمر الإندونيسي لحظة وصوله مطار جدة أمس (الأربعاء)، محققا حلم قرن كامل بأداء فريضة الحج مع ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وامتدت فرحة المسن من قرية بونشاك الإندونيسية إلى جدة حين وجد في استقباله كبار مسؤولي المطار وقد أحاطوه بالحفاوة والتكريم.
بدأت اللحظة التاريخية للمعمر «عيدروس» مع انتشار مقطع مرئي في منصات التواصل يبدي فيه أحفاده رغبتهم في حج جدهم الذي عبر ربيع العمر. واستجاب خادم الحرمين الشريفين للنداء، لتشهد السفارة السعودية في إندونيسيا حركة دؤوبة لتضع الأمر الكريم موضع التنفيذ، وتوج ذلك بلقاء السفير عصام الثقفي بالحاج عيدروس وعائلته لإنهاء إجراءات سفر عيدروس مصحوبا بـ6 من أفراد عائلته. وفاضت حكاية الحاج عيدروس في قرى وبلدات إندونيسيا، وأحدثت أصداءً واسعة في آسيا، وباتت قرية بونشاك محط أنظار قنوات التلفزة لقصة معمر ظل يرقب آخر خطوات العمر في بلدته البعيدة لتمنحه المكرمة فرصة أن تكتحل عيناه بالكعبة المشرفة.
وحظي المعمر الإندونيسي وعائلته باستقبال حافل في المطار وكان في مقدمة مستقبليه مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بالمطار عبدالمجيد الأفغاني، ومدير مناوب قوة جوازات الحج العقيد سالم القحطاني ومدير العلاقات العامة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي تركي الذيب.
ورفع الحاج عيدروس وعائلته شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد على الرعاية التي يحظى بها ضيوف الرحمن دوماً وبالخدمات التي تقدمها الجهات المعنية ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج. وأشادوا بالتسهيلات والخدمات الجليلة، التي قُدّمت لهم منذ اللحظة الأولى لوصولهم أرض الحرمين الشريفين.
وأوضحت ابنته الحاجة سيتي رحيلا بأن والدها لم يسبق له أداء مناسك الحج، مقدمة شكرها لخادم الحرمين الشريفين على استضافة والدها وعائلتها وتحقيق حلمه بالحج للمرة الأولى في حياته.
ونوهت إلى أن حسن الاستقبال بالورود والكتيبات التثقيفية والهدايا للحجاج أظهر الصورة الأخوية التي تقدمها المملكة لكل المسلمين وزوارها من جميع الدول.
وبينت حفيدته الحاجة كرسينا، بأن شعورهم لا يوصف، ولن ينسى المعمر الإندونيسي لحظة وصوله مطار جدة أمس (الأربعاء)، محققا حلم قرن كامل بأداء فريضة الحج مع ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وامتدت فرحة المسن من قرية بونشاك الإندونيسية إلى جدة حين وجد في استقباله كبار مسؤولي المطار وقد أحاطوه بالحفاوة والتكريم.
بدأت اللحظة التاريخية للمعمر «عيدروس» مع انتشار مقطع مرئي في منصات التواصل يبدي فيه أحفاده رغبتهم في حج جدهم الذي عبر ربيع العمر. واستجاب خادم الحرمين الشريفين للنداء، لتشهد السفارة السعودية في إندونيسيا حركة دؤوبة لتضع الأمر الكريم موضع التنفيذ، وتوج ذلك بلقاء السفير عصام الثقفي بالحاج عيدروس وعائلته لإنهاء إجراءات سفر عيدروس مصحوبا بـ6 من أفراد عائلته. وفاضت حكاية الحاج عيدروس في قرى وبلدات إندونيسيا، وأحدثت أصداءً واسعة في آسيا، وباتت قرية بونشاك محط أنظار قنوات التلفزة لقصة معمر ظل يرقب آخر خطوات العمر في بلدته البعيدة لتمنحه المكرمة فرصة أن تكتحل عيناه بالكعبة المشرفة.