دائمٌ وليس موسما فقط
الجمعة / 01 / ذو الحجة / 1440 هـ الجمعة 02 أغسطس 2019 01:11
ماجد قاروب
انضباط، احترام، نضوج، ابتسامة، تقدير، امتنان وغيرها كثير جداً من الصفات الجميلة كانت من مظاهر سكان جدة وزوارها خلال موسم جدة.
وبلا شك أن ما شاهدناه في وجهات موسم جدة التي تتمثل في خمسة مواقع في جدة وهي منطقة: جدة التاريخية، وحي الحمرا، والواجهة البحرية، وأبحر، ومدينة الملك عبدالله الرياضية. كان خلفه قيادات وقامات ورجال ونساء في كل موقع مسؤولية من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
استقدام واستضافة لأهم الأسماء العالمية في مجالات الترفيه والضيافة بكل المستويات، فشكراً للقيادة وشكراً للقائمين على الموسم وشكراً لمن شارك في صناعة أفراح الموسم وعمل فيها، والأهم هو اكتساب خبرات عالمية لصناعة الفرح والترفيه في شتى المجالات الإدارية والقانونية والمالية والفنية ستجعل القادم أفضل إن شاء الله.
بلا شك كان هناك تعاون لأمانة جدة والدفاع المدني وغيرهما من القطاعات الحكومية المهمة الأخرى مع هيئات الترفيه والرياضة والثقافة في إنجاح الموسم، وكان أساسه روح الفريق الواحد الإيجابية لتقديم الفرحة العامة بكل شفافية وهو ما ساهم في نجاح باهر لموسم جدة.
والسؤال أو المقترح لماذا لا يتحول الموسم لكيان دائم يُحافظ على الإنشاءات والبنية ويُحول الوظائف من موسمية إلى دائمة ويشرُف عليه برنامج جودة الحياة بالتعاون مع أمانة جدة ليتشكل فريق عمل دائم مع هيئات الترفيه والرياضة والثقافة والسياحة لتستمر مواسم الفرح والترفيه.
إن تحول الموسم إلى كيان دائم سيخفض التكاليف ويزيد الفعاليات والعوائد المالية وسيترسخ كرافد اقتصادي هام لجدة المدينة ومنها إلى جدة المحافظة التي تمتلك مقومات سياحية أكبر للترفيه في قطاعات أخرى هامة مثل الألعاب المائية والفروسية والسيارات والتخييم الجبلي والصحراوي بما في ذلك الرياضات المائية والشاطئية لتعزيز الرياضة المجتمعية.
ولعل الأهداف المعلنة لبرامج جودة الحياة وهيئات الترفيه والرياضة والسياحة والثقافة تستوجب وتحتم الترابط الدائم بينهم خاصة مع حاجاتهم للتنسيق الدائم مع البلديات للأراضي والتعليم للمنشآت.
وما قامت به هيئة الثقافة مشكورة ومن خلال الجهد الكبير والسخي المعنوي قبل المادي من قبل سمو ولي العهد لترميم وتحسين المنطقة التاريخية بجدة كان محل استحسان العالم والزوار وليس فقط أهل جدة وأصحاب البيوت، مما يجعلني أتقدم إلى سمو ولي العهد باعتبار بحيرة جدة كامتداد طبيعي للمنطقة التاريخية وإعادة إحيائها لتصبح متنفسا جديدا لسكان وزوار مدينة جدة ولتصبح من عناصر الجذب والتطوير السياحي والترفيه وجودة الحياة ورافدا اقتصاديا هاما لجدة.
المكسب الدائم الذي تحقق لجدة من الموسم كان من أعمال وزارة الثقافة بتطوير المنطقة التاريخية، ونتطلع إلى أن يتحول الموسم كله إلى مشروع دائم ليس لمدينة جدة فقط بل لمحافظة جدة كاملة.
* كاتب سعودي
وبلا شك أن ما شاهدناه في وجهات موسم جدة التي تتمثل في خمسة مواقع في جدة وهي منطقة: جدة التاريخية، وحي الحمرا، والواجهة البحرية، وأبحر، ومدينة الملك عبدالله الرياضية. كان خلفه قيادات وقامات ورجال ونساء في كل موقع مسؤولية من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
استقدام واستضافة لأهم الأسماء العالمية في مجالات الترفيه والضيافة بكل المستويات، فشكراً للقيادة وشكراً للقائمين على الموسم وشكراً لمن شارك في صناعة أفراح الموسم وعمل فيها، والأهم هو اكتساب خبرات عالمية لصناعة الفرح والترفيه في شتى المجالات الإدارية والقانونية والمالية والفنية ستجعل القادم أفضل إن شاء الله.
بلا شك كان هناك تعاون لأمانة جدة والدفاع المدني وغيرهما من القطاعات الحكومية المهمة الأخرى مع هيئات الترفيه والرياضة والثقافة في إنجاح الموسم، وكان أساسه روح الفريق الواحد الإيجابية لتقديم الفرحة العامة بكل شفافية وهو ما ساهم في نجاح باهر لموسم جدة.
والسؤال أو المقترح لماذا لا يتحول الموسم لكيان دائم يُحافظ على الإنشاءات والبنية ويُحول الوظائف من موسمية إلى دائمة ويشرُف عليه برنامج جودة الحياة بالتعاون مع أمانة جدة ليتشكل فريق عمل دائم مع هيئات الترفيه والرياضة والثقافة والسياحة لتستمر مواسم الفرح والترفيه.
إن تحول الموسم إلى كيان دائم سيخفض التكاليف ويزيد الفعاليات والعوائد المالية وسيترسخ كرافد اقتصادي هام لجدة المدينة ومنها إلى جدة المحافظة التي تمتلك مقومات سياحية أكبر للترفيه في قطاعات أخرى هامة مثل الألعاب المائية والفروسية والسيارات والتخييم الجبلي والصحراوي بما في ذلك الرياضات المائية والشاطئية لتعزيز الرياضة المجتمعية.
ولعل الأهداف المعلنة لبرامج جودة الحياة وهيئات الترفيه والرياضة والسياحة والثقافة تستوجب وتحتم الترابط الدائم بينهم خاصة مع حاجاتهم للتنسيق الدائم مع البلديات للأراضي والتعليم للمنشآت.
وما قامت به هيئة الثقافة مشكورة ومن خلال الجهد الكبير والسخي المعنوي قبل المادي من قبل سمو ولي العهد لترميم وتحسين المنطقة التاريخية بجدة كان محل استحسان العالم والزوار وليس فقط أهل جدة وأصحاب البيوت، مما يجعلني أتقدم إلى سمو ولي العهد باعتبار بحيرة جدة كامتداد طبيعي للمنطقة التاريخية وإعادة إحيائها لتصبح متنفسا جديدا لسكان وزوار مدينة جدة ولتصبح من عناصر الجذب والتطوير السياحي والترفيه وجودة الحياة ورافدا اقتصاديا هاما لجدة.
المكسب الدائم الذي تحقق لجدة من الموسم كان من أعمال وزارة الثقافة بتطوير المنطقة التاريخية، ونتطلع إلى أن يتحول الموسم كله إلى مشروع دائم ليس لمدينة جدة فقط بل لمحافظة جدة كاملة.
* كاتب سعودي