الأوقاف العلمية دعم للبحث والابتكار
الجمعة / 01 / ذو الحجة / 1440 هـ الجمعة 02 أغسطس 2019 01:39
د.علي بن ذيب الأكلبي
الوقف العلمي للجامعات ممارسة حميدة منذ القدم، شرعت في تنفيذه العديد من الجامعات محلياً وعالمياً، وذلك لأن عوائد الأوقاف المالية توفر قدراً مناسباً من الاستقرار المالي، ودرجة من الثقة المالية في المستقبل المنظور، والمؤمل أن تبادر وزارة التعليم من خلال توظيف إمكانات الجامعات التي بدأت مبكراً في إنشاء وإدارة الأوقاف، والمساهمة في إنشاء ونجاح أوقاف الجامعات السعودية الأخرى، وتحقيق عوائد أفضل لكل جامعة عبر استثمار الخبرة والتجربة التي تشكلت لدى القائمين على الأوقاف الجامعية فيها، والعمل على إنشاء وإدارة الأوقاف العلمية في الجامعات السعودية الأخرى بشكل يضمن نجاحها، خصوصاً أن الفائدة المرجوة من الأوقاف الجامعية تتمثل في العديد من الغايات الهامة التي منها:
1- المساهمة في تحقيق الاستدامة المالية.
2- تشجيع البحث العلمي والابتكار.
3- تمكين أعضاء هيئة التدريس والطلاب من إجراء البحوث والتجارب، والقدرة على الابتكار، واكتشاف المجالات الجديدة، وتطوير طرق التدريس.
4- إعفاء الطلبة المتميزين من الرسوم الدراسية إن وجدت، وتقديم الجوائز والهدايا، والمنح الدراسية.
وهذا يساهم في تطوير العمل الأكاديمي ويجعل الممارسات العملية أفضل في التطبيق ويعطي المرونة اللازمة للجامعات لتحقيق أهدافها وفق الضوابط المرعية في ذلك.
ويمكن استثمار تجارب الوقف العلمي بالجامعات التي بدأت مبكراً في إنشاء وإدارة أوقافها مثل جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز (على سبيل المثال وليس الحصر) لتحقيق هدفين رئيسيين:
الأول: إيجاد مصادر تمويل واستثمار جديد من خلال تلك الأوقاف.
الثاني: القيام بالمسؤولية تجاه الجامعات الجديدة في تجربة الوقف العلمي.
وإذا كان هذا التصور مناسباً فإنه يمكن البدء فيه بإنشاء الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية رغبة في توحيد الجهود وبدلاً من العمل الفردي والوقت المهدر والجهود الكبيرة والعوائد القليلة للجامعات، وينشأ الوقف على ثلاثة مستويات تنفذ جميعها أو بعضها:
1- الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية ويشمل الجامعات الحكومية والأهلية.
2- الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية الحكومية الناشئة.
3- الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية الأهلية.
وتتولى إدارته والإشراف عليه إحدى الجامعات السعودية صاحبة المقدرة على تأسيس الوقف العلمي للجامعات، التي تتوفر فيها مقومات إدارة هذه المبادرة ولديها سابق تجربة (الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية) ويمكن أن تحصل على مقابل مالي من عوائد الوقف نظير قيامها بالإشراف عليه ومقابل رسوم تشغيل، (ويمكن تدوير إدارة الوقف الموحد بالتناوب بين الجامعات) وهذا يحقق عوائد منها:
1- ستزداد مكانة الجامعات وتتعزز فرصة نمو أوقافها.
2- ستزداد خبرتها وتتأصل تجربتها.
3- تبادل الخبرة والتجربة بين الجامعات السعودية في الوقف العلمي.
4- ستساهم في حقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في وتيرة أسرع وبجهد متقن.
5- تنفذ الوقف أو الأوقاف في المناطق الأكثر أهمية لتحقيق عوائد أكبر وأسرع.
6- ستكون هذه المبادرات مشروعاً هاماً من مشاريع الوقف العلمي في الجامعات السعودية.
7- سيتحقق عوائد مالية.
8- يمكن أن تنشأ شركة مساهمة لأوقاف الجامعات السعودية.
وعلى إدارة الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية القيام بتنظيم ورش عمل للجامعات لتحقيق الغايات الآتية:
1- التعريف بتجربة الوقف العلمي في الجامعات التي لديها تجربة تستحق الذكر.
2- الدخول في شراكات واستقطاب مشاريع جديدة في كل مجالات الوقف، وذلك مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية المهتمة بتلك المشاريع.
3- إدارة أوقاف الجامعات الناشئة في مرحلة التأسيس.
وهذا كله يساهم في تحقيق أهداف تعزيز البحث والابتكار في الجامعات السعودية.
aalaklubi11@
1- المساهمة في تحقيق الاستدامة المالية.
2- تشجيع البحث العلمي والابتكار.
3- تمكين أعضاء هيئة التدريس والطلاب من إجراء البحوث والتجارب، والقدرة على الابتكار، واكتشاف المجالات الجديدة، وتطوير طرق التدريس.
4- إعفاء الطلبة المتميزين من الرسوم الدراسية إن وجدت، وتقديم الجوائز والهدايا، والمنح الدراسية.
وهذا يساهم في تطوير العمل الأكاديمي ويجعل الممارسات العملية أفضل في التطبيق ويعطي المرونة اللازمة للجامعات لتحقيق أهدافها وفق الضوابط المرعية في ذلك.
ويمكن استثمار تجارب الوقف العلمي بالجامعات التي بدأت مبكراً في إنشاء وإدارة أوقافها مثل جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز (على سبيل المثال وليس الحصر) لتحقيق هدفين رئيسيين:
الأول: إيجاد مصادر تمويل واستثمار جديد من خلال تلك الأوقاف.
الثاني: القيام بالمسؤولية تجاه الجامعات الجديدة في تجربة الوقف العلمي.
وإذا كان هذا التصور مناسباً فإنه يمكن البدء فيه بإنشاء الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية رغبة في توحيد الجهود وبدلاً من العمل الفردي والوقت المهدر والجهود الكبيرة والعوائد القليلة للجامعات، وينشأ الوقف على ثلاثة مستويات تنفذ جميعها أو بعضها:
1- الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية ويشمل الجامعات الحكومية والأهلية.
2- الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية الحكومية الناشئة.
3- الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية الأهلية.
وتتولى إدارته والإشراف عليه إحدى الجامعات السعودية صاحبة المقدرة على تأسيس الوقف العلمي للجامعات، التي تتوفر فيها مقومات إدارة هذه المبادرة ولديها سابق تجربة (الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية) ويمكن أن تحصل على مقابل مالي من عوائد الوقف نظير قيامها بالإشراف عليه ومقابل رسوم تشغيل، (ويمكن تدوير إدارة الوقف الموحد بالتناوب بين الجامعات) وهذا يحقق عوائد منها:
1- ستزداد مكانة الجامعات وتتعزز فرصة نمو أوقافها.
2- ستزداد خبرتها وتتأصل تجربتها.
3- تبادل الخبرة والتجربة بين الجامعات السعودية في الوقف العلمي.
4- ستساهم في حقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في وتيرة أسرع وبجهد متقن.
5- تنفذ الوقف أو الأوقاف في المناطق الأكثر أهمية لتحقيق عوائد أكبر وأسرع.
6- ستكون هذه المبادرات مشروعاً هاماً من مشاريع الوقف العلمي في الجامعات السعودية.
7- سيتحقق عوائد مالية.
8- يمكن أن تنشأ شركة مساهمة لأوقاف الجامعات السعودية.
وعلى إدارة الوقف العلمي الموحد للجامعات السعودية القيام بتنظيم ورش عمل للجامعات لتحقيق الغايات الآتية:
1- التعريف بتجربة الوقف العلمي في الجامعات التي لديها تجربة تستحق الذكر.
2- الدخول في شراكات واستقطاب مشاريع جديدة في كل مجالات الوقف، وذلك مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية المهتمة بتلك المشاريع.
3- إدارة أوقاف الجامعات الناشئة في مرحلة التأسيس.
وهذا كله يساهم في تحقيق أهداف تعزيز البحث والابتكار في الجامعات السعودية.
aalaklubi11@