أخبار

«أستانة 13» يتجاوز اللجنة الدستورية ويطرق ملف شرق الفرات

«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@

انتهت مشاورات جولة أستانة 13 من دون إطار واضح المعالم لوقف القتال في الشمال السوري بين الفصائل والنظام السوري، فيما تعددت التأويلات حول الذهاب إلى اللجنة الدستورية، إلا أن المشاركين من المعارضة السورية والنظام أعربوا عن ارتياحهم للتقدم المحرز في وضع اللمسات الأخيرة على تكوين النظام الداخلي للجنة الدستورية.

وجاء في البيان الختامي لجولة المحادثات، الذي نشرته وزارة الخارجية الكازاخية عبر موقعها الرسمي أمس (الجمعة)، أن المشاركين أكدوا استعدادهم لتسهيل عقد اللجنة في أقرب وقت ممكن، كما عقدت الأطراف المشاركة مشاورات مفصلة مع ممثلي مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، بشأن الانتهاء من تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية في جنيف.

ولوحظ في هذه الجولة التركيز على الوضع في شرق الفرات، إذ رفضت الدول الضامنة كل المحاولات لإيجاد «واقع جديد على الأرض بذرائع مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة». وأشار البيان إلى عزم الدول على الوقوف في وجه الأعمال «الانفصالية» الرامية لـ«تقويض السيادة السورية وتهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة»، بالإشارة إلى الإدارة الذاتية شمال شرق سورية.

من جهة ثانية، أكد المبعوث الأمريكي إلى سورية جيمس جيفري استمرار المباحثات مع تركيا حول المنطقة الآمنة شمال شرقي سورية، معتبراً أن العمق المناسب لهذه المنطقة يتراوح بين 5 و15 كم.

وقال جيفري في إيجاز صحفي بالخارجية الأمريكية في وقت متأخر أمس الأول إن بلادنا ستواصل المباحثات مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة، مشيراً إلى بعض الاختلافات في وجهات النظر بين أنقرة وواشنطن، إلا أنهم لا يركزون عليها كثيراً، بل ينوون التعامل مع كيفية عمل أمريكا والأتراك في هذه المنطقة.