اعتمدت إدارة تعليم صبيا 75 مدرسة ضمن مدارس الطفولة المبكرة، وذلك ضمن توجه وزارة التعليم لتطوير منظومة التعليم وتحقيق نواتج تعلم أفضل لباقي مراحل التعليم، حيث كثفت إدارة تعليم صبيا جهودها لأجل تنفيذ مبادرة الطفولة المبكرة التي تستهدف الطلاب والطالبات من عمر 4 إلى 9 سنوات، ويتم خلالها إسناد تدريس طلاب الصفوف الأولية للمعلمات، إضافة إلى التوسع في افتتاح رياض الأطفال وزيادة عدد فصولها الدراسية.

وأوضح مدير تعليم صبيا ضيف الله علي الحازمي، أن الطفولة المبكرة تطبق في 75 مدرسة من مدارس الإدارة عبر مراحل ووفق نماذج مختلفة، مشيراً إلى أن الإدارة عملت منذ وقت مبكر على تهيئة وتجهيز المدارس المستهدفة وتسخير كافة الإمكانات والطاقات لضمان البداية الجادة والمميزة من أول يوم في العام الدراسي الجديد، حيث شملت الأعمال الانتهاء من الصيانة والإضافات والتجهيزات المدرسية وتأمين الهيئة الإدارية والتعليمية، مشيداً بالدور الكبير للجان الاستعداد والطفولة المبكرة ومكاتب التعليم وقادة وقائدات المدارس.

من جانبها، أوضحت المساعدة للشؤون التعليمية بنات حنان بنت علي الحازمي، أن وزارة التعليم تهدف من خلال مدارس الطفولة المبكرة لرفع نسبة التحاق الأطفال برياض الأطفال، وردم الفجوة بين رياض الأطفال والصفوف الأولية، ورفع كفاءة استخدام المباني المدرسية، مشيرة إلى أن رؤية المملكة قد ركزت على ضرورة حصول كل طفل على فرص تعليم جيد وفق خيارات متعددة في التعليم المبكر، وقد عملت إدارة تعليم صبيا على تهيئة الكادر الإداري والتعليمي في مدارس الطفولة المبكرة من خلال برامج تدريبية ولقاءات شارك في التنظيم لها وتنفيذها الأقسام ذات العلاقة، شاكرة للجميع جهودهم لتحقيق المستهدف في هذا الملف.

وفي السياق ذاته، تَحَدّث المساعد للشؤون المدرسية ربيع بن مهدي عطية، عن المدارس المستهدفة في المرحلة الأولى، مشيراً إلى أنها مدارس المرحلة الابتدائية ذات الطاقة الاستيعابية غير المستثمرة والمدارس القابلة للإضافة، ونماذج التوسع في الطفولة المبكرة، مشيداً بنسبة الإنجاز الكبيرة وبالجودة العالية التي حققتها لجنة متابعة الأعمال في المدارس المستهدفة، حيث تم الانتهاء من عمليات تعديل المرافق في البيئة المدرسية بما يناسب حاجات الطلبة والخطط التنفيذية الوزارية ويساهم في رفع جودة اليوم الدراسي في مدارس الطفولة المبكرة بإشراف مباشر من شركة تطوير المباني.

يذكر أن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قد أكد في حديث سابق أنّ التوسع في رياض الأطفال خيارٌ إستراتيجي لا غنى عنه لتطوير منظومة التعليم، وتحقيق نواتج تعلم أفضل لباقي مراحل التعليم وفق مستهدفات الرؤية الطموحة.