علقت مدعية عامة في نيويورك أمس الأول (الخميس) ملاحقات في حق رب عائلة نسي طفليه في السيارة مدة 8 ساعات، ما أدى إلى وفاتهما بسبب الحر.

وقد اصطحب خوان رودريغيس طفليه التوأمين، البالغين سنة من العمر، في سيارته متجها إلى مكان عمله في 26 يوليو، وكان يفترض به أن يوصلهما إلى دار الحضانة بعدما أوصل ابنه البالغ من العمر 4 سنوات، لكن عند وصوله إلى مستشفى المحاربين القدامى في فوردام بحي برونكس في نيويورك نسي لونا وفينيكس في السيارة عند الساعة الثامنة صباحا.

وعند انتهاء عمله نحو الساعة الرابعة بعد الظهر، استقل سيارته قبل أن يتنبه إلى أن الطفلين أمضيا النهار في السيارة وقد توقفا عن التنفس. وقال الطبيب الشرعي إن حرارة التوأمين تجاوزت 42 درجة مئوية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية عدة.

وأبلغ ممثل المدعية العامة دارسيل كلارك القاضي بتعليق الملاحقات بانتظار نتائج تحقيق معمّق، كما قالت ناطقة باسم المدّعية العامة لوكالة فرانس برس.

ويمكنها أن تستعيد الملف وعرضه على هيئة محلفين كبرى ينبغي لها أن تقرر ما إذا كانت جهة الادعاء تملك ما يكفي من عناصر الاتهام لإجراء محاكمة. وحددت جلسة جديدة في 27 أغسطس.