جائزة مكة للإعلام الجديد تحفيز للإبداع ونقل لتجربة الحج
الأحد / 03 / ذو الحجة / 1440 هـ الاحد 04 أغسطس 2019 02:14
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
يأتي تبني إمارة منطقة مكة المكرمة لجائزة مخصصة للإعلام الجديد، إيماناً من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ونائبه بأهمية الإعلام الجديد في نقل جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن وتوثيقاً للرحلة الإيمانية للحجاج.
ولم يكن اهتمام أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه بالإعلام الجديد وليد اللحظة، فخلال موسم حج العام الماضي استقبل الأمير خالد الفيصل في مشعر منى، عدداً من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وكان حديثه معهم مسلطاً الضوء على أهمية أن يعكسوا الصورة الحقيقية عن الإنسان السعودي، وأن يكون لهم دورهم في إبراز جهود الدولة خلال موسم الحج.
وفي ذات السياق كان لعددٍ من رواد وسائل التواصل الاجتماعي لقاء مماثل مع الأمير بدر بن سلطان منتصف رجب الماضي، تخلله تبادل للأفكار والرؤى التي تجعل لهذا المجال الحيوي حضوره المؤثر ودوره الفاعل في نقل الصورة المشرفة عن المملكة في كافة المجالات.
وخلال ملتقى مكة الثقافي في دورته الثالثة التي حملت عنوان «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة» كان للإعلام الجديد حضوره، إذ جرى تخصيص جلسة حوارية تحت عنوان «الحج والإعلام الجديد» حضرها نائب أمير مكة المكرمة وتحدث فيها عددٌ من رواد وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عن أهمية نقل تجربة الحج، وأن يتخطى نشرها الحدود.
وجاء إطلاق أمير منطقة مكة المكرمة لجائزة الإمارة للإعلام الجديد بقيمة نصف مليون ريال أواخر ذي القعدة من العام الحالي، ترجمة لاهتمام الإمارة بهذا الجانب وتحفيزاً للإبداع والمبدعين وذلك بالارتقاء بنوعية وجودة المحتوى الإعلامي من خلال تسليط الضوء على تجربة الحج وصولاً لإبراز الجهود المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، فكان التنوع في أفرع الجائزة حاضراً ليشمل التغريدة والصورة والفيديو القصير والسناب شات.
وعن العلاقة بين إمارة منطقة مكة المكرمة والإعلام الجديد فقد كانت سباقة ليكون لها حضورها في هذا المجال، بل إنها من أولى الجهات الحكومية التي أنشأت حساباً على تويتر والذي بلغ عدد متابعيه اليوم أكثر من 651 ألف متابع، واكبت الإمارة الجديد في هذا الجانب فأصبح لها وجودها الفاعل على منصات؛ السناب شات والفيس بوك والانستغرام والتليغرام واليوتيوب حتى أصبحت منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مرجعاً لوسائل الإعلام وكافة شرائح المتابعين.
ولم يكن اهتمام أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه بالإعلام الجديد وليد اللحظة، فخلال موسم حج العام الماضي استقبل الأمير خالد الفيصل في مشعر منى، عدداً من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وكان حديثه معهم مسلطاً الضوء على أهمية أن يعكسوا الصورة الحقيقية عن الإنسان السعودي، وأن يكون لهم دورهم في إبراز جهود الدولة خلال موسم الحج.
وفي ذات السياق كان لعددٍ من رواد وسائل التواصل الاجتماعي لقاء مماثل مع الأمير بدر بن سلطان منتصف رجب الماضي، تخلله تبادل للأفكار والرؤى التي تجعل لهذا المجال الحيوي حضوره المؤثر ودوره الفاعل في نقل الصورة المشرفة عن المملكة في كافة المجالات.
وخلال ملتقى مكة الثقافي في دورته الثالثة التي حملت عنوان «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة» كان للإعلام الجديد حضوره، إذ جرى تخصيص جلسة حوارية تحت عنوان «الحج والإعلام الجديد» حضرها نائب أمير مكة المكرمة وتحدث فيها عددٌ من رواد وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عن أهمية نقل تجربة الحج، وأن يتخطى نشرها الحدود.
وجاء إطلاق أمير منطقة مكة المكرمة لجائزة الإمارة للإعلام الجديد بقيمة نصف مليون ريال أواخر ذي القعدة من العام الحالي، ترجمة لاهتمام الإمارة بهذا الجانب وتحفيزاً للإبداع والمبدعين وذلك بالارتقاء بنوعية وجودة المحتوى الإعلامي من خلال تسليط الضوء على تجربة الحج وصولاً لإبراز الجهود المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، فكان التنوع في أفرع الجائزة حاضراً ليشمل التغريدة والصورة والفيديو القصير والسناب شات.
وعن العلاقة بين إمارة منطقة مكة المكرمة والإعلام الجديد فقد كانت سباقة ليكون لها حضورها في هذا المجال، بل إنها من أولى الجهات الحكومية التي أنشأت حساباً على تويتر والذي بلغ عدد متابعيه اليوم أكثر من 651 ألف متابع، واكبت الإمارة الجديد في هذا الجانب فأصبح لها وجودها الفاعل على منصات؛ السناب شات والفيس بوك والانستغرام والتليغرام واليوتيوب حتى أصبحت منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مرجعاً لوسائل الإعلام وكافة شرائح المتابعين.