«مطوفي الدول العربية» توقع شراكة مع «طب الحشود»
بحضور نائب وزير الحج والعمرة ووكيل وزارة الصحة
الأحد / 03 / ذو الحجة / 1440 هـ الاحد 04 أغسطس 2019 15:08
أشواق الطويرقي (مكة المكرمة)
في خطوة ريادية لمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية وقعت إتفاقية شراكة مع المركز العالمي لطب الحشود بمقر وزارة الحج بحضور ودعم نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط ووكيل وزارة الصحة للصحة الإلكترونية والتحول الرقمي الدكتور أحمد بلخير. ومثل مطوفي الدول العربية رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف المهندس عباس قطان ونائبه المطوف الأستاذ الدكتور محمد بياري، فيما مثل المركز مديره الدكتور أنس خان. وتهدف إتفاقية الشراكة التي تمتد لثلاث سنوات لرفع الوعي البيئي والصحي بين الحجاج العرب، وعمل دراسات لوضع حلول استباقية تمنع تعرض الحجاج لأي مخاطر أو أمراض، بجانب تعزيز الثقافة الصحية في أوساط العاملين في خدمة الحجاج.
وركزت الإتفاقية على وضع الإطار العام لآليات التعاون بين الطرفين في مجالات التنسيق المشترك المتعلقة في مجالي البحوث العلمية والتدريب والتطوع. وتضمنت الاتفاقية على استفادة الطرفان من الخبراء والخبرات والإمكانيات والمواد المتوفرة لدى الطرفين في التخطيط والبحث في الجوانب الطبية والوقائية. ونصت الاتفاقية تقديم خدمات ذات مقاييس عالية تستوفي المعايير القياسية العالمية بما يتواءم مع رؤية 2030 ومتطلبات وزارتي الحج والصحة. بدوره علق نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط على الاتفاقية بقوله:«هذه الاتفاقية تسهم على رفع سقف تجويد الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن، مضيفاً:»مبادرة مؤسسة مطوفي الدول العربية جيدة ونوعية خصوصا أنها تتعامل مع مركز متخصص في طب الحشود وهو أمر مهم ونحن نتعامل مع قرابة مليوني حاج، وهذه المبادرات نحتاجها بين مؤسسات الطوافة«.
ونفى مشاط تأخر مثل هذه المبادرات، مشددا على أنها جاءت وفق التخطيط الاستراتيجي لمنظومة الحج كاملة، مشيراً على أن وزارة الحج تعمل وفق مبادرات ضيوف الرحمن وتحقيق رؤية 2030 الخاصة برفع سقف الخدمات وتيسيرها لضيوف الرحمن. ووصف نائب وزير الحج والعمرة مؤسسة مطوفي الدول العربية بأنها سباقة في مجال المبادرات، مؤكدا أنها خطوة متقدمة في سبيل تحسين خدمات الحجاج والتعريف على كيفية تحسين رحلة الحاج بصفة عامة، وهذه شراكة مستقبلية وسوف تؤدي إلى تحسين هذه الخدمات. فيما توقع وكيل وزارة الصحة للصحة الإلكترونية والتحول الرقمي الدكتو أحمد بلخير أن تكون هذه الاتفاقية هي البداية، وسوف تتلمس بها الأبواب التي يمكن أن تفتح لتحسين هذه الخدمة، مبينا أن طب الحشود من الفروع الجديدة التي تعتبر فيها المملكة رائدة بها وبدأت بها منذ عدة سنوات، مشددا على أن المملكة تعتبر إحدى الدول التي بها مكاتب معترف بها، وهو من المواقع التي تضيف للعالم في هذا العلم الجديد.
وقال: «الشراكة مع هذه المكاتب سوف يساهم في كيفية الخروج بدراسات وفهم أكثر لكيفية إدارة الحشود، ووجود راعي من خلال وزارة الحج يعتبر دافع أقوى لتعميم هذه التجربة والاستفادة منها بصورة اكبر»، مضيفا:» أكبر واهم وفائدة نجدها في هذا التعامل كيف تعمل كل هذه القطاعات الحكومية بالتكامل في البيانات والتنسيق وتكامل في تقديم الخدمات وكذلك فهم حالة الحجيج وحالتهم الصحية أثناء تنقلهم وتخيل رحلتهم القادمة. وخلص وكيل وزارة الصحة إلى أن هذه الخطوة تدل على اهتمامهم وحرصهم على أن يكونوا سباقين في التكامل وتحسين الخدمات المقدمة لحجاجهم وخطوة استباقية لهم ستفيدهم على المدى الطويل. فيما قال مدير عام المركز العالمي لطب الحشود في وزارة الصحة الدكتور أنس خان: «نحن نتشرف بكل الأعمال التي تقوم بها الوزارة والجهات الحكومية لخدمة الحاج وامتدادا لبرنامج ضيوف الرحمن».
وأضاف خان:«نحتاج مثل هذه المبادرات لرفع جودة البرامج المقدمة للحجاج، لذلك نحتاج العمل يدا بيد مع كل الجهات». ويؤكد خان أن شراكتهم مع مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية أول المشاريع لتطوير المشاريع الصحية لحجاج الدول العربية. وأبان أن تطبيق طب الحشود في الموسم مفيد، خصوصا أن الضغط الكبير الحاصل من قدوم حجاج من مناطق مختلفة، وبالتالي التوقعات والبرامج المطلوبة تكون مختلفة مثل برامج الصحة العامة لسلامة الحجاج ودولهم. ولاحظ أن نسبة كبيرة من الحجاج يأتون بأعمار كبيرة جدا لذلك يحتاجون لعناية عالية لمعاناتهم من أمراض مزمنة، والتأثير على صحتهم لذا نحتاج لمبادرة لنقلل من هذه الأمراض، ومثل هذه المبادرات ستعيننا على الاكتشاف بصورة مبكرة وتكون التكلفة الصحية اقل، ويستطيع الحاج الاستمتاع بتجربة الحج والعمرة. بدوره شكر رئيس مجلس الإدارة المطوف المهندس عباس قطان مقام وزارة الحج والعمرة على تبينها هذه المبادرة برئاسة وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح طاهر بنتن، ومباركة معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، ووكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف.
وأوضح أن هذه المبادرة تمت بتوجيهات من الوزير لعمل شراكات مع قطاعات من الدولة، وكان من ضمنها هذه الشراكة، وأفاد دورنا نقلل من هذه الزيارات، ونحن نعمل خطوات إستباقية بتوعية الحجاج وتكون بيئته وإقامته صحية حتى يعود بلاده سالما غانما. من جانبه بين نائب رئيس المؤسسة المطوف الأستاذ الدكتور المطوف محمد بياري على أن من إهتمامات المؤسسة التحول لشركة مساهمة بعد موسم الحج، مبينا أن هذه الشراكات المجتمعية الفعالة مع الدوائر الحكومية من الوزارات بجانب القطاع الخاص تصب في هذا الاتجاه. ويرى أن الاتفاقية مع المركز العالمي لطب الحشود ستكون فاتحة خير، وهي اتفاقية ستعنى بصحة الحاج، وتغطي الجانب البحثي وتبادل المعلومات والجانب التدريبي والتطوعي، متمنيا أن تثمر بنتائج مبهرة وكبيرة تصب بالارتقاء في خدمة ضيوف الرحمن.
وركزت الإتفاقية على وضع الإطار العام لآليات التعاون بين الطرفين في مجالات التنسيق المشترك المتعلقة في مجالي البحوث العلمية والتدريب والتطوع. وتضمنت الاتفاقية على استفادة الطرفان من الخبراء والخبرات والإمكانيات والمواد المتوفرة لدى الطرفين في التخطيط والبحث في الجوانب الطبية والوقائية. ونصت الاتفاقية تقديم خدمات ذات مقاييس عالية تستوفي المعايير القياسية العالمية بما يتواءم مع رؤية 2030 ومتطلبات وزارتي الحج والصحة. بدوره علق نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط على الاتفاقية بقوله:«هذه الاتفاقية تسهم على رفع سقف تجويد الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن، مضيفاً:»مبادرة مؤسسة مطوفي الدول العربية جيدة ونوعية خصوصا أنها تتعامل مع مركز متخصص في طب الحشود وهو أمر مهم ونحن نتعامل مع قرابة مليوني حاج، وهذه المبادرات نحتاجها بين مؤسسات الطوافة«.
ونفى مشاط تأخر مثل هذه المبادرات، مشددا على أنها جاءت وفق التخطيط الاستراتيجي لمنظومة الحج كاملة، مشيراً على أن وزارة الحج تعمل وفق مبادرات ضيوف الرحمن وتحقيق رؤية 2030 الخاصة برفع سقف الخدمات وتيسيرها لضيوف الرحمن. ووصف نائب وزير الحج والعمرة مؤسسة مطوفي الدول العربية بأنها سباقة في مجال المبادرات، مؤكدا أنها خطوة متقدمة في سبيل تحسين خدمات الحجاج والتعريف على كيفية تحسين رحلة الحاج بصفة عامة، وهذه شراكة مستقبلية وسوف تؤدي إلى تحسين هذه الخدمات. فيما توقع وكيل وزارة الصحة للصحة الإلكترونية والتحول الرقمي الدكتو أحمد بلخير أن تكون هذه الاتفاقية هي البداية، وسوف تتلمس بها الأبواب التي يمكن أن تفتح لتحسين هذه الخدمة، مبينا أن طب الحشود من الفروع الجديدة التي تعتبر فيها المملكة رائدة بها وبدأت بها منذ عدة سنوات، مشددا على أن المملكة تعتبر إحدى الدول التي بها مكاتب معترف بها، وهو من المواقع التي تضيف للعالم في هذا العلم الجديد.
وقال: «الشراكة مع هذه المكاتب سوف يساهم في كيفية الخروج بدراسات وفهم أكثر لكيفية إدارة الحشود، ووجود راعي من خلال وزارة الحج يعتبر دافع أقوى لتعميم هذه التجربة والاستفادة منها بصورة اكبر»، مضيفا:» أكبر واهم وفائدة نجدها في هذا التعامل كيف تعمل كل هذه القطاعات الحكومية بالتكامل في البيانات والتنسيق وتكامل في تقديم الخدمات وكذلك فهم حالة الحجيج وحالتهم الصحية أثناء تنقلهم وتخيل رحلتهم القادمة. وخلص وكيل وزارة الصحة إلى أن هذه الخطوة تدل على اهتمامهم وحرصهم على أن يكونوا سباقين في التكامل وتحسين الخدمات المقدمة لحجاجهم وخطوة استباقية لهم ستفيدهم على المدى الطويل. فيما قال مدير عام المركز العالمي لطب الحشود في وزارة الصحة الدكتور أنس خان: «نحن نتشرف بكل الأعمال التي تقوم بها الوزارة والجهات الحكومية لخدمة الحاج وامتدادا لبرنامج ضيوف الرحمن».
وأضاف خان:«نحتاج مثل هذه المبادرات لرفع جودة البرامج المقدمة للحجاج، لذلك نحتاج العمل يدا بيد مع كل الجهات». ويؤكد خان أن شراكتهم مع مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية أول المشاريع لتطوير المشاريع الصحية لحجاج الدول العربية. وأبان أن تطبيق طب الحشود في الموسم مفيد، خصوصا أن الضغط الكبير الحاصل من قدوم حجاج من مناطق مختلفة، وبالتالي التوقعات والبرامج المطلوبة تكون مختلفة مثل برامج الصحة العامة لسلامة الحجاج ودولهم. ولاحظ أن نسبة كبيرة من الحجاج يأتون بأعمار كبيرة جدا لذلك يحتاجون لعناية عالية لمعاناتهم من أمراض مزمنة، والتأثير على صحتهم لذا نحتاج لمبادرة لنقلل من هذه الأمراض، ومثل هذه المبادرات ستعيننا على الاكتشاف بصورة مبكرة وتكون التكلفة الصحية اقل، ويستطيع الحاج الاستمتاع بتجربة الحج والعمرة. بدوره شكر رئيس مجلس الإدارة المطوف المهندس عباس قطان مقام وزارة الحج والعمرة على تبينها هذه المبادرة برئاسة وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح طاهر بنتن، ومباركة معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، ووكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف.
وأوضح أن هذه المبادرة تمت بتوجيهات من الوزير لعمل شراكات مع قطاعات من الدولة، وكان من ضمنها هذه الشراكة، وأفاد دورنا نقلل من هذه الزيارات، ونحن نعمل خطوات إستباقية بتوعية الحجاج وتكون بيئته وإقامته صحية حتى يعود بلاده سالما غانما. من جانبه بين نائب رئيس المؤسسة المطوف الأستاذ الدكتور المطوف محمد بياري على أن من إهتمامات المؤسسة التحول لشركة مساهمة بعد موسم الحج، مبينا أن هذه الشراكات المجتمعية الفعالة مع الدوائر الحكومية من الوزارات بجانب القطاع الخاص تصب في هذا الاتجاه. ويرى أن الاتفاقية مع المركز العالمي لطب الحشود ستكون فاتحة خير، وهي اتفاقية ستعنى بصحة الحاج، وتغطي الجانب البحثي وتبادل المعلومات والجانب التدريبي والتطوعي، متمنيا أن تثمر بنتائج مبهرة وكبيرة تصب بالارتقاء في خدمة ضيوف الرحمن.