محطة أخيرة

«السياحة» تحيل صحراء «عكاظ» إلى أحياء خلال 3 أشهر

بدأت في رمضان.. واستحضرت بلاد العرب

علي الرباعي (الباحة)

أحالت هيئة السياحة والتراث الوطني صحراء عكاظ الجرداء، إلى عواصم عربية نابضة بالحس اليومي لإنسان كل فضاء ومكوناته الحياتية والاجتماعية من مطاعم وملابس وفلكلور، وامتدت على مساحة 1 كم تمثل موقع السوق أبنية بزخرفات جمالية وبالبناء المستلهم من الموروث، ليعبّر كل بناء عن جهته ومنطقته ودولته، وليتجول بك عكاظ الماضي والحاضر في المدن العربية بكل فسيفسائيتها، بدء من المنامة مروراً بالقاهرة وعمّان والرباط وتونس ومسقط وبيروت والاسكندرية.

واللافت أن الهيئة بدأت العمل مطلع شهر رمضان، وأنجزت مشروعها العملاق خلال ثلاثة أشهر فقط، ولم يكن مستغرباً أن تتملك بعض الزوار الدهشة، وهم يرون التحول الكبير والفارق النوعي بين ما كان وما هو كائن.