السفير الكويتي: لن ننسى كلمات «بلد واحد.. نعيش سوا أو نموت سوا»
الاثنين / 04 / ذو الحجة / 1440 هـ الاثنين 05 أغسطس 2019 15:08
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
ثمّن سفير الكويت لدى السعودية الشيخ علي الخالد الجابر الصباح، الموقف التاريخي الذي اتخذته السعودية إبان الغزو العراقي الغاشم للكويت، منوّهاً بالقرار الحازم والوقفة الأخوية الصادقة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله.
وقال في تصريح خاص بهذه المناسبة: عندما نستذكر الغزو بجميع أحداثه المؤلمة، تتراءى لنا الوقفة السريعة والواضحة والحازمة، وقفة قائد، وقفة الملك فهد رحمة الله عليه، لن أخوض في القرارات التي يعلم الكل أنه لولاها لاختل توازن الأمور في ذلك الوقت الحساس جداً، ولو أن الكلمات لن توفيه حقه، لكنني أتحدث عن تأثير كلماته ومواقفه في رفع معنويات الشعب الكويتي أجمع، فلقد أمدنا بالقوة والأمل والسند، وجعلنا نقول «الكويت راجعة» بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بوقفة الشقيقة الكبرى السعودية متمثلة بقرارات سريعة ليس فيها رجعة أو تردد من الملك فهد رحمة الله عليه، كلمات لن ينساها التاريخ ولن ينساها الكويتيون، بل وحتى الأجيال التي لم تعاصر تلك الأيام تحفظ كلماته الرائعة «الكويت والسعودية بلد واحد.. نعيش سوا أو نموت سوا».
وبين أن كثيرا من الأشقاء وقفوا معنا، ولكن الملك فهد تصدرهم رحمه الله وطيب الله ثراه.
وأضاف، عن تجربتي الخاصة من تلك الأيام أرى وجوب التفاف الشعب الكويتي والسعودي حول قيادتيهما وأن يدركوا أن قوتهم في تلاحمهم، وأن لا نترك ثغرة لأطماع خارجية، وإن كان الغزو صعباً فإن هذه الأيام أصعب في ظل التحولات التقنية ووجود وسائل التواصل الاجتماعي التي تغزو أفكار شبابنا وتؤثر عليهم سلباً، وتسمح باندساس المخربين من الخارج الذين يتمنون تعكير صفو ووحدة شعوبنا.
وقال في تصريح خاص بهذه المناسبة: عندما نستذكر الغزو بجميع أحداثه المؤلمة، تتراءى لنا الوقفة السريعة والواضحة والحازمة، وقفة قائد، وقفة الملك فهد رحمة الله عليه، لن أخوض في القرارات التي يعلم الكل أنه لولاها لاختل توازن الأمور في ذلك الوقت الحساس جداً، ولو أن الكلمات لن توفيه حقه، لكنني أتحدث عن تأثير كلماته ومواقفه في رفع معنويات الشعب الكويتي أجمع، فلقد أمدنا بالقوة والأمل والسند، وجعلنا نقول «الكويت راجعة» بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بوقفة الشقيقة الكبرى السعودية متمثلة بقرارات سريعة ليس فيها رجعة أو تردد من الملك فهد رحمة الله عليه، كلمات لن ينساها التاريخ ولن ينساها الكويتيون، بل وحتى الأجيال التي لم تعاصر تلك الأيام تحفظ كلماته الرائعة «الكويت والسعودية بلد واحد.. نعيش سوا أو نموت سوا».
وبين أن كثيرا من الأشقاء وقفوا معنا، ولكن الملك فهد تصدرهم رحمه الله وطيب الله ثراه.
وأضاف، عن تجربتي الخاصة من تلك الأيام أرى وجوب التفاف الشعب الكويتي والسعودي حول قيادتيهما وأن يدركوا أن قوتهم في تلاحمهم، وأن لا نترك ثغرة لأطماع خارجية، وإن كان الغزو صعباً فإن هذه الأيام أصعب في ظل التحولات التقنية ووجود وسائل التواصل الاجتماعي التي تغزو أفكار شبابنا وتؤثر عليهم سلباً، وتسمح باندساس المخربين من الخارج الذين يتمنون تعكير صفو ووحدة شعوبنا.