مقتل وإصابة 52 بانفجار سيارة مفخخة في القاهرة
الإخوان وراء العملية الإرهابية .. والمملكة تدين
الثلاثاء / 05 / ذو الحجة / 1440 هـ الثلاثاء 06 أغسطس 2019 03:02
محمد حفني (القاهرة) okaz_policy@
كشفت وزارة الداخلية المصرية في بيان أمس (الإثنين) أن حركة «حسم» التي تعتبرها السلطات الذراع العسكرية لجماعة الاخوان المسلمين، هي المسؤولة عن تجهيز السيارة المتسببة بانفجار القاهرة ليلة الأحد الذي أسفر عن وقوع 20 قتيلا.
وقالت الوزارة في بيانها «توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الارهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة؛ استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابيه بمعرفة أحد عناصرها».
وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان عقب الانفجار إنه نتج عن تصادم سيارات أمام معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة والكائن في محيط منطقة القصر العيني وسط القاهرة، إلا أن الوزارة أشارت في بيانها الأخير أن «الفحص الفني أشار إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها». كما أضاف البيان أن «السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية».
وشهد محيط معهد الأورام بكورنيش النيل «جنوب القاهرة» في ساعة مبكرة من صباح أمس، ما بدا على أنه حادثة سير مروعة نتيجة سير إحدى السيارات بسرعة عكس الاتجاه، ما أدى إلى إصطدامها بثلاث سيارات أخرى، الأمر الذى أدى إلى حدوث انفجار ضخم هز المنطقة وأصاب الأهالي بحالة من الهلع، ونتج عن الحادث مقتل 20 شخصاً معظمهم من الشباب أثناء وجودهم بالكورنيش وإصابة 32 آخرين بينهم حالات حرجة تم نقلهم إلى المستشفيات، حسب تصريحات وزارة الصحة. وتسبب الانفجار في انهيار مبنى معهد الأورام، وعدد من المحلات التجارية، إضافة إلى تفحم 10 سيارات كانت موجودة بمكان الحادث، فيما تقدر كمية الخسائر والتلفيات بأكثر من 10 ملايين جنية، تم إخلاء المعهد من المرضى، وباشرت النيابة العامة التحقيق في الحادث بالاستماع إلى أقوال من تسمح حالتهم، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط معهد الأورام، وكاميرات المحلات والعقارات لكشف ملابسات الحادثة. وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة على صفحته على فيسبوك «هناك ثلاث إلى أربع حالات حرجة موجودون بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، وتنوعت باقي الإصابات ما بين كسور بسيطة إلى متوسطة، بالإضافة إلى وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم». فيما قال مسؤول أمني لـ«عكاظ» أن احتراق عدد من السيارات التى كانت موجودة بمكان الحادثة، زاد من اشتعال النيران وشدة الانفجارات، منوهاً بأن أمين شرطة كان موجودا بالمنطقة وحاول إيقاف السيارة، وعندما فشل أطلق النيران عليها لتصطدم بثلاث سيارات أخرى ويقع الانفجار. وأمر رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وزارة الصحة بتقديم كافة الدعم للمصابين وتقديم العزاء لأسر الضحايا، وإصلاح مبنى معهد الأورام بعد التلفيات التي حدثت به جراء الحادثة.
من جهتها، أعربت المملكة على لسان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أمس، عن إدانتها واستنكارها للحادث الإرهابي الذي وقع بمحيط منطقة القصر العيني في العاصمة المصرية القاهرة، وأدى لسقوط قتلى وجرحى، مؤكداً وقوف المملكة وتضامنها مع مصر في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره.
وقالت الوزارة في بيانها «توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الارهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة؛ استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابيه بمعرفة أحد عناصرها».
وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان عقب الانفجار إنه نتج عن تصادم سيارات أمام معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة والكائن في محيط منطقة القصر العيني وسط القاهرة، إلا أن الوزارة أشارت في بيانها الأخير أن «الفحص الفني أشار إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها». كما أضاف البيان أن «السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية».
وشهد محيط معهد الأورام بكورنيش النيل «جنوب القاهرة» في ساعة مبكرة من صباح أمس، ما بدا على أنه حادثة سير مروعة نتيجة سير إحدى السيارات بسرعة عكس الاتجاه، ما أدى إلى إصطدامها بثلاث سيارات أخرى، الأمر الذى أدى إلى حدوث انفجار ضخم هز المنطقة وأصاب الأهالي بحالة من الهلع، ونتج عن الحادث مقتل 20 شخصاً معظمهم من الشباب أثناء وجودهم بالكورنيش وإصابة 32 آخرين بينهم حالات حرجة تم نقلهم إلى المستشفيات، حسب تصريحات وزارة الصحة. وتسبب الانفجار في انهيار مبنى معهد الأورام، وعدد من المحلات التجارية، إضافة إلى تفحم 10 سيارات كانت موجودة بمكان الحادث، فيما تقدر كمية الخسائر والتلفيات بأكثر من 10 ملايين جنية، تم إخلاء المعهد من المرضى، وباشرت النيابة العامة التحقيق في الحادث بالاستماع إلى أقوال من تسمح حالتهم، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط معهد الأورام، وكاميرات المحلات والعقارات لكشف ملابسات الحادثة. وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة على صفحته على فيسبوك «هناك ثلاث إلى أربع حالات حرجة موجودون بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، وتنوعت باقي الإصابات ما بين كسور بسيطة إلى متوسطة، بالإضافة إلى وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم». فيما قال مسؤول أمني لـ«عكاظ» أن احتراق عدد من السيارات التى كانت موجودة بمكان الحادثة، زاد من اشتعال النيران وشدة الانفجارات، منوهاً بأن أمين شرطة كان موجودا بالمنطقة وحاول إيقاف السيارة، وعندما فشل أطلق النيران عليها لتصطدم بثلاث سيارات أخرى ويقع الانفجار. وأمر رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وزارة الصحة بتقديم كافة الدعم للمصابين وتقديم العزاء لأسر الضحايا، وإصلاح مبنى معهد الأورام بعد التلفيات التي حدثت به جراء الحادثة.
من جهتها، أعربت المملكة على لسان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أمس، عن إدانتها واستنكارها للحادث الإرهابي الذي وقع بمحيط منطقة القصر العيني في العاصمة المصرية القاهرة، وأدى لسقوط قتلى وجرحى، مؤكداً وقوف المملكة وتضامنها مع مصر في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره.