«البيئة» تباشر حادثة تلوث كورنيش الخبر.. وتتخذ الإجراءات النظامية تجاه المخالفين
الثلاثاء / 05 / ذو الحجة / 1440 هـ الثلاثاء 06 أغسطس 2019 16:17
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
باشرت الفرق المختصة في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية البلاغ الوارد إلى الهيئة، بشأن ملاحظة لمخلفات مياه صرف صحي غير معالج في أحد المواقع على كورنيش مدينة الخبر، منذ ورود البلاغ يوم (السبت) الماضي الموافق 20/12/1440 هـ، حيث وجه الرئيس العام بالهيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي وبشكل عاجل الوقوف على الموقع واتخاذ الإجراءات النظامية حيال حادثة التلوث. وإتضح من خلال مباشرة الحالة من قبل مفتشي الهيئة، وجود مصب تابع لأحد محطات معالجة الصرف الصحي يتم من خلاله تصريف مياه المحطة المعالجة إلى البحر.
جدير بالذكر أن نائب الرئيس العام لشؤون البيئة الدكتور أحمد الأنصاري، اجتمع مع المهندس حمدي الشراري مدير عام إدارة خدمات المياه، والمسؤولين عن المحطة والمقاول المشغل لتقصي أسباب حادثة التلوث، والوقوف على محطة المعالجة والمصب التابع لها بالخبر محل البلاغ، حيث تبين من خلال زيارة الفريق أن مياه الصرف التي وصلت إلى البحر عبارة عن مياه صرف بعد المعالجة الأولية فقط، لم تستوعبها خزانات المعالجة الثانوية إثر أحمال زائدة، الأمر الذي نتج عنه فيضان المياه إلى نقطة التخلص المباشر إلى البحر دون اكتمال المعالجة، ويعود السبب إلى عدم التزام المقاول بتنفيذ خطة الطوارئ، واتخاذ الإجراءات المناسبة بعزل المياه غير المعالجة في أحواض مخصصة في هذه الحالات، من ثم معالجتها وتصريفها حسب الأنظمة المتعبة.
وإنتهى الاجتماع إلى ضرورة الالتزام بالنظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية، والأوامر الملكية بشأن صرف المياه غير المعالجة، وأهمية التزام المديرية العامة للمياه بمراقبة مقاوليها، والتأكد من التزامهم بالضوابط والمعايير البيئية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذا النوع حوادث التلوث، بالإضافة استيفاء المخالفات المرصودة، وإعادة تأهيل المنطقة المتضررة تحت إشراف الهيئة.
جدير بالذكر أن نائب الرئيس العام لشؤون البيئة الدكتور أحمد الأنصاري، اجتمع مع المهندس حمدي الشراري مدير عام إدارة خدمات المياه، والمسؤولين عن المحطة والمقاول المشغل لتقصي أسباب حادثة التلوث، والوقوف على محطة المعالجة والمصب التابع لها بالخبر محل البلاغ، حيث تبين من خلال زيارة الفريق أن مياه الصرف التي وصلت إلى البحر عبارة عن مياه صرف بعد المعالجة الأولية فقط، لم تستوعبها خزانات المعالجة الثانوية إثر أحمال زائدة، الأمر الذي نتج عنه فيضان المياه إلى نقطة التخلص المباشر إلى البحر دون اكتمال المعالجة، ويعود السبب إلى عدم التزام المقاول بتنفيذ خطة الطوارئ، واتخاذ الإجراءات المناسبة بعزل المياه غير المعالجة في أحواض مخصصة في هذه الحالات، من ثم معالجتها وتصريفها حسب الأنظمة المتعبة.
وإنتهى الاجتماع إلى ضرورة الالتزام بالنظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية، والأوامر الملكية بشأن صرف المياه غير المعالجة، وأهمية التزام المديرية العامة للمياه بمراقبة مقاوليها، والتأكد من التزامهم بالضوابط والمعايير البيئية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذا النوع حوادث التلوث، بالإضافة استيفاء المخالفات المرصودة، وإعادة تأهيل المنطقة المتضررة تحت إشراف الهيئة.