أعلن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية رئيس لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، أن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي أتم كافة الاستعدادات الفنية والتقنية والتشغيلية لموسم حج 1440، واكتمالها لبدء العمل بالطاقة القصوى، خلال أيام الحج، وإنجاز أكثر من مليون أضحية في 84 ساعة عمل متواصلة، يتناوب عليها أكثر من 40 ألف مشغل وتقني ومشرف شرعي وصحي وإداري لإتمام عمليات الهدي والأضاحي وفرزها وتعليبها وتخزينها وفق أفضل الطرق الشرعية والصحية، مع محافظة المشروع على نظافة وسلامة بيئة منطقة المشاعر.

جاء ذلك خلال اللقاء السنوي الذي عقده مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي اليوم (الثلاثاء) بمقر المجموعة بجدة، ضم ممثلي الجهات الحكومية في المشروع والمقاولين المشاركين في تشغيل المشروع، للاطلاع على آخر الترتيبات لتنفيذ أعمال المشروع خلال موسم حج العام الحالي 1440 (2019).

وقال الدكتور بندر حجار إن المشروع يدخل ضمن الجهود والمرافق التي أنشأتها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام منذ عام 1403، بهدف تيسير أداء نسك الحجيج، وتعظيماً لهذه الشعيرة.

وشدد الدكتور الحجار على متابعته الدقيقة عبر سلسلة طويلة من الاجتماعات والزيارات للتغلب على جميع الصعوبات التي تنشأ عن إدارة عمل بهذا الحجم في زمن محدد جدا، لأداء مهمة دقيقة.

وأكد الدكتور حجار على أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الشراكة والتعاون وإيجاد المرونة التي تساعدنا للوصول للهدف المشترك وهو إنجاح اداء النسك وفق ما تتطلع إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين بدءا من وصول ضيوف الرحمن لأداء مناسك حجهم وحتى عودتهم.

وأشار الدكتور حجار إلى أن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ومن جانبه، بين مشرف مشروع المملكة للهدي والأضاحي رحيمي أحمد رحيمي أن هناك 10 مشاريع تطويرية تم الانتهاء منها هذا العام تماشيا مع عمليات التطوير القائمة بمشروع الهدي والأضاحي، ومواصلة تأهيل المجازر التابعة للمشروع تزامنا مع تزايد أعداد الحجاج؛ بهدف رفع الطاقة الاستيعابية والإنتاجية للمجازر الـ8 في منطقة المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن إدارة المشروع تعمل طوال العام مع الجهات المختصة بهدف تمكين الحجاج من أداء سنة الأضحية ونسك الهدي وفق القواعد الشرعية، ولتسهيل على حجاج بيت الله الحرام وتوزيع اللحوم على مستحقيها داخل المملكة وخارجها ليشمل المستحقين من دول العالم.

وأبان رحيمي أن المشروع يعمل بالتعاون مع 10 جهات حكومية هي وزارة الداخلية، والمالية، والشؤون البلدية والقروية، والعدل، والشؤون الإسلامية، والحج والعمرة، والبيئة والمياه والزراعة، والعمل والتنمية، وهيئة تطوير مكة المكرمة، بالإضافة إلى معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة.